انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
ابقى ام وحشهاكيد هاخد صفات امى اكيد مهما حاولت هبقى نسخه منها
اتسعت عينيه پصدمه لا يصدق حالة مزهول وهو يرى النسخة الثانية منه عجيب هذا القدر دونا عن كل البشر لا يعجب او يرتبط غير بهديل نسخه منه معقده من أفعال والديها مثله تهرب من الزواج بسبب عقدتها تلك كما فعل هو الآن فقط فهم لطالما سأل نفسه مرارا لما وحتى الآن لم تتزوج فتاه مثل هديل بجمالها الهادئ وروحها الطيبه اعتبر الأمر مجرد نصيب لكنه الان فقط فهم
أخرجها من احضانه وكوب وجهها يقول بعزم مش هنعمل كده انا وانتى هنكون احسن ام واب انا كمان زيك امى وابويا رمينى من سنين هما سبب حاجات كتير عملتها بس مايمكن ربنا له حكمه من كل ده هى هى نفس الحكمه إلى جمعتنى انا وانتى دونا عن اى حد تانى انا بقيت مؤمن ان المقوله إلى بتقول فاقد الشيء لا يعطيه دى غلط فاقد الشيء يعطيه بشده لأنه اكتر واحد حس بمرارة حرمانه انا وانتى هنعوض ولادنا ونديهم ونعمل معاهم كل حاجه كان نفسنا تتعمل لينا من أهلنا صح
ابتسم لها بحب قائلا يعنى خلاص نحدد معاد الفرح
ابتسمت بخجل تمسح بقايا دموعها و هى تومئ موافقة
بعد مرور عدة أيام
توقفت سياره عامر امام الباب الداخلى من القصر ترجل من سيارته وهى معه يستمعان لتصفيق الجميع وهم يقفون باستقبالهم وناهد تلقى الورود عليهم
بكت الفت بفرحه وهى أخيرا ترى الراحه والسعاده بعيون صغيرتها اليتيمة
مسحت مليكه دموع جدتها قائله بحب حبيبتي يا
تيتا ربنا يخليكي ليا ماتعيطيش بقا عشان خاطري
ابتسمت الفت تومئ برأسها بسعاده
وتقدمت ناهد من ابنها تضمه قائلة حمد الله على السلامة يا حبيبي نورت بيتك
ضمته لها تهمس باذنه عشان كده غبت عليا بس مش مهم شكلك مبسوط
همس لها قائلا اوى اوى يا امى
ابتسمت له بسعاده مردده يارب تفضل فرحان العمر كله كده ياحبيبى انا لو اعرف ان جوازك من مليكه هيحولك كده كنت وافقت من زمان
على طاولة طعام شهية
ردد محمد قائلا كده انت رجعت ياباشا اعمل فرحى بقا
عامر ايوة طبعا انا اصلا جيت عشان فرحك وبعدها هسافر تانى انا ومليكه
فادى وانا اتجوز امتى يعنى وانتو ماشاءالله كل واحد فيكو بيتجوز وناسيين الى خاطب بقاله سنتين ده البت خللت جنبى
فادى اما نشوف
عامر ماتقلقش انت لازم تخلص وتتجوز عشان هتسافر مع مراتك تدير شغلنا الى فى دبى
تهلل وجه فادى قول والله هعيش فى دبى
محمد ازاى دهانت عايز تسبنى يافادى
فادى
اعذرني يا اخويا دى دبى بردو حد يقول لدبى لأ
وقف فادى قائلا بسعادة انا هروح اقول لساندى دى هتفرح اووى
ذهب سريعا تاركا محمد بحزن فقال عامر سيبه يعيش حياته ويسافر دبى مش بعيده وبعدين ايه انا مش مكفيك ولا ايه
نظر له محمد بحزن فاكمل بهمس له هو فقط انت صحيح واطى وفيك العبر بس شوف يا اخى ماعرفش استغنى عنك وعن غتتاتك
ابتسم محمد وقال عارف عارف انتو من غيرى تضيعوااا
قوم عشان نشترى الفستان
ضحكوا جميعا وهم يرون تغريد تمسك محمد من ملابسه كالمخبرين تنظر له بشړ
عامر قوم قوم ماهو ذنب ناس بتخلصه ناس
استسلم محمد لقدره ووقف قائلا سيبى بس القميص هيتكرمش يالا قدامى يا عقابى
تقدمت أمامه تتبختر وهى ترفع رأسها بزهو وهو يسير خلفها يرفع كتفيه دليل على قلة حيلته مصېبه لكنه واقع بها ولا يستطيع الاستغناء
وقفت كارما امام حوض الاستحمام تنظر لنادر بزهول مردده يعنى ايه مش هنرجع هنا تانى!
نادر بضيق ونرجع تانى ليه انا معاكى وانتى معايا واتجوزنا خلاص ايه اللي يرجعنا
صړخت به پغضب عشان هنا عيشتى وصحابى واهلى
حاول نادر تهدئتها قائلا انا هبقى كل اهلك وانتى كل اهلى
ابتعدت پغضب تهز رأسها بنفى لا لا يانادر انا مش موافقة ثم انت ازاى تاخد قرار زى ده يخصنى زى مايخصك كده لوحدك!!
نادر كارما حبيبتي انا هبقى جوزك أكبر منك وفاهم عنك كتير
نظرت له پغضب قائله وانا مش موافقة يا نادر واعتبر اتفقنا لاغى
اتسعت عينيه ينظر لها بزهول هو ايه اللي لاغى بالظبط!
كارما مافيش سفرلأن اصلا مش هيبقى فى جواز
ثم تركته وغادرت سريعا وهو خلفها يقف مصډوم من ردة فعلها التى لم يحسب لها أى حساب
الفصل
متابعة القراءة