روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

بكثير مجرد مكالمة مرئية.
_ ساكت ليه يا ضرغام أنت حاسس بيا
أحني رأسه متظاهر بالحزن مكنتش اعرف ان اللحظات الحلوة اللي بنقضيها سوا وبنعبر فيها عن مشاعرنا وأشواقنا زي اي زوجين دي بالنسبالك حاجة بتحتقريها كنت فاكرك بتحبيني وعايزة تسعديني وتصبريني علي بعدك بس طلعت غلطان يا قمر. 
اندفعت بقولها والله بحبك يا ضرغام بس. 
_ خلاص يا بنت الناس أنتي تقدري تتخلصي من كل ده أنا هقطع ورقة الجواز العرفي اللي معايا قصاد عيونك دلوقت وفلوسك هبعتهالك وبعدها مش هتشوفي وشي تاني.
وابتعد عن مرمى ناظريها ليعود يتوسط بوجهها شاشة اللاب توب رافعا أمامها ورقة يهم بتمزيقها لتصرخ عليه 
_لأ يا ضرغام بلاش تعمل كده وتقطع ورقة جوازنا أنا مقدرش استغني عنك لحظة واحدة. 
لتتراجع سريعا عن قولها خلاص إنسي اللي قولته من شوية وحقك عليا أعذرني فضفضت معاك من ضيقي. 
لتبكي باڼهيار وشيلك عزت لسه ضاربني لم عدمني العافية عشان المرة دي صممت
مش ياخد فلوس مني عشان كده تعبانة وبشتكيلك همي.
هتف بحمية زائفة الحقېر الواطي تتقطع إيده اللي اتمديت عليكي وأنا موجود والله لولا انتي مكتفاني عنه كنت أقطعلك رقبته. 
_ لأ يا ضرغام أوعي تعمل كده ده برضو اخويا خلاص أهو غار ومش راجع قبل الفجر سکړان زي عوايده
_ وامك فين
_ في أوضتها بتنام في الوقت ده. 
همس بحنان طاغي أتقن اصطناعه طب امسحي دموعك مش قادر اتحملها بدال ما اجيلك واللي يحصل يحصل. 
ابتسمت وهي تكفكف وجهها قائلة بدلال للدرجة دي طب لو جيت هتعمل ايه
برقت عيناه برغبة أصبحت تدركها هعمل اللي نفسي اعمله معاكي هلمس كل حتة فيكي واروي شوقي. 
ابتسمت بمزيد من الدلال وقد بدأ يغزوها بسحر غزله الماجن من جديد لتهبط قمر درجة أخري في سلم التنازلات وهي تنزع عنها ثيابها قطعة قطعة أمامه ومع كل قطعة تنزع كرامتها وآدميتها وتتخلي عن أخلاقها ودينها كلما كشفت جزء من جسدها ازداد نهمه للمزيد وسال لعابه مثل ثعلب يتحفز لنيل فريسته وينتظر فرصة افتراسها دون رحمة.
فاقت من نشوة ما تفعله وهي شبه مغيبة وبدأت ترتدي ملابسها أمامه بشرود وشعور الاحتقار والاشمئزاز من ذاتها يغزوها من جديد كيف صارت هكذا تمارس الپغاء بثوبه الجديث تتعرى أمام رجل المفترض انه زوجها بموجب تلك الورقة ومع هذا تشعر بعدم الراحة الزواج الذي تعرفه لا يشبه ما هي عليه الأن متى سوف تنتهي من كل هذا.
_ هقفل دلوقت وهكلمك بكرة ياقمري. 
كانت شاردة لم تسمعه وهي ترفع ببطء ذراعها العاړي مع كتفها لتقحمه بحمالة قميصها المكشوف لتشهق قمر بغتة وجحوظ عيناها الشديد صورها كأنها رأت ملك المۏت يتجسد بهيئته المخيفة أمامها.
وهو كان كذلك وعزت يلج غرفتها فجأة ليري شقيقته بقميص نوم تحاول ارتداء بعضه وجهاز لاب توب مفتوح أمامها ليفهم سريعا ما يحدث في الخفاء من خلف ظهره الطعة جاءته من عقر داره صډمته وهو يحدق بها لم تأخذ غير ثواني لتصرخ مستغيثة وهو يندفع نحوها والشياطين تتراقص أحتفالا بما وصلت إليه الأمور..لقد بدأ چحيم خطيئتها يستعر بصړاخها. 
لن ينقذها من من مصيرها المحتوم توبة زائفة. 
هي الأن أضحت بين راحتي المۏت ولا مناص منه. 
مۏت تري شبحه مخيفا بعين شقيقها عزت.
بعد أن رآها بجرمها المشهود. 
جرم لن تقدر علي تكذيبه.
هنا أختفى ضرغام سريعا بعد أن أدرك ما سوف يحدث لم يكن بحسبانه أن يأتي ذاك الوغد عزت الأن لقد أفسد خطته التي لم تنتهي بعد حتما سيقتل شقيقته.
مط شفتيه باستياء هاتفا لنفسه بخفوت 
خسارة يا قمري كان نفسي تعيشي أكتر عشان استغلك أكتر وأكتر.. ثم ضحك ضحكة عالية لينظر بعدها للاب توب بغموض هامسا بس ضرغام دايما مستعد للمفاجأت.
قالها وهو من موضعه يخترق بثقة وبراعة جهاز اللاب توب الذي يخص قمر. وبدأ يمحوا كل أثر لتواصلهما المشين على كل البرامج.. لم يعد علي جهازها أي شيء يخصه أو يثبت أنه كان يحدثها يوما.. تبخر ضرغام من حياتها ولم يعد له وجود.
حتي ورقة زواجهما العرفي أستطاع بطريقته الحصول عليها.
لا دليل علي وحود علاقة بينهما الأن.
أشعل سېجاره وراح ينفثه بنشوة يكاد يسمع صړاخها الأن وهي گ القط المذبوح بين يدي أخيها الذي يستحق أن يغرق في بئر عاره ودناسته ويختنق بظلمته
كما دنس الكثيرات مثل شقيقته هذه.
هكذا اللعبة دائما.
الجزاء من جنس العمل.
وها هو يتجرع ما يستحقه.
جاءته رسالة من فتاة أخري صغيرة السن لا تتعدي الأربعة عشر عام وكم يتفاخر بجذب البراعم الصغيرة هذه لعالمه القذر هم كنزه الحقيقي وتجارته المربحة ليبتسم وهو يطفيء سېجاره ويكتب لها 
فين الصورة الحلوة اللي طلبتها منك
_ معرفتش اتصور ماما وبابا واخواتي في البيت.
_ كده طب انا زعلان. 
_ لأ عشان خاطري مش تزعل أول ما يناموا هتصور وابعتلك.
مالت شفتيه بابتسامة ساخرة وراح يكتب لها 
مستنيكي ياقطتي أوعي تتأخري أحسن بتوحشيني اوي وصورتك هتصبرني.
أنهي دردشته مع ضحيته الصغيرة واستند علي ظهر مقعده باسترخاء وهو يتخيل ما
تم نسخ الرابط