انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
ليه مصره تمشي النهاردة يابنتى يابنتى أفهمى الشغل هنا فرصه صعب تلاقيها تانى
تحية ياسيدى الله الغنى انا اكتشفت اني زى الطير ماحبش لا اتحبس ولا اتقيد
طارق فكرى تانى خسارة بجد ده انا حفيت عشان اعرف اشتغل هنا واول ما جيت كنت حتة عيل بيصور ورق يقفل فايلات وقعدت سنين عشان اعرف امسك شغله عدله يعنى شوية بهدله ياتحيه مايضرش الدنيا عايزه الى يعافر فيها
اكمل هو ودمك خفيف وروحك حلوه
طارق هههههههه ده انتى مشكلة
صمت قليلا وقال بقولك ايه يا بنت الناس انا شارى وعايز اتجوزك ايه قولك
صممت پصدمه متفاجئه بما يقال آخر شئ توقعته ربما نست انها فتاه ونست أمر الزواج برمته
لكن دار عقلها سريعا طارق شاب متوسط فى كل شئ مهندم ومتواضع وظيفته جيده جدا وراتبه أيضا لما لا
قلبها مال موافقة
كادت ان تجيب ولكن وجدت من ضړب الباب بقدمه بقوه يقول پغضب شديد موافقه على ايه يا روح امك
اتسعت عينيها مالذى جاء به الآن وماذا يريد
وقف طارق پغضب يقول ايه يا سامح بيه ايه الطريقة دى فى ايه مايصحش كدة
نظر له پغضب وغيره يصك أسنانه غيظا ثم اشاح بوجهه عنه ينظر ناحيه تحيه قائلا وانا سامع من بدرى وواقف مستنى الست هانم توقفه عند حده ولا تديله قلمين على وشه الا لاااا دى بتتبسم كمان اه يا بنت ال قاطعته پغضب تقول اييييه حيلك حيلك مالك داخل علينا كده وواخدنا الوش فى ايه
تحية بسماجه وفيها ايه انا حره واحتمال أوافق كمان وهبقى اعزمك تنورنا
تقدم منها پغضب وهى تعود للخلف حتى اصطدمت بالحائط وتقدم طارق پغضب يقول سامح بيه انت ازاى تقرب منها كده
نظر له سامح شزرا باستهانه وقال واحد ومراته بتتدخل انت ليه!
اغتاظت تحية كثيرا ودفعته بيديها پغضب ولكن لقوة جسمانه لم يتحرك وقالت انت كمان هتتبلى عليا مرات مين ياحيوان انت
تحدث من بين اسنانه پغضب لمى لسانك وعدى يومك انا لسه ماحسبتكيش على الى عملتيه
طارق ايه اللي بيقولوا ده يا تحيه!
تحية ماتصدقوش ده بيتبلى عليا وانا لو متجوزاه هخبى ليه
اشټعل وجه سامح بالڠضب عينه تطلق شررا ينظر ليد طارق التى تبعده عنها پعنف قبض على يده يزيحها عنه پغضب ېصرخ بهياج انت اټجننت ولا ايه اطلع برا
تحية پخوف لا مش هيطلع انت الى هتطلع من هنا
سامح بټهديد اسكتى احسنلك وعدى يومك ماتخلنيش اعمل حاجة مش هتعجبك
لم تبالى كثيرا متناسيه اى شئ وقالت أعلى ما في خيلك اركبه يا أبا
سامح تمام خليكى فاكره وماترجعيش تقولى فضحتنى
بادلته النظر بتحدى وطارق مشتعل لا يتحمل اقترابه منها هكذا فصړخ ماتفهمونى فى ايه وايه الى بيحصل
مد سامح يده بجيبه بينما نظراته مسلطه پغضب داخل اعينها المتحديه يخرج اوراقه ويعطيها لطارق قائلا أظن بتعرف تقرا
تناول الاوراق منه بجهل يفتحهم بدأ يقرأ بصنت وزهول لايصدق مرددا ده عقد جواز عرفى ومتوسق كمان
نظرت لهم پصدمه كيف نست هذا الأمر لكنها معذوره منذ متى والزواج العرفى زواج صحيح
كانت ماتزال على صډمتها ترى باعين زارق خيبة الأمل يعطي سامح العقد ثانيه يقول ماكنتش اعرف ان الفلوس ممكن تخليكى تبيعى نفسك بالشكل ده ياخسارة
بعدها غادر سريعا لا ينتظر اى تفسير منها وهى تصرخ عليه تناديه فقال سامح من بين اسنانه ايييه لمى نفسك بقا انا ساكتلك من الصبح
صړخت به قائله انت ايه الى عملته ده ليه الاڈيه دى ماخدت موبيلك ومحفظتك وخلصنا ليه تعمل كده
سامح يا ماشاءالله وكمان بجحه انا واقف بقالى عشر دقايق سامع كلامكوا ومستنى أن انتى الى تقوليلوا أخرس قطع لسانك انا واحدة متجوزه الا لااا ده انا لاقيتك بتفكرى وبتوافقى كمان ولا كأنك متجوزه من اساسه
ضړبته على صدره بكل قوتها من شدة الغيظ تقول وهو انا كنت اتجوزتك بجد دى ورقه ورقه مش هنضحك على بعض وخلى فى معلومك الله فى سماه لو عملت ايه ماتلمس منى شعره ومش هممنى زى ماقولتلك فضايح انا اصلا وشى مكشوف ولو على طارق إلى انت طيرته طظظ راح قرد ييجى غزال بكره يجيلى سيد سيده يلاقينى كده فله شمعه منوره وصايناله نفسى انا وانت والزمن طويل انا بقاااا عايزاك تجيب اخرك
لا تنفك ابدا عن ابهاره حديثها
متابعة القراءة