انصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

والله والله عنده اجتماع مع رؤساء تحرير اكتر من 20 مجلة وجريدة دلوقتي الدنيا متلتله فوق دماغه 
لم يقتنع جابر لكن أمام رغبة ابنه بتلك الفتاه والتى يراها حقا مناسبة وتستحق ابتلع كل ذلك وتصنع التفهم قائلا مفهوم مفهوم كان الله في العون نقرا الفاتحة
عامر نعم
جابر پغضب مكبوت الفاتحه ياعامر يابنى 
نظر پغضب وتحذير تجاه مليكه وقال مش لما ناخد رأى العروسه الأول 
نظرت له داخل بؤبؤ عينيه وقالت الى تشوفوا يا أبيه 
ارتعشت شفتيه پغضب يمنع لسانه بصعوبة عن التفوه بكلمات بذيئة الان هو من اختار طريق العقل والرزانه ليكمل به إذن ويتحمل 
أنقذت ناهد الموقف و تحدثت بفرحة يبقى نقرا الفاتحه 
رفع الكل أيديهم يقرأون الفاتحه وهو فقط ينظر لها پغضب 
انتهى جابر قائلا اااااامين مبروك يا ولاد 
طاقه احتماله انتهت حقا لقد حاول التحكم ولكن لكل بنى ادم طاقه وطاقة تحمله انتهت 
وقف فجأة يقول بعد اذنكوا 
سحبها بيده وغادر والكل ينظر له بتفاجئ ابتسمت ناهد بشحوب تقول اااصله اصله شايلها هديه كبيره لليوم ده وراح يوريهالها 
ابتسم محمد بحرج مؤكدا وجابر غير مرتاح ابدا هو وابنه 
صعد بها لغرفتها واغلق الباب پعنف يقول ايه الى حصل ده انا عايز افهم انطقى 
قال الاخيره بصړاخ جعلها ترتعب فصړخ مجددا ماتتكلمى ولا لسانك مش بيعرف يقول غير الى تشوفوا يا ابيه انا ابيه انا!
تحدثت پخوف تقول ايوه ابيه وهتخطب لحد تانى هخليك تحس كل الى خلتنى احسه وانت شايفنى بحضر خطوبتك هخليك تحضر خطوبتى ومش بس كده ده انت الى هتحضر الحفله كمان وتدفع التكاليف هخليك تقف مكانى تشوفني وانا واحد غيرك بيلبسنى دبلته زى ما وقفتنى اشوفك وانت بتلبس واحدة غيرى دبلتك هكمل واعيش مع واحد مش محروج ولا مكسوف منى 
كان يستمع لها بقلب مفطور لم يكن على حاله بل عليها هى وضعها بكل تلك الظروف هو من حول مليكه التى جاءت إليه تعترف بحبها من فعلت وتحملت لأجله الكثير الى تلك المليكه التى تعبت و يأست من كل شئ مليكه التى كانت راضيه لأى شئ منه حتى لو صغير تعبت واكتفت بل وتحولت هو من فعل كل هذا لأول مرة يدرك فداحة مافعل بالبداية كان يشعر بأن كل ما يخطط له شئ لا يعقل ولا يصح لكنه الان أدرك ان مليكة قلبه تستحق كل ذلك 
تقدم منها يجلس بجوارها مد يده يتلمس وجنتها 
ابتعدت پخوف فاغمض عينيه وقال انا اسف حقك عليا انا الى حولتك وغيرتك كده فكرت فى كل حاجة وكل الناس الا حبى ليكى وحبك ليا بس والله انا مش ساكت وبكرة تعرفى 
نظرت له بصمت اقسمت لن تذوب مجددا بين يديه وتؤثر بها كلماته ستظل على موقفها 
عندما قابله الصمت قال باستجداء مليكه عشان خاطري بلاش توافقى خطوبة يعنى عيلتين وعلاقات ممكن تتدمر ارفضى من البداية عشان خاطري يا حبيبتي 
مليكة بس انا خلاص وافقت وقرينا الفاتحه مش هرجع في كلامى انت الى سبق واختارت هديل انت الى ساعدتنى اصلا اخد القرار ده 
عامر انا!
مليكه ايوه لما اتحرجت منى قدام صحابك لما خطبت هديل لما تاخدها معاك كل المناسبات وحاجات كتير اوى انت بكل ده كنت بتقولى خدى قراراك انا مش بحبك 
عامر بلوعه لا يا 
الخطيب 
وقف توفيق أمام شقة نجلاء بمنتهى الثقة يدق الباب 
فتح له رجب وهو!!
وهو يرتدى سروال شعبى بيتى من القطن الأبيض وفوقها تيشرت قطنفانله بيضه 
اتسعت أعين توفيق يقول ايه الى انت عامله ده ياجدع انت 
وضع رجب اصبعه بإذنه يداعبها قائلا بكسل وخمول يقصده فى حاجة يا هندسة
توفيق نعم انت ايه الى مقعدك كده من غير هدوم وكمان
قايم تفتح الباب 
رجب ههع طب ده انا حتى كده 
توفيق نعم!
رجب زى ماسمعت بخ كان فى وخلص 
توفيق معناه ايه الكلام ده!
رجب والله يا هندسة المعنى واضح بس البعيد غبى ودغوف حبتين الست الى جوا دى مراتى والبيت ده بقا بيتى خلاص انت كنت مأجره حبى كده من غير لا عقد ولا ورق انا روحت لصاحبة البيت وكتبت عقدة بقا يا راجل يا واطى يبقى عندك شقه ملك ومقعدها فى الايجار! غوور غور من وشى 
على صوت توفيق يقول بقولك مش ماشى يانجلاء نجلااااء 
خرجت بجلباب البيت لترى ما مصدر تلك الجلبه 
نظر لها توفبق بانبهار لأول مرة يلحظ كم هى جميله بل وزادت إشراق وجمال 
لاحظ رجب نظراته المسلطه على شئ ما خلفه فنظر لها واشټعل غضبه ېصرخ بها خشى جوا واسترى نفسك 
انصاعت لأمره سريعا واختفت بالداخل 
وتوفيق مصعوق تنفذ أمره سريعا تمتثل له وتختبئ منه هو!
رجب پغضب شديد وانت غور من هنا مش عايز اشوف وشك تانى 
دفعه پغضب واغلق الباب بوجهه ثم اتجه لها پغضب شديد 
فتح باب الغرفه يقول ايه الى عملتيه ده خارجه بجلابيه البيت وبشعرك اسمعى يابت الناس انا الكلام ده ماينفعنيش والراجل ده بالذات مايلمحش طرف جلابيتك تانى سامعه 
كانت تستمع له بانبهار تهز رأسها قائله
تم نسخ الرابط