انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
ثيابه على عجاله وخرج من غرفته يهبط الدرج سريعا ويتجه الى موطن شغبه وشغفه
توقف على اعتاب المطبخ وهو يستمع لها تصيح بلهفة تحتضن شقيقتها قائله بجد يا بت يا تحيه يعنى هيتجوزك رسمى عند مأذون يعنى
تحيه اه والله وقالى كمان هياخدنى اعيش معاه عند امه
تغريد مش مهم ده حتى لو مش هيعرف حد انا راضية
المرمطه والتلطيم شمال ويمين
تحيه ياختى ماتفرحيش اوى كده ده عينه زايغه وديله عوج وماشى بورق العرفى منين مايروح
تغريد واحنا هنغلب يعنى ده احنا الى بنبيع الالابندا وحياتك لا نظبطه
تحية كده ولا كده تعملى حسابك تلمى حاجتك عشان هنمشى معاه النهاردة
تحيه بقولك ايه انا مش هسيبك لوحدك ولو على محمد الخطيب وحوارنا معاه هو قالى هيحله ومش عايزه قلبة دماغ انتى رجلك على رجلى احنا مافترقناش من يوم ما ابوكى وامك ماتوا سامعه ولا لأ
تغريد باى يا كيكه
خرجت تحية تدندن بزهو وانصاف من القدر اتمخطرى طرى طرى يا تحيه واتشغلع لع لع يا عريييس
منذ ان رأته وهى لم بقبلته الجامحه تلك
تعالى رنين هاتفها مجددا فابتسم لها وقال ردى
اخدت هاتفها وفتحت الهاتف بسعادة تقول ايوه ياتحيه يابنت الجزمه لا مش هاجى اصلى هفضل هنا فى بيت جووزززى ااااهه هيتجوزنى يابت ياتوحه سورى يا حب مضطره ابيعك هههه وانا كمان مبسوطه اووى الله يبارك فيكي باى
شبكت يدها بذراعه تقول بحماس واعين كلها شقاوة ااه اصل انا واطيه اووى
ضحك قائلا عارف
تغريد هتتجوزنى امتى بقا
محمد اول ما عامر ييجى بس دلوقتي تبدئى تنقلى حاجتك اوضتى هو جاى بكرا
تراجعت قليلا واختفت بسمتها وحماسها تقول بحرج طب طب وو اهلك يعنى ممكن يرفضوا
شبكت يدها بذراعه مجددا وسارت معه خارج المطبخ تصعد معه داخل البيت الكبير على اساس انها زوجه محمد الخطيب المستقبلية
نصحى مع بعض الروايه فاضل لها 3 فصول وتخلص وندخل بقا عل بطل من رواية
حاجه كده شغل المعلم لابنه
الفصل الثالث وثلاثين
فى طريق العودة زعلان مني
عامر لا ولو فاكره ان بالى بتعمليه ده ممكن أضعف ولا أنسى مستحيل
مليكه قلبك اسود اوى
عامر بقا انا تعملى فيا كده تطردينى وأنزل الريسبشن احجز جناح غيره الاقى ماهر ومراته تحت ويفطسوا من الضحك عليا بقا عامر الخطيب يتقاله عيله علمت عليك شكلك هتبات على السلم ياعينى ع الحلو لما تبهدله الايام بقا انااا انا رشا تقولى تعالى يابنى هنعطف عليك وننيمك على اى كنبه اناااا!!
كتمت ضحكاتها
عامر اتقفلت حسيت انها فعلا نحس
ضحكت بقوة وهو الآخر ضحك يهز رأسه بيأس
فى الحاره امام محل الجزاره رفع رجب هاتفه يتحدث فيه قائلا جهزتى يا ست البنات
نجلاء وهى تضغط على كل حرف بلبس اهو
ابتسم بتلاعب يقول لو مكسله اروح لوحدى
نجلاء هو ايه الموضوع بالظبط ماقولنا بلبس فى ايه عايز تروح لوحدك وخلاص انسى يارجب اقفل بقا خلينى اخلص
أغلقت الهاتف بوجهه وهو قهقه عاليا بطريقة لفتت له نظر المارة
انتبه على نظراتهم وحمحك يلملم ياقة جلبابه يتذكر ماحدث عندما ترك يوسف مع حكمت وسيد وصعد إليها
فلاش باااااك
دلف رجب سعيد بطريقة لا توصف وهو يراها تجلس على احد الأرائك تهز ساقيها پغضب تنقر بقبضه يدها على ذراع الاريكه الخشبى
كبت ضحكته يقترب منها يقول مساء الخير
نظرت له بشړ جعلته يتمتم استرها يا ستار العيوب
نجلاء يوسف عامل ايه كويس يوسف
حلو يوسف
رجب نحمد الله قدر ولطف
نجلاء همممم وكنت بقا بتتكلم معاها تقول ايه
ابستم بجانب فمه يريد الاستمتاع بغيرتها قليلا ان يعوض ايام عڈابه وغيرته أثناء ماكانت على ذمة ذلك الجحش
قال مش فاكر الصراحة اصلنا طول الطريق بنتكلم
انتفضت من مقعدها تقول بغيره طول الطريق ليه وجوزها فين
رجب سيد ده سيد ده اخويا
تحركت بعصبيه تلملم بعض الأشياء پغضب تخرج بها غيظها تقول يبقى مش ولابد لما يسيب مراته تقعد
متابعة القراءة