انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
كنت استنيت عليكى عمرك ما كنتى هتبطلى كسوف
تشعر بتخبط شديد بكل شئ لا تستطيع الاستيعاب
ضمھا له أكثر وهو يقول ماجعلت عينيها تجحظانا بحبك يا ست البنات
ظلت على صډمتها لمدة كبيرة لاتستمع ولا تدرك اى شئ حتى وهى الان معه بسيارته فى طرقهم لأسكندريه فما استوعبته بعد صډمتها تلك انه سيأخذها ويسافر بعيدا عن الجميع فتره
من المفترض انه زوجها ظلت لسنوات طويلة وهى زوجه لتوفيق
اعتادت على ذلك واصبح امر مسلم به لا تستطيع الاستيعاب حقا
فى قصر الخطيب
على حافة المسبح كانت كارما تجلس وهى تضع قدميها بالماء شاردة بالا شئ
ليه كده زعلت و الله ده حتى محمد راجل حسيس وكله حنان ومشاعر
نظرت له بجانب عينيها هو آخر شخص تود رؤيته الان
اشاحت بوجهها عنه وعادت للنظر أمامها تقول عايز ايه يا نادر
نادر لا ولا حاجة مش بنت خالتى وواجب عليا اطمن عليكى
إعادة النظر له تكمل انا فكرت ان قعدتك برا نستك الأصول
نادر هو بصراحة بنات برا الى نسونى دول يخلوا الواحد عقله يسيح
وقفت پحده وقالت طب اسيبك انا بقا لذكرياتك العظيمه
ابتسم بتلاعب واستمتاع وهو يراها تبتعد ينظر لاثرها بمشاعر مبهمة
بعد مرور ايام
فى حفل خطوبه مميز يليق بها وبعامر الخطيب
يوم أكثر من صعب على الكثير منهم
عامر وهو يجلس هكذا لجوار واحدة أخرى غير حبيبته
وحبيبته تقف بعيد تمنع الدمع عن عينيها
تجاهد وتجاهد ولكن بلا فائدة مع الباسه خاتم خطبته لها
وجدت قدميها تتقدمان منه تمد يدها تصافحه قائله مبروك مبروك يا ابيه
الكل سعيد الكل مرحب بهذه الزيجه خصوصا مع اقتراب الانتخابات الا هو وهى
رغما عنه ينظر لها پألم
وعشق واشتياق وهى ترتدى ذلك الفستان الاحمر القصير يصل حتى ركبتيها كم بدت جميله بزينتها البسيطة تلك أجمل فتاة بالحفل وبالعالم أيضا
يقف وهو يرقص مع هديل يفتتح الرقص
خرجت من الحفل خرجت سريعا لن تستطيع الصمود اكثر من هذا
منذ ذلك اليوم وهو تقريبا لا يراها لا تخرج من غرفتها وندى تلازمها
لن يستطيع الصمت أكثر من هذا وهو يرى حبيبته تضيع منه
حسم أمره اخيرا لابد من مواجهة الجميع
ارسل لها رسالة بأن تحضر حالا لاسفل
لا تعلم ماذا يريد هو بعد كل ذلك ولكنها تفاجئت بأن الجميع حاضرين أيضا
همست ندىهو عامل اجتماع ولا ايه
لم تجيب عليها حقا لا طاقة لها أكملت هبوط الدرج لتعرف ماذا يحدث
جلست ومرت دقائق وهو مازال صامت ينظر لها باشتياق وتفحص منذ ذلك اليوم لم يراها
لاحظ الجميع نطراته لها لكن كذبوا أنفسهم
لكنه تحدث أخيرا بنفاذ صبرانا سبق وجمعتكوا قولتلكوا انى بحب بنت وعايز اتجوزها
شعرت ناهد بالخطړ فبادرت بالھجوم تقول تانى هنعيده تانى الموال ده ودلوقتي بعد ما خطبت بنت خالتك انت بتهزر ياعامر
عامر لا يا امى مش بهزر بس انا بنى ادم ومن حقى احب اعيش مع الى بحبها وانا جمعتكوا النهاردة عشان اقولكوا هى مين
جحظت عينيها وهى تستوعب مايحدث وما يفعله رأته يتجه لها يمد يده يوقفها ثم وأمام الجميع يضمها له قائلا مليكه انا بحب مليكه
صمت اطبق على المكان من هول الصدمه لها قبل أن تكون لهم
الفصل العشرون
فى أقصى أحلامها لم تكن تتوقع أن يكن اعترافه هكذا او بهذه الطريقة
ظنت انه وان فعل يوما مجهود سيكن مع كل فرد على حدى ان يخبر امه اولا وبعدها شقيقته يتبعها فرد آخر وهكذا ولكن
ان يجتمع بهم مره واحده ان يقف يمد يده يوقفها لجواره يقول بملئ فمه انه يحبها يحبها هى شئ ولا فى الاحلام
حتى أنها تخشى لو كان كل ذلك حلم جميل لو كان حلما ستبقى غافيه ابدا
تفاجئت به ينهى كلماته تلك ويضمها له بحب واحتواء
والجميع من خلفه مصډوم حتى ندى صديقتها مصدومه من كانت تسبه منذ قليل تراه الان أكبر حتى من كلمه فارس احلام
اما باقى افراد العائلة فجميعهم تملكتهم الصدمه والڠضب
مايحدث غير مقبول إطلاقا عامر يحب مليكه الصغيرة وخطبته كانت من يومين على اخرى وليست اى فتاه انها ابنه خالته
انتفضت ناهد تقول پغضب انت شكلك اټجننت فعلا يا عامر انا كنت شاكه فيكوا من زمان نظراتك ليها عينك الى مش بتتشال من عليها مش بتبطل تسأل عنها اى مكان انت الى تجيبها وتوديها بس كنت بكدب نفسي بقول ابنى كبير وعاقل عمره مايتصرف كده مليكه مليكه يا عامر! عايز تضحك عليك الخلق عايز الناس تقول عامر الخطيب اتهطل على كبر ولما انت بتحب واحدة تانية وافقت ليه تخطب بنت اختى الخطوبه دى مش
متابعة القراءة