انصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

الذى لم يتغير للان وانقطاع العلاقه بينه وبين صديقه 
فى ذلك الحفل الكبير 
وقف هو اليوم بعيدا يراقبها تقف فى حلقة من اصدقائها 
وهو عينه عليها هى فقط ايام وأشهر مضت لا يعلم كيف مرت ولا يعلم من اين لصغيرته كل تلك القسۏة والقوه فى الابتعاد عنه كل تلك المدة هو ألاكبر منها بكثير لم يستطع فعلها 
لقد كبرت عاما ولكنه أيضا كبر معها فارق العمر هو هو 
لكنه أصبح ېموت فى اليوم مئة مرة وهى بعيده هكذا 
يشعر ان محمد يخطط لزواجها من عدى المناويشى ابن وزير الداخلية فكما ذكر مسبقا سيفيده كثيرا في العملية الانتخابية 
محمد الشخص الخطأ الذى لجئ له بالوقت الخطأ يفضل المصلحة حتى على نفسه وعلى اى شئ 
لكنه لن ينتظر كثيرا لن يجلس حتى اليوم الذى يأتى عدى يخطبها منه 
قټله الشوق الف مره كل ما به يريدها حتى لو قيل عنه مختل او متصابى حتى لو فقد الكثير 
وقفت وسط الجميع تتطفئ شموعها التاسعة عشر وهذه المرة تعبت من التمنى اغمضت عينها تدعو الله ان يختر لها الأفضل 
ثم بدأ الجميع في تقديم هداياهم عدى جلب لها اسوار ماسى غالى الثمن جدا أبهر الجميع الجميع اعطاها هداياهم الا هو تعلم لابد وأن جلب هديه باهظة قيمتها من قيمته ككل مره ربما عقد ماسى من الزمرد والأحجار الكريمه او خاتم من الألماس
الحر 
لكنها وجدته يقترب ثم 
مليكه فى حاجة يا ابيه 
عامر اه عايزك ثوانى 
مد يده يسحبها بعيدا 
إلى أن وقف بعيدا وكأن الزمن عاد بطهره عاما للخلف 
ولكن هذه المرة وهو يسحبها لذلك المكان الذي وقفت فيه العام الماضي تخبره بحبها المتيم لكن هذه المرة هو من يتحدث مليكه انا عايز اقولك على حاجه مهمه اوى 
مليكه حاجة! حاجه ايه
عامر مليكة انا بحبك بحبك اووى وعارف ان انتى كمان بتحبينى انا متأكد 
نظرت له ثوانى ثم ارادات ان ترد له كل شئ بالملى 
فضحكت كما ضحك هو هنا منذ عام بالضبط وبنفس الطريقه ههههههههه انا بحبك ههههههه لا وكمان متأكد ههههههه مين قالك كده 
بهت وجهه وقال لا يصدق من تلك التي أمامه وقالانتى انتى الى قولتى 
مليكه مين قالك بنت مراهقة وعندها تقلبات في مشاعرها وشخصيتها يكمن بحبك زى بابايا مش اكتر 
فى نفس الوقت اقترب عدى يقول يالا يا ميكا عشان نكمل الحفلة برا مع صحابنا 
نظرت له قائله سلام يا ابيه 
وكما حدث بالضبط من عام تركته وذهبت مع عدى كما تركها وغادر مع تلك الشقراء بنفس المكان ونفس اليوم الذى لن تنساهم ابدا 
الفصل السابع عشر
صباح اليوم التالى مباشرة
بعد ذلك اليوم الكارثى كان هناك حالة جديدة بينهم لا توصف بكلمات مزيج من العناد الحب والكبرياء 
المعضله ان كل منهم يرى أنه صحيح والآخر هو الظالم والمخطئ 
ولكن مليكه بعدما فعلت فعلتها تلك امس اصبحت اهدئ بكثير لقد ثأرت لنفسها ولقلبها بنفس الاحداث الوقت المكان 
حتى صوت الضحكات وعدد الانفاس 
حينما يكون هناك ثأر على ډم او اى شئ ويقم الشخص بأخذ ثأره تهدأ روحه واعصابه فكما يقال لقد بردت ناره 
كذلك الأمر بالنسبه لمليكه بالضبط لقد تمادى معها كثيرا 
جار على حقها كثيرآ تحكم بكل شيء بها كأنها دميه استهزاء بها في بادئ الأمر اتخذ عام تقريبا حتى قال إنه يحبها 
فعل وقال أشياء تقلل من شئنها كثيرا واخرهم عرضه الاخير المشين 
لكنها ومنذ الأمس اهدئ بكثير فى عامها التاسع عشر هذا تتنفس براحه أكثر من عامها الثامن عشر 
روح السباق التى كانت بها كى يحبها هدأت فهو بالفعل احبها 
و قالها اخيرا 
المشكلة الان انها لديها الشعور وعكسه فى آن واحد بالإضافة الى أشياء كثيرة غير مفسره 
هى حتى لا تستطيع تحديد وجهتها القادمة هل ستزيله نهائيا من عالمها وتنتظر شريك أفضل
ام ان عامر ورغم اى شئ عالق بقلبها وروحها وقد كبر داخل قلبها كما يكبر الجسد 
صراعات كثيره ومشاحنات امور لم تحسمها مع نفسها أولا 
على بعد خطوات بالتحديد داخل غرفته كان قد ارتدى كل ثيابه مستعد للنزول 
الغريب أنك لو رأيته الان لشعرت انه ليس بعامر القديم كأنه شخص آخر هناك شئ تغير به 
هل يجلس الان بعند طفولى ينتطر استماعه لفتح بابها وغلقه دليل على خروجها من غرفتها
هل يتعمد ان تجلس هى تنتظره ولا ينتظرها هو
لو رأيته بجسده مكتمل البنيان وهيئته المهيبه لن تصدق انه نفس الشخص الذى يفكر هذا التفكير الان 
وقف من مكانه وهندم بذلته الزرقاء ثم تحرك بخطى ثابتة ليبهط لهم اوو لها 
جلست فى مكانها المعتاد لجوار فادى رغم اى شئ تبحث بعينيها عنه 
هبط الدرج بفخامه ووقار ينظر امامه بزهو 
تقدم بخطى واثقه يلقى تحية الصباح 
واول شئ نطقهامال فين خالتي وهديل
ناهدرجعوا بيتهم امبارح بصراحة يا عامر انا حاسه ان خالتك عايزاك لهديل وانا كلمتك كتير فى الموضوع ده وانت لا بترفض ولا بتوافق انت شايف بنفسك ازاى البنت مهتمه اوى بيك عيب لو فضلنا نمثل اننا مش فاهمين 
بتصرف غير محسوب منه قال خلاص يا امى
تم نسخ الرابط