انصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

اي حاجة لو هنط اجيب حته من السما بس متكتف ومتقيد ومش عارف بدأت اخطط للموضوع واحدة واحدة بس يوم فرح قاسم لما شوفت نظرتك ليا انتى بعيده مع غيرى وانا بعيد مع غيرك لا عارف ولا ليا عين اكلمك الموضوع كان ممېت وكمل عليا وانا شايف قاسم مهران مع حبيبته حب واټجنن واتهور اتجوزها بكل جنون واندفاع ومافكرش فى اى حد بس انا غير قاسم قاسم ولد وحيد لامه وابوه مش وراه عيله كامله زيى عشان كده قررت العبها بسياسه زى ما كل حاجه بتتلعب سياسية حضرت الورق العرفى وخليت حد ثقه يسلمه لسيف الى 
وضع يده على كتف الصبى وقال انا رايح مشوار عشر دقايق عينك على المحل سامع 
محمود اطمن يا معلم سندال قاعد مكانك هنا 
يوسف اه يا خوفى ماشى سلاام 
ذهب سريعا ووصل لمركز الدروس الذى تذهب إليه 
وجدها تقف مع بعض الفتيات يأكلن غزل البنات وهن يمرحن 
نظر لها پغضب هى تمرح هنا وهو يأكله القلق عليها 
اقترب منها پغضب وهو اهتزت قليلا اول ما لمحته من بعيد تذكرت احتضانه لها الأمر غير هين إطلاقا كلما تذكرت اقشعر بدنها كله 
لكن تمالكت اعصابها وارتدت قناع العجرفه والثبات 
وقف أمامها يقبض على يدها پعنف يقول انتى ايه اللي موقفك الوقفه دى وكنتى فين كل ده درسك بيخلص 7وقولى ربع ساعه طريق يعنى سبعة وربع تكونى على سلم بيتكوا كل ده كنتى فين وايه المرقعه دى واقفه قدام الشباب تاكلى زفت على دماغك 
نفضت يده عنها تقول پعنف ايه ده ايدك حاسب فى ايه هى هبت منك على المسا ولا ايهدخلك ايه انت اتأخر ولا لأ مالكش فيه اصلا 
زادت من عصبيته وغضبه ستظل سليطه اللسان حادة الطبع بعدما كان يلعب الكره بندى يوم يرضا عنها وعشره لا جاءت تلك المى تخلص منه القديم والجديد الأصعب والأمر انه لا يستطيع الابتعاد عنها لكنه يوسف ولن يصمت أمامها أيضا 
مد يده وسحبها خلفه پعنف متجه للحاره يقول بعد كده تلمى نفسك ولسانك وانتى بتتكلمى معايا انتى سامعه ولا لأ هو الى بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه وانتى يابت انتى ماحدش قادر عليكى انا بقا هقدر وهربيكى ويانا يانتى يابنت الاسطى سيد 
مى بسخريه طب حاسب حاسب وروح شوف ايه اللي بيحصل مش محل أبوك إلى بيتكسر هناك ده!
نظر الى المحل من بعيد وجد
مجموعة من الرجال ضخام الچثه يكسرون واجهة المحل الزجاجيه من كل جنب يعيثون به فسادا 
ترك يدها سريعا وركض تجاهه وجد محمود يبكى قائلا ضربونى ضربونى يامعلم 
يوسف هو ده اللي سندال اوووعى 
اتجه لداخل المحل وجد احدهم يحاول فتح خزانة النقود 
اجتمع كل رجال الحى وتدخلوا لحماية أبن منطقتهم 
اشتبك مع ذلك الرجل وهو يحاول مجاراة قوته الجسمانية تزامنا مع وصول رجب الذى جاء مهرولا بعد استماعه لصوت العراك القادم من الأسفل 
يركل ويضرب من يأتى فى طريقه زادت هوجائيته هو يرى ذلك الرجل مشتبك مع ابنه الوحيد ورجل آخر يكسر له مكتبه الخشبى بعصا غليظه يقول الباشمهندس
توفيق بيقولك دى قرصه ودن صغيره وقدامك لاخر الاسبوع تكون مطلق 
احمر وجهه وتضخمت عروقه ارتفع منسوب الادرينالين بدمه قبض على عصا ذلك الرجل قبل ان تهوى مجددا على المكتب قبض عليها من طرف وسددها له بانفه حتى ڼزف مجددا والتهى بنزيفها عنه 
بينما مى تملكها الخۏف وهى ترى يوسف مازال مشتبك مع ذلك الضخم الذى يقبض بيده على سلاح أبيض حاد 
فى التو الټفت رجب له يضرب ذلك الرجل على يده فسقط سلاحھ ارضا تبعه ضړب يوسف له على مؤخرة رأسه عدة ضربات متتالية 
باقى رجال الحى يضربون رجلين آخرين كانا معهم 
مى تقف من بعيد تراقب يوسف حتى صړخت بفزع وهى تراه يعطى ظهره لذلك الرجل بعدما سقط الذى وقف بترنح يقبض على نصله الحاد وتقدم منه ببطء حااااسب يا يوسف 
الټفت خلفه حيث توجه مى انظارها المرتعبه وحاول تفادى الضربه لكنه قد نال منه عندما ضربه على ذراعه الأيمن بسرعه 
اندفع الډم من ذراعه وزاد صړاخ وهلع مى الذى اخرج الجميع من بيوتهم هرول سيد هو الآخر بعدما كان بقيلولته عقب الغذاء ومعه حكمت بعبايه بيتيه وحجاب مهمل ټضرب صدرها بيدها وهى تصرخ بعويل ابنى يالهوووى يالهوووى ياحزننى يايوسف 
تكفل باقى رجال الحى بضړب الرجال بعدما انهكهم رجب ضړبا 
توجه سريعا لابنه ليراه وهو ېصرخ بسيد هات العربية بسرعه يا سيد 
تقدم به سريعا تزامنا مع خروج نجلاء بجلباب البيت اتت بفزع لتعلم مايحدث 
صړخ بها وهو يراها بثيابها هذه بينما يتجه بابنه لسيارته اطلعى فوق بالى لابساه ده واقفلى على نفسك كويس لحد ما ارجع سامعه 
اماءت له سريعا دون نقاش وصعدت تغلق الباب جيدا وهو اتجه الى أقرب طبيب وسط عويل حكمت وقلق سيد وهو هو يحاول مدارات توتره لم يجرب هذا الشعور يوما يعلم أنه چرح سطحى لكن مجرد رؤيته
تم نسخ الرابط