انصاف القدر بقلم سوما العربي
المحتويات
ذلك
تحدث لجوار اذنها انا بحبك اوووى يارب تفضلى تحبينى طول عمرك
تحدثت بخفوت هفضل احبك انت قدرى
أخرجها من احضانه ينظر لها بتصميم وهفضل قدرك وملازمك طول العمر ومكان ماتروحى
ابتسمت باتساع وانضمت لاحتضانه مجددا وهو يدير مقود السيارة يتجه للقصر قائلا يالا نروح بسررررعه عشان وحشتينى اووى
زاغت عينها قليلا لو علم ان عدى المناويشى هو من تدخل لحل الأمر ربما ردت فعله ستكن عڼيفه كثيرا
تحدثت ببعض التوتر الحمد لله عدت على خير
كان يحتصنها بيد واليد الأخرى تقود نظرة مسلط على الطريق لكنه شعر بوجود خطب ما بها
مليكه حاجه!حاجة أية
زم شفتيها ينظر للمرآه الجانبية ينعطف يسارا ببراعه يجيب مش عارف حاسك فيكى حاجة
مليكه ها لا ده انا بس كنت زعلانه على ريتا مش اكتر متغاظه اووى من الواد ايهم ده كلنا اټصدمنا فيه كان باين عليه بيحبها اووى إزاى يعمل كده
خرجت من احضانه ونظرت له وهى تضيق مابين حاحبيها تقول باستغراب شديد يعنى ايه مش فاهمة
اخذ نفس عميق وقال يعنى مش كل الى بنشوفوا في عيون الناس صح فى ناس بنحبهم ويتهايئ لنا انهم بيحبونا ونتعامل معاهم على الأساس ده لكن ده بيكون انعكاس لحبنا ليهم مش اكتر لكن الى جواهم لينا حاجة تانيه زمان وانا فى ثانوى كان معانا ولدين رايحين جايين مع بعض كل الدروس لدرجه اننا كنا بنتلغبط بينهم من كتر ماهم مع بعض ليل نهار وفى كل الدروس كان فيهم واحد ذكى فى الدراسة وشاطر جدا اسمه احمد والتانى لعبى ومالوش فى التعليم اصلا بس طيب وجدع انا شخصيا كنت بحبه بس احنا مش صحاب اسمه سعيد فى يوم كنا فى درس وسعيد مش موجود وأحمد قاعد شلة عيال مع بعض قعدوا يتكلموا عن سعيد وحش وأنه عيل صايع ولعبى
عامر باشمئزاز رد بكل هدوء وثقه يقول ومين اصلا قالكوا انه صاحبى
صدمت مليكه واتسعت عينيها تقول اييييييه
ابتسم عامر بتهكم يخبرها اهو شكلك ده كان نفس رد فعلى ساعتها فبصلى وقال انا بروح معاه كل دروسنا عشان ساكن جنبى وتقريبا كل دروسنا مع بعض هو معتبرنى صاحبه بس انا لأ
مليكه يانهار ابيض ده شخصية زباله اووى
نظرت له وصمتت صمت تااااام تتذكر كيف كانت مقتنعه أنه يعشقها تفسر كل تصرفاته العادية اهتمام شديد وهو لم يكن كذلك ابدا كيف و بكل سذاجة تعتمد على ثقتها بحبه الغير موجوده ذهبت له يوم ميلادها تعترف بحبها البائس تتذكر ثقتها وهى تقول له بأنها متأكده من عشقه لها بالفعل كانت ترى
انعكاس حبها له فقط وده درس من دروس الروايه
ظلت صامته صمت قاټل وهو مازال يقود نظر لها بعدما لاحظ صمتها اغمض عينيه يضم شفيته غيظا وتوبيخا لحالة كيف تحدث بكل هذا ولم يأخذ بالاعتبار قصتها معه
توقف أمام باب البيت الداخلى وقال حبيبتي ساكته كده ليه
تحدثت پاختناق و ثقل على صدرها مافيش شكلى محتاجه انام
حتى لو حاولت جاهدة إخفاء حزنها لكنها حبيبته قرأ كل شئ بعينها واضحا
عامر حبيبتي متضايقه صح
فتحت باب السيارة تحدثت وهى تترجل لا مافيش حاجة
ترجل هو الآخر سريعا ووقف امامها يمسك يديها بكفيه الضخمة قائلا حبيبتي تنامى ايه بس انتى وحشانى وجاى بيكى بسرعه لبيتنا بدل مانتقفش بفعل ڤاضح فى الطريق العام
لم تفلح مزحته معها هذه المره بل ظلت على حزنها الصامت تماما
اخذ نفس عميق غاضب من نفسه غرس يده بشعرها الجميل وضمھا له بقوة يذرعها بين احضانه يحتضنها بقوة و اعتذار شديد عما سلف
هى وكأنها شعرت باعتذاره اعتذار خرج من يا شيطان نامى احسن نامى
تركها وانصرف سريعا قبل اى تهور مرغوب به
متابعة القراءة