روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

للمكان المنشود بالنسبة لسارة وبالطبع أديب الذي أوسع لها الطريق كي لا يحتك أحدا بها وبتهذيب أخذت منه الحقائب قائلة 
ألف شكر للمساعدة يا أستاذ. 
_ مساعدة ايه أنا معملتش حاجة خالص. 
تحبي أوصلهم معاكي لحد البيت. 
أسرعت بالرفض لا طبعا مفيش داعي ده خطوتين للشارع التاني ألف شكر لحضرتك مرة تاني.
وتركته وسارت بعيدا ليراقبها وهي ترحل وشعور عجيب من الراحة ينتابه كلما قابلها يشعر ان تلك الفتاة ستمثل له شيئا مميز بوقت ما فكأن هناك ما يجمعه بها تلك المصادفات حتما لها إشارات ما زفر نافضا شروده واستأنف طريقه حيث منزل رفيقه.
رغم عدم اهتمامها أن تبدو جميلة ليلة زفافها راحت تنظر لنفسها في المرأة متعجبة من طلتها المبهرة بحق وثوب العرس الذي انتقته معه يجعلها گ الأميرات شردت بملامحها وتسألت كيف كانت ستبدو لو كانت راضية عن تلك الزيحة!
الله أكبر تبارك الله فيما خلق رئيتك من كل عين متصليش علي النبي يا قلب خالتك مبروك يا نور عيني
رمقت خالتها في المرأة ودون سيطرة أغرورقت عيناها لتصرخ سارة بړعب حقيقي لأااا.. أوعي ټعيطي وتبوظي الميك أب بتاعك إلهي يسترك ده مدفوع فيه مبلغ وقدره ولسه المسكين جوزك مش شافك ولا اتهني بشكلك يا فقرية.
رغما
عنها ضحكت لقول سارة المضحك وجففت دموعها بحذر وهي تلتفت لخالتها وتنظر لها بحب شديد قائلة عمري ما هنسي يا خالتي إن وقت ما الدنيا ضاقت بيا بعد طلاقي كنتي الصدر الحنين اللي احتواني وبيتك كان الحيطان اللي أوتني وحمتني أنا عارفة يا خالتي ان كل حاجة عملتيها وهتعمليها عشان مصلحتي حتي لو كنت للحظة دي رافضة كل حاجة بتحصل بس كله يهون ولا إني أعرضك انتي وعمي سلامة وسارة لأي أذى بسبب مشاكلي عشان كده انا سبت كل حاجة تمشي زي ما انتي عايزة لأخر لحظة.
دمعت سارة متأثرة بحديث أشرقت ولم تكن والدتها أفضل حالا منها وهي تمسح عبراتها وتقبل جبينها بقبلة فاضت حنانا قبل ان تقول صدقيني يا أشرقت عيوني شايفة اللي انتي مش شايفاه يا بنتي وفي يوم من الأيام هتشكريني علي كل ده ربنا يهدي سرك ويصلح حالك انتي ورضا.
_ وعقبالي يارب. 
هتف بها سارة بمرح لتقهقه والدتها قبل ان تدعوا لها بحنان يارب اشوفك عروسة يا نين عيني مع راجل يستاهلك زي رضا كده. 
مالت شفتي أشرقت باستياا لتهتف سارة بمزاح شايفة بنت اختك بتلوي بوزها ومش عاجبها كلامك يا ماما بنات أخر زمن. 
أشرقت بتهكم بنات مين يا اختي دي تاني جوازة ليا. 
_ يا ساتر عليكي هو عزت ده محسوب راجل أساسا. 
الخالة بتأيد أه والله يا بنتي صدقتي أيش جاب لجاب بس بنت خالتك اللي حمارة.
_ أنا حمارة يا خالتي ماشي الله يسامحك.
يابنات جاهزين ولا لسه العريس والمعازيم كلهم برة والكوشة منصوبة وكله جاهز.
صاحت الخالة جاهزين اهو يا حاج وطالعين. 
واستطردت وهي تستعد يلا يابنات عشان نخرج رضا مستني مراته برة. 
أشرقت بعناد طفولي انا لسه مابقيتش مراته علي فكرة.
دفعتها خالتها جانب رأسها حانقة بقولها يا شيخة اتلهي ده كلها دقايق وهيكتب عليكي بلا ۏجع دماغ ودلع ماسخ. 
لتستطرد محذرة أسمعي يا بت أنتي أي حركة كده ولا كده تعمليها عشان تضايقي عريسك في الفرح والله ما هيهمني اننا وسط ناس وهبهدلك واجيبك من شعرك! 
سارة مازحة أيوة يا شوشو أحذري خالتك وقت ما بتتعصب بتتعامل بالشبشب وهيبقا شكلك وحش اوي گ عروسة.
واحتمال السوشيال ميديا ينتشر فيها الخبر العريض
عروس ټضرب بالشبشب ليلة زفافها
مطت أشرقت شفتيها بضجر وهي تدفعهما أمامها 
يلا يا خالتي نطلع أحسن خفة ډم بنتك الظريفة دي هتجبلي غكارتجاع في المريء. 
_ماشي يا شوشو هستحملك عشان انتي عروسة بس. 
خطفت بصره ما أن رآها أتية نحوه مطرقة رأسها منشغلة برفع ذيل فستانها الطويل بضحر دون أن تراه بعد ابتسم وهو يراقب عبوس وجهها وكأنها تتعارك مع ثوبها أبهرته طلتها من أول وشاحها الأبيض المزين بتاج فضي أنيق وثوب عرسها المحتشم الذي أضفي عليها مظهر ملائكي شديد البراءة يدعوا الله أن يكون في عونه ويلهمه الصبر إلي أن يختلي بها وهي زوجته وحلاله.
حان وقت رفع وجهها إليه لتراه للمرة الأولى رعدة خفية أصابت قلبها وهي تتقابل مع عيناه المصوبة نحوها بنظرة متخمة بعاطفة جياشة لفت نظرها هيئته التي لا تنكر جاذبيتها الشديدة وذقنه الحليق المرسوم بحرفية وبشرته الصافية وبذلته السوداء وقميصه ناصع البياض لوهلة قارنته في خيالها بعزت فربحت كفة رضا وأضخى بالنسبة له گ الأمير أكثر وسامه وأصغر عمرا وأقوي تأثيرا نفضت عنها تأثرها وهي تستعيد ثباتها وهي تقترب منه ليلتقط كفها برقة واضحة ويعلق ذراعها الرفيع بذراعه ويميل عليها هامسا 
زي القمر وتجنني يا أشرقت ربنا يخليكي ليا.
كل مرة يلقي عليها إطراءه بهذا الصوت وتلك النظرث الدافئة يترك أثرا قويا بروحها رغبته بها واضحة لا تحتاج دليل هو يريدها لكن ماذا بعد أن
تم نسخ الرابط