انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
من وشى يامى احسنلك
مى لأ بيت ابويا وانا حره فيه
يوسف وبقا بيت امى بردوا اوعى بقا من سكتى
مى بكبر وماله ادخل تعالى نعشيك
ردد خلفها بغيظ ادخل تعالى نعشيك!
مى اه اهو كله بصوابه وانت شكلك غلبان وتجوز عليك الصدقة
زادت الأمر كثيرا وهو تحملها كثيرا لأول مرة بحياته لكن أكثر من ذلك أن يستطيع
فجأة انتفضت من حضنه بعدما استكانت به لثواني وانتفض هو الآخر معها لا يصدق ما فعله ومع من! مى!! اكثر شخص يتعارك معه يوميا وكلما رآه
فتحتهم بسرعه على صوت والدها يقول مالك يامى واقفه كده ليه وكنتى بتكلمى مين برا
تحدثت بتلعثم وخوف ددده ده يوسف
سيد اييه هو انتو مولودين فوق روس بعض لازم كل ماتتقابلوا تمسكوا في خناق بعض
سيد لمى طب ماقولتيلوش ييجى يتعشا معانا ليه
تحدثت بتلعثم اشد تشعر بالذنب على ماحدث ااا اااهوو هو قالى مش جعان
نظر لها بجانب عينه يعلم ابنته جيدا وقال هو بردوا
تدخلت حكمت لا ماتخافش عليه مابيسهاش عن روحه أبدا تعالوا انتو اتعشوا وأنا شوية وهبقى اروح اشقر عليه وبعدها اعدى على خالتى شويه
تحركت سريعا تختفى داخل المرحاض تغلق الباب بسرعه وتلقف انفاسها المسلوبه لا تصدق ماحدث
وهو الآخر ببيته مثلها مزهول ومصډوم منها من نفسه من شعوره وهى داخل احضانه وأخيرا ابتسم براحه يتنهد كأنه وجد ضالته
جلس على طاولة الطعام يقطع الدجاج بغيظ كأنه يشرحه لا يقطعه مغتاظ منها بشده
رأى ابتسامتها تلك التى لم تفلح في مداراتها فمال عليها قائلا بغيظ بتضحكى ماشى بقا بتمنعى نفسك عنى وبعد ما شوفت الويل عشان تبقى مراتى انتى بقيتى مراتى على فكره
تحدثت بخفوت وخبث ده بدل ماتبقى جان وتقولى مش هلمسك الا اما اعملك فرح وتفرحى بنفسك الأول يا حبيبتي
مليكه لا
طبعا مافيش اى فارس احلام بيعمل كده دايما بيصبر عليها لحد ماتتزف له بالفستان الأبيض قدام الكل
عامر ماهى الروايات دى الى مقندله عيشتى ابقى فكرينى امنعها تدخل البيت خالص حبيبتي انا اصلا زباله واخلاقى زفت ومش هصبر عليكى كتير
كانت عينيها متسعه من وقاحته لكنها اتسعت اكثر وهو يكمل مبتسما بخبث ووقاحه على سيرة الفساتين بقا بعد العشا ابقى البسيلى الفستان اياه بتاع مدريد
ابتسم بتلاعب وهو يجدها تنظر له پصدمه وحرج لا يسعفها اى رد
والجميع ينظرون لهم بخبث وفرحه خصوصا الجدة تشعر أخيرا براحه كبيرة
الكل يرى عامر جديد لايستطيع اخفاء لهفته على تلك الصغيرة ابدا
فى
مكان آخر
على طاولة عشاء رومانسيه فى أفخم المطاعم
جلست هديل بفستان احمر راقى تضع شعرها على كتف واحد بحرج أمام عادل الذى ينظر لها بصمت وهيام كأنه يحفظ كل ملامحها ثوانى وتحدث بحب هديل انتى حلوه اوى
ابتعلت مشروبها بتلعثم وقالت شششكرا
ابتسم على خجلها الفطرى والذى تقريبا انعدم ولم يعد يراه يقسم بأن يترك حياة الليل والا يضيعها من يده فهى هبه بكل ما تعنيه الكلمة
تحدث بدون مقدمات قائلا هديل انتى مافكرتيش انا ساعدتك ليه
ابتسمت ابتسامة جميله وقالت عشان شهم وزوق شكرا بجد
عادل انا لا شهم ولا زوق انا مش بعمل حاجة لله
صمتت پصدمه فقال انتى عجبانى من اول ما شفتك وعايز اتجوزك
اتسع فمها مع عينها وهى تغازل بتلك الطريقة الفجه ولكن هذا هو عادل وتلك هى طريقته
جلس كارم لجوار نهى والتى تزحزحت قليلا تبتعد عنه
تزحزح هو الآخر يلتصق بها ثانية فتزحزحت تبعا
حمحم بهدوء ثم التصق بها فصړخت بړعب قائلة فى ايه يا استاذ انت ماتحترم نفسك وتقعد باحترامك بدل ما والله انادى بابا
كارم وهو يراقص حاجبيه بابا ايه يا نونتى مابقيت انا بابا خلاص احنا كتبنا الكتاب وعلينا الجواب
فتح الباب فى تلك اللحظه على مسرعيه يدخل منه فاروق والدها ينظر له پغضب وهو يجده يجلس كتفا لكتف جوار ابنته فتمتم كارم سلاما قولا من رب رحيم
فاروق بصوت غليظ بقا انا اطلع أوصى على الشاى اجى الاقيك لازق فى البت كده
وقف سريعا يقول شوف ياعمى انا والله ما عملت حاجة هى اصلا مش مديالى فرصه دى عامله زى القطر
رفع فاروق رأسه بشموخ يقول طبعا مش بنتى تربيتى بنت ابوها بصحيح
كارم طب جوزونا الطرق تثيره وتبتعد الا تعلم كم ېقتله الشوق كل ليله
تراه ېحترق فى الدقيقة مئه مره وتبتسم بانتصار وتشفى فرصة عمرها وأتت عند قدميها كى ټنتقم لكل تلك السنوات
كل الايام التى
متابعة القراءة