انصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

بفخر عارفة انا مابحبش اتكلم عن نفسى عشان الحسد 
ابتسم بحب وقلة حيله وجذبها لاحضانه 
بعد دقائق حضرت تحية هى الأخرى مع زوجها واولادها تبتسم متذكره كيف جاءت هنا هى وشقيقتها وكيف انتهى الأمر 
اخيرا حضر فادى مع زوحته وابنتيه فرحه عارمة غزت البيت فى جلسة أسرية جمليه 
بينما رجب الان يطوف بيت الله الحړام مع ست البنات خاصته ينظر لها وهى تبادله نفس الابتسامة براحه شديدة رحله العمر مع حبيب العمر 
اما فى الحاره الشعبيه جلست حكمت تحمل حفيدها قائله يالا يا مى زمان يوسف جاى من شغله تعالى تعالى خدى الواد العفريت ده وانا اقوم اعمل مكانك زمان اخته جايه من الدرس 
مى بتعب واعياء شديد حاضر ياماما 
انتهت مى من الغداء وجلس الجميع على طاولة الطعام مكونين اسره سعيده 
سيد بفرحة شوف ياولاد مين كان يصدق ان مى ويوسف الى كانوا دايما بيتناقروا زى الديوك يتجوزوا وكمان يخلفوا 
ابتسم يوسف وضمھا له قليلا يضع قبله على جبينها قائلا عندك حق والله سبحان الله 
بتسم الكل ثم عاود سيد وحكمت النظر لاسرتهما بعدما كبرت وجمع شملها 
ويوسف ينظر لمى بسعادة 
كذلك عامر الان وهو يجلس صغيرته بين قدميه يمشط لها شعرها مهما مر عليهم من العقود ستظل صغيرته وسيظل يعشقها 
صنع لها جديله رائعه وقبل جبينها قائلا قمر طول عمرك قمر يا ميكا 
ضمت نفسها له أكثر قائله عشان معاك انت ودايما محاوطنى بحبك ياحبيبي 
ضمھا له أكثر يتنهد قائلا كان يوم حلو اووى والاحلى انك دايما معايا يالا انا مجهزلك مفاجأة 
بعد دقائق كان يقف فاطمه وعالية يكملوا مع
انهى بطل 
لينك الفصل الاول من رواية بطل من رواية من هنا
لينك حلقة خاصة بعدى وريتا
فى حديقة إحدى المنازل العصريه 
مساحه كبيره من النجيله الخضراء الطبيعية على مرمى البصر 
احواض مختلفة ومتدرجه من أروع أنواع الزهور الرائعة 
شمس الربيع الخفيفة تملأ السماء معلنه عن نهار جيد بطقس لطيف معتدل 
جلس عدى المناويشى على احد المقاعد تحت مظلة كبيره محاطه باوشحه بيضاء صانعة تصميم رائع يتناسب مع الزوق العام لبيته 
يضع قدم فوق الأخرى بعدما ارتشف القليل من قهوته ووضع فنجانه بداخل صحنه الصغير 
ابتسم ابتسامه جميله شقت وجهه وهو يستمع لصړاخ زوجته لاحد أبناءه تقول ولد تعالى هنا قولى مين البنت دى مروان مروان 
توقف مروان واستدار لها فظهرت ملامح وجهه خليط من ريتا بعيونه الخضراء ووجه المستدير لكنه اسمر البشرة صلب الملامح كوالده بطول مهيب 
نظر لها بضجر قائلا ايه يا امى فى ايه بس مزعله نفسك ليه كله الا صحتك 
زادت عصبية ريتال وهى ترى نسخه خبيثة مصغره من عدى فقالت بصړاخ انت ياواد انت يابن عدى الحركات بتاعت ابوك دى تبطلها انت سامع وتبطل لعب ببنات الناس 
ضحك عدى بشده وهو يرتشف قهوته حتى كاد يبثقها من فمه وهو يسمع تذمرها منه وهى تكمل حديثها بالداخل فيجيب ابنه وانا كنت عملت حاجة مانا قاعد بحطة ايدك اهو 
ريتا بتقزز ولد ايه بحطة ايدك دى انت ازاى لوكل كده 
مروان طب مش عيب مش عيب أبقى راجل طول بعرض وبقف اهز المحاكم بمرافعاتى وانتى تقوليلى ياولد ابنك العوبان المحاكم اوعى حد يسمعك هتهزى سمعتى 
ريتال بسأم تخبط يديها على جوانب فخذها بقلة حيله وانا هستنى ايه يعنى من واحد ابوه عدى ومتربى فى مكاتب المحاماة 
مروان تؤ وعدى ماله بس يا امى ما الراجل قاعد زى الباشا هو بيشرب قهوته من سكات لاعمل لا حسنه ولا سيئه 
ريتال بعصبيه اهو كده هو كده انا مش طيقاك لانت ولاهو انا ماخلفتش الا نجمه 
زم مروان شفتيه بضيق يقول اه روحيلها ياختى دالوعة ابوها وامها الصغننه واما انتو مش بتحبوا خلفة الولاد بتجيبونا لييه!
ريتال لا بنحب بس مش الولاد الصيع الى زيك اخس عليك انا ابنى يبقى بيبدل فى البنات زى الشرابات كل يومين واحده اخس 
مروان ماما حبيبتي اهدى بس كده انا مش بروح اتعرف
على حد وانتى عارفة لو اتصلت تانى زحلقيها 
قال آخر كلماته سريعا وغادر وهى تصرخ بتقزز زحلقيها يابيئه شغلتك دى علمتك تبقى بيئة انت ياولد 
خرج مروان سريعا وهى تسير خلفه تناديه انت ياولد انا لسه ماخلصتش كلام انت ياولد 
كان يسير سريعا مارا بوالده 
وهو على وضعه بكل ثقه وهيبة مد يده سحب كف يدها يعقبه جسدها الناعم يلصقها لجواره على مقعده وهو يضع يده فى منتصف حاجبيها المعقودان بطريقة لطيفه يحاول فك عقدتهم قائلا كانه يحدث طفله حبيبتي مټعصبه ليه قوليلى بس مين ضايقك 
زادت عصبيتها من هدوءه الامحدود صفه اخرى اكتسبها من طبيعة عمله وقالت يا هدوءك يا اخى 
ابتسم باستفزاز قائلا مراتى مؤدبه ياناس وبتحترم جوزها عايزه تقولى يا برودك يا اخى صح
اڼفجرت به بصراحه اه انتو ايه ها انت وابنك ده معمولين من أية تصدق انا بكره القضا والمحاماه بسببكوا 
ضمھا له يبتسم بس بتحبينا صح
زاغت عينها
تم نسخ الرابط