انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
واحنا مش هننزل من هنا ولا هتروحى في حته الا اما تفهميني وتسامحينى وتدينى فرصة تانية
ردت ببرود صقيعىاديتك فرص كتير خلصت كل الصبر كتر خيرى
عامر پخوف وتوجس يعنى ايه
شعروا باهتزاز الطائره معلنة عن احتكاك عجلاتها بالأرض
عامرمليكه ردى عليا معناه ايه الكلام اللي بتقوليه ده
ذهب خلفها قبض على ذراعها يديرها نحوهمليكه ردى يعنى ايه عايزه تسبينى!!
ابتسمت بجانب فمها تقول بسخريههو انا كنت معاك عشان اسيبك
احتدت عينيه وبدأ غضبه يظهر يعنى ايه كلامك ده انتى فاكره انك ممكن تبعدى عنى عادى انا مش هسمحلك
ردد ببهوتمع نفسي إيه ده انتى بتكلمى عيل صغير
التفتت خلفها تقول سلام يا ابببيه
نظر لاثرها پغضب وهو يراها تغادر هل ستغادر حياته مطلقا حسنا سيعطيها بعض الوقت كى تهدأ ثم يتحدث معها بعقل قليلا ولن يتركها قبل أن يراضيها هو مخطئ وعليه أن يتركها لتهدأ
وقفت حكمت تحمل ذلك الوعاء الساخن تنادى على ابنها
يوسف نعم نعم ياما
حكمت مابتردش ليه على طول
يوسف جاى تعبان ومش شايف قدامى وعايز اريح شويه
حكمت طب خد خد حلة الرز دى وديها عند الاسطى سيد جارنا
يوسف هو ايه الحكاية ماييجو يتغدوا ويتعشوا عندنا بالمره هو كل يومين هتعمليلهم اكلهم ولا ايه
يوسف مين دى الى صغيره دى عيله لسانها مترين بترد الكلمه بعشره انا نفسي مابعرفش
الاحق على لسانها ده مش موديلهم حاجة انا لو شفتها همسك في خڼاقها
حكمت يالا يايوسف واستهدى بالله ده الناس لبعضيها
حمل الوعاء الساخن بأحد الأقمشة الباليه على مضض وتقدم للخارج
سمع صوت من الداخل يردد ايوه حاضر جايه
فتح الباب وظهرت فتاه صغيره بوجه ابيض مستدير وشعر اسود ملامحها بريئة جدا ولكن
لسانها سليط وغير برئ بالمره نعم خير هو انت كل ما تبقى فاضى تقول اما اقوم أخبط على باب الجيران
شويه مش مكسوف من طولك وانت بتعمل كده
احتد صوتها قائلههى مين دى الى عميت يا جزار الحمير انت
يوسف انا جزار حمير لااا ده انتى قليله الادب ومالقتيش حد يربيكى
مىاحترم نفسك يالا بدل ما افرج عليك امة لا إله إلا الله دلوقتي
مع ارتفاع صوت شجارهم خرجت حكمت من شقتها فى نفس الوقت خرج سيد من شقته
سيد فى ايه يامى ايه يا يوسف هو انتو ديما كده زى الڼار والبنزين
حكمتفى ايه يا عيال ده انتو ولا الى مولودين فرق روس بعض
يوسف پغضبياما دى بت لسانها طويل ومتدلعه وعايزه حد يعدلها
مىشايف يا بابا شايف بيغلط فيك وانت واقف بيقول انك مابتعرفش تربى شوفت قلة الأدب
يوسف پجنون قال لوالدتهشايفه ياما الافترا والكدب
سيد وحكمتبسسس
سيد مى خلاص يوسف مايقصدش وكتر خيره جايبلنا الغدا اهو تعبناه معانا هو والست حكمت الأصول نشكرهم مش نتخانق معاهم
مىطنط حكمت ماشى على عينى وعلى راسى لكن الواد ده لأ
هاج يوسف يهم لضربهاواد واد مين يام واد انتى احترمى نفسك ولمى لسانك
سيدعيب يامى مهما كان ده أكبر منك يالا اعتذرى
مى هعتذر لطنط حكمت بس غير كده لا
حكمتولا تعتذرى ولا حاجة انتو الاتنين ولادى بس ياريت تطلبوا منقاره كل ماتتقابلوا ولو صدفه لازم تتخانقوا كده ده انتى خلاص كبرتى ورايحه أولى ثانوى وهى داخل الجامعة اهو المفروض نعقل بقا ولا ايه
مى اه
يوسف شايفه ياما دى بتحلن عليكى بتتريق بتستهزق بينا
مىوالله انا بهزر مع طنط حكمت انت بقا اخدتها على أنها تهزيق لانك حاسس نفسك قليل ومهزق دى حاجة ترجعلك انت اكتر واحد تحس بنفسك
اغتاظ يوسف اكثر وفهمت امه انه على وشك ضربها فعلا أخذت تجرجره الى باب شقتهم تحول بينه وبين مى
يوسفلاااا دى بت قليلة الادب سبينى عليها ياما والله يا مى لأكون معلمك الأدب سبينى ياما والله ماحد مربيها غيرى البت دى
اما مى فأخذ والدها يدخلها هو الآخر شايف يابابا شايف قليل الادب بيقول عايز يربينى يقصد انك مش عارف تربى ماتسكتلوش ده زودها اووى
ادخلها سيد لشقتهم وأغلق الباب يقول بقا كده يامى بتعلى صوتك وانا واقف
مىبابا انت ازاى تسكتله ده شتمنى وانت واقف
سيدده على اساس انى مش عارف طوله لسانك الواد جاى وجايبلنا غدا كمان وبتزعقيلو
مىياسلام يعنى هتسكتلوا الى عملوا ده هيعدى عادى طييب انا بقا مش هسكت
هز راسه بقلة حيله من ابنته ورأسها اليابس ثم فتح ذلك الوعاء من الأرز الساخن وفوقه قطع اللحم تتصاعد منها الابخره
سيد طب تعالى تعالى اتغدى الأول
مىهاجى طبعا ده أنا بحب طبيخ طنط حكمت اوى هاكل دلوقتي وبعدين اقوم اټخانق عادى
هز راسه بأسى ثم شرع فى تناول طعام حكمت اللذيذ
اما عند
متابعة القراءة