انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
متغااااظه المفروض انا الى اتجوز شكلى هخلل جنب ابن خالتك الحيوان ده بقت كل حياته نبطشيات
مش عارفة اتلم عليه
مليكه اااااه قولى كده عشان كده بقا فضيتيلى
ندىلا اخص عليكى ماتقوليش كده
مليكه على العموم انا بقا عندى صاحبه جديدة ومش محتاجه
ندىنعم پتخونينى
مليكه اه انتى زباله اصلا
مليكه ههههههه ايه يا هبله انتى محسسانى انك جوزى بس هى بنت عسوله وطيبه اوى عايزه ابقى أعرفك عليها
ندىاوكى قومى نشوف ايه اللي بيحصل برا يالا
خرجت الفتاتان بعد استماعهم لصوت جرس الباب
خالد ازيك ياندى
ندى الحمدلله يا خالو اتفضل
ذهبوا خلفها حيث اتجهت بهم الى الصالون
يجلس على احر من الجمر فى انتظار تلك اللحظات الحاسمة قلبه ينبض پعنف جسده يسخن ويبرد بين اللحظة والأخرى من شدة التوتر والسعادة والترقب لحظات قليله فاصلة عن حلم حياته
ندى هروح اناديها
ذهبت ندى وبعد ثوانى عادت وخلفها نجلاء لازالت ترتدى ملابس الحداد لا بأس هى جميله بكل الحالات
كانت تسير بحرج تنظر أرضا لا تستطيع استيعاب الموقف ولا على أى شئ هى مقبله
الأمر الاكثر غرابه هو موقفها بعد طلاقها مباشرة من توفيق كانت قد اتخذت القرار انها لن تعود له نهائيا عندما حدث ذلك الشجار وتدخل المعلم رجب وسيد واقترحوا ذلك الحل وافقت من كثره الضغط لكن اين رفضها العودة لتوفيق لما تسير موافقة على تلك الزيجه ولما تشعر بالخجل الشديد وكأنها عادت فتاه في العشرين
ردد الجميع وعليكم السلام
الا هو
هو بعالم آخر لاشئ به غيرها يتمعن فى ملامحها بارتياح وشوق اخيرا ستكون له
فى دقائق كان كل شئ قد انتهى تقريبا لقد أصبحت زوجته لما لا يقف ويحتضنها الان
لقد اصبح حقه
تمالك رجب تمالك الجميع حولك
سيد السلام عليكم جميعا اوعوا اكون اتاخرت
خالدمش اوى منور يسطا
سيد ده نورك يا استاذ خالد
تقدم من رجب يهم لاحتضانه يقول مبروك يا صاحبى
احتضنه رجب مرغما يقول لا فيك الخير
سيد انا معاك فى المشوار ده من أوله ماقدرتش ماكملش واجى اقف معاك وابقى فى ضهرك
تهلل وجه سيد يقول طالما قولت يا صاحبى تانى يبقى سامحت ووافقت
رفع رجب حاجبه يقول ده انت مش جاى تقف جنبى زى ما بتقول بقا
سيد يا اخى فكها علينا بقا فكها ياصاحبي ده انا طالب الى ربنا حلله مين احنا عشان نحرمه
رجب ربنا يسهل ياسيد ربنا يسهل
سيد بفرحة كبيرة تبقى وافقت مبروك عليا
قطع الحديث صوت خالد يقول مش يالا احنا بقا يا جماعه
التف له رجب يقول يالا على فين يا استاذ خالد
خالد كل واحد يروح يشوف اشغاله
يعلم سيد كل ماسيقال فتدخل هو ازاى يعنى يا استاذ خالد امال كتبنا الكتاب ليه ماتقولوه حاجة يا شيخنا
المأذون ايوه يا استاذ خالد لابد أن يدخل بها ده شرع الله وغير كده يبقى چريمه وهو شارك فيها وانا معاكوا
خالدنعم بس ده ماكنش اتفاقنا
كل هذا وهى تجلس عيونها جاحظه وجهها محمر خجلا مما يقال وهى المقصودة الوحيدة به سيده وام تخطت الخامسة وأربعين يتحدثون أمامها ويتشاجرون على أنه لابد من أن يدخل بها هكذا
شعور محرج لا يوصف تود لو تنشق الارض وتبتلعها
رجب انا مش هتكلم رد انت ياسيدنا الشيخ
المأذون استاذ خالد ده شرع ربنا لو حصل غير كده انا بنفسي
هبلغ عنك سيب الراجل يختلى بزوجته
ظل الشد والجذب بينهم مستمر وهناك بعيدا تقف ندى مصدومه لجوار مليكه التى لا تقل عنها صډمه تقول انتى سامعه واقفين بيتخانقوا على أمى مش مستوعبه المهزله الى انا فيها دى هههههههه
مليكهحظوظ
ندىشكلى هاجى ابات عندك النهاردة
مليكهيالا معايا بكرامتك احسن قبل ما يطردوكى
بعد دقائق
كانت ندى قد غادرت مع مليكه والجميع كذلك
تبقى هو بمفرده معها حبيبته الأولى والأخيرة حلمه الذى اعتقد بل كان موقنا انه صعب المنال
أصبحت زوجته وله حتى لو بالحيله لا يهم كل شئ مباح في الحب
وقف ينظر لها وهى تجلس تفرك اصابع يدها ببعض وتنظر ارضا كم تبدو جميله وصغير رغم انهم من نفس العمر تقريبا
شرد قليلا وهو يتذكر حديث سيد له منذ قليل واحدة واحدة على الست وبلاش غباء واوعى تعمل اى حاجة غير لما تخليها تحبك يا اما تحبك ياما ماتعملش كده
رجب بس ياض يا هبل انت انا مش كده مش لسه هستنى يا تحبنى يالا انا اتعلمت امد ايدى واكبش الحاجه من الدنيا الى مالوش قلب مالوش رزق وطلاق تلاته مانا سايبها الا اما تحبنى انا كمان بس كل ده وهى مراتى مش هقعد المح انا من بعيد لبعيد الدنيا عايزه قلب جامد روح روح
متابعة القراءة