انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
لديه تحكمات غريبه ورهيبه هى سعيده ولكن
لكنها لا تستطيع ملاحقة كل ذلك أوامره كثيره وخلف بعضها وقفت من موضعها تنتقى شئ لن يعترض عليه عامر بيك
بعد عشر دقائق كانت قد تجهزت تماما
ذهبت لتهبط الدرج وجدت نادر يخرج من غرفته المخصصة له بالقصر
نادرايه ده ميكا حمد الله على السلامة رحعتى امتى
مليكه احمم الله يسلمك رجعت من اسبوعين انت الى ماكنتش موجود
نادر اه كان فى حوار كده بس على فكره انتى وحشتيني اوى
وجدت يقف في المنتصف فجأة هى مين دى الى وحشتك
مليكهعامر قصدى ابيه كان فى حاجة
عيونه لم تتزحزح مع على نادر يناظره پغضبطلعت اشوفك مانزلتيش ليه لحد دلوقتي يالا على تحت
فرت من مكانها سريعا تهبط الدرج
اما هو تقدم من نادر أكثر وقال نادر مالكش دعوة بمليكه تانى اوكى
نادر بتحدى لأول مرة ليه فيها ايه يعني
احتل قلبه الڠضب ظهرت العصبيه على وجهه بوضوح مهما حاول التماسك فيها أنها مسؤليتى سامع
نادر ااااه قول كده يا اخى وقعت قلبى كنت هفهمك غلط قصدك يعنى عشان بنت ابن عمك وانت فى مقام ابوها طب وفين المشكلة يعنى لو انا مثلا معجب بيها
ذهب من أمامه منهيا بذلك النقاش لا يريد أن يكشف عشقه أكثر من ذلك عامر سيظل عامر ولن يعرض صورته للاهتزاز أمام أحد أبدا
اما هى كانت تجلس على طاولة الطعام تستمع پغضب لحديث خالته الشبه صريح عن خطبة ابنتها من عامر
ووالدته على مايبدو لا تمانع وهى تسمع ولا تستطيع الاعتراض لا تستطيع الصړاخ بأن ذاك الرجل لها وحدها كيف وكل شئ فى الخفاء حتى أنها امامهم لابد وان تناديه بلقبه ابيه عامر
لا احد يشعر بتلك القهره التى تتضخم داخل قلبها الصغير
لكن هناك فرد واحد يستمع لكل ذلك الفت جدتها تنظر لها كأنها على علم بكل شئ نظرت لها مليكه وجدت بعيونها نظرة عدم رضا كأنها تقول لما انتى صامته لاترتضى بهذا الوضع
جلس بهدوء وهو ينظر ناحيتها نظرات خاصه جانبيه
الحديث دائر بين الجميع وهو نظره مرتكز عليها
عامر مليكه مش بتاكلى ليه
نظرت ناحية هديل وهى تضع له مكعبات من الزبده فى صحنه واعتصرها الألم
شعر پألم متصل من قلبها لقلبه يشعر بها جيدا ولكن هيبته
احتدت معالم وجهه وهو يستمع لما تقول وانها فقط تخبره
الفصل الحادي عشر
انهى طعامه سريعا قائلا انه قد تأخر عن عمله
خرج
خلفها يناديها پغضب وهى لا تجيب
زاد غضبه إلا يكفى وقفتها وحديثها مع ذلك النادر والان تخبره فقط انها ستخرج بل وأيضا لا تجيب عليه
ظل يسير خلفها بخطوات سريعه مليكه مليكه مليكه استنى
لكنها لم تعيره اهتمام ومازلت تسير متجهة للخارج
أسرع من خطوته اكثر واستوقفها وهو يقبض على ذراعها فتوقفت على مضضمليكة استنى مش بنادى عليكى
ظلت كما هى معطيه له ظهرها وقالت نعم فى حاجة يا ابيه
ادار وجهها له مقابل وجهه يقول ايه ابيه دى يا مليكه انا عامر
مليكه والله لا ماعلش انا مش بمېت وش وعندى جوا زى برا
احتد قليلا وقال قصدك ايه انا ب وش ايه اللي بتقوليه ده
مليكه اه ولو سمحت مالكش اى علاقة لا بيا ولا بتصرفاتى
اشتدت عصبيته أكثر من حديثها هذا وماذا تعنى به
نظر لها بتوجس وقاليعنى ايه الكلام ده
مليكه
مش يعنى حاجة لأن مافيش حاجة اصلا
صاح بصوت عالي يعنى ايه مافيش حاجة اصلا انتى اتجننتى
مليكه لو سمحت يا ابيه ماتعليش صوتك عليا
عامر تانى ابيه فى ايه يا مليكه ايه اللي مغيرك كده
مليكه كل ده ومش واخد بالك ان فى حاجة اصلا تحكمات تحكمات تحكمات وانا المفروض اسمع واطيع طب ليه قولى انت على اساس ايه ها على أساس انك عامر بينى وبينك بس قدام الكل ابيه على اساس بنت خالتك إلى قاعد تتلزق فيك وبيتفقوا على خطوبتك منها قداااامى وانا مش عارفة ولا ليا عين انطق واعترض وفى المقابل ايه بقا ممنوع خروج ممنوع الجيبه دى ممنوع التيشيرت ده ممنوع تقعدى مع محمد ونادر ممنوع تضحكى بصوت ممنوع ممنوع ممنوع وانا تعبت انا بعمل كده اصلا ليه قولى انت ليييه
يعلم معها حق بكل كلمه طريقة حبه خاطئه لكنه لا يملك خيار التغيير خلق هكذا ولا يعرف كيف يغير حاله
أيضا لم يعترف لها بأى شئ ابسط قواعد العلاقه بين اثنين لم يعطيها لها
متابعة القراءة