انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
التى أرسلتها ناهد لايقاظه وقالت مش موجود يا هانم
ناهدمش موجود! دة احنا لسه بدرى معقول لحق راح شغله
نظرت إلى محمد الذى يتابع مايحدث بتحفز وحاجب مرفوع قائله هو فى حاجة فى الشغل يا محمد فى مشكله ولا حاجة
محمد لا خالص الشغل ماشى زى الساعه
ناهد والانتخابات الى مقدم فيها يعنى يكون حصل حاجة
تدخلت كارما هذه المرة تقول بسخرية وماقدمتش انت ليه يا محمد مابتحبش انت تبقى فى الوش دايما حابب تاخد من ورا الكل من غير اى مسؤليات
كارما ببرود انت كان ممكن تقدم وبردو اسم عامر كان هيرجح كفتك مجرد انك من ولاد الخطيب هيرجح كفتك بردو مش مضطر تدخل عامر لأنه الأكبر كلنا عارفين ده
جلس بتوتر اخفاه ببراعة يحسد عليها وقال الموضوع مش كده وبس ليه حيثيات تانيه كتير اشك انك تقدرى تفهميها يا كارما
كارما قصدك ايه يعنى انا مابفهمش
محمد لا لا سمح الله انا اقصد ان فوق كل ذى علم عليم ودى أمور انتى ماعندكيش خبره فيها
كارما تقريبا يا محمد انت الوحيد اللي شايف انى مش بفهم فى اى حاجة مش عارفة انت ازاى كنت مصر
تتجوز واحدة زيى عموما اهو ربنا نجدك
قالتها بسخرية واستفزاز وغادرت وهو ينظر لاثرها پغضب كبير بعدما وصله معنى كل حرف تفوهت به يقسم لن يترك كل تلك الملايين لغيره
لاحظت في المرأة سير سياره خلفها يبدو أنها تتبعها
أرادت التأكد ربما يخيل لها انعطفت بسيارتها يمينا فانعطفت خلفها خالفت الاتجاه وسارت بالطريق المعاكس فغيرت السيارة اتجاهها وانحدرت تملك الخۏف منها زادت من الضغط على البنزين فزادت سرعة السيارة تبعا تسير والسيارة الأخرى خلفها زادت السرعه اكثر تسير للأمام قليلا والأخرى تلاحقها تضيق الخناق عليها تحتك بإطار السياره لا قدره لها على التحمل او القوه بحركه سريعه من السيارة الأخرى شد السائق ذراع السياره واستدار بها فصنع دائره كامله وتوقف أمامها يمنع سيرها وهى قاربت على التبول اول شئ فعلته ان رفعت هاتفها تهاتف اول شخص فكرت فى الاستنجاد به
نظرت له بشراسة مرددهانت بتستهبل يا نادر
نادر حبيت اسړق قلبك وكده انا عارف البنات بټموت فى جو أحمد السقا وكده ها!عجبتك
نادرولا يهمك هنخلف بردو الطب أتقدم اوى
كارما انت ايه الثقه دى كأنى مراتك مثلا وعندنا مالك وحنين
نادر تصدقى حلو اه والله حلوين الاسمين دول وبصى ندهن الاوض بتاعتهم بببى بلو مع بمبى يعنى حيطا بيبى بلو وحيطا بمبى الستاير بقا هان قاطعته قائله حيلك حيلك انت اخترت الوان الستاير كمان ده ايه ده ياربى
نادرشوفتى مع ان المفروض انتى الى تختارى وتعملى كل الحاجات دى بس هقول ايه من بين كل البشر ربنا يوقعنى فيكى انتى
كارما پحدهنعمم ومالى بقا ده انا حتى هحسنلك النسل واجيبلك عيال قمر
نادر اووووبا قفشتك يعنى وافقتى
تلعثمت بحرج نطق لسانها بغير حساب لما يريده قلبها حقا
كارما هااا للا طبعا قاطعها هوبس بس انا قفشتك والى كان كان يابنتى ماتتكسفيش انا عذرك بردو انا كنت مدوخ بنات لندن كلها
نظرت له بغيظ وقالتطب اوعى اوعى بقا من على عربيتى اوعى عشان امشى
نادر تمشى تروحى فينبقا بعد كل الشقلبه دى هتمشى يالا احنا هنخرج سوا
كارما هتودينى فين
نادرالحسين يالا
كارما بحماسجدا
ابتسم عليها قائلا مجنونه يالا سيبى عربيتك وتعالى معايا
كارما اوكى يالا بينا
فى الحاره جلس يوسف على مقعده مكان والده مثلما كان يجلس أمام محله رغما عنه ينظر لساعة يده يبدوا ان احدهم قد تأخر بعض الشئ
ثوانى وكانت مى تسير فى طريق عودتها لبيتهم والذى تمر منه من أمام محل الجزاره رأته يجلس أمام المحل فاشاحت بوجهها بكبر وڠضب وأكملت سيرها وهو رفع ذقنه جزء منه شعر بارتياح لعودتها بمعادها بمفردها
وجزء منه غاضب منها ومن طريقتها ولسانها اللاذع بالإضافة إلى الكبر الذى هى عليه وتقليلها منه دائما
اشاح هو الآخر بنظره لا يريد أن يعيرها اهتمام او حتى يفكر بها
فى مكان بعيد قليلا عن محل الجزاره تحديدا فى شقة ام نجلاء وقف توفيق ېصرخ بخالدفين اختك يا خالد
خالد انت بتعلى صوتك علينا فى بتنا
تدخل
متابعة القراءة