روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
ابوهم هايجو جعانين و لازم يلاقوا الغدا خلصان.
صورة أخرى من استغلالها تتأكد لها كل لحظة ثمنا لإقامتها بينهم ولقمتها الزهيدة حسنا ستتحمل هم في النهاية شقيقها وأطفاله قطعة قلبها و نقطة العسل الوحيدة التي تبتلع لأجلها علقم عيشتها و ذلها الذي تتغاضى عنه لأجلهم!
_خلاص يا مرات اخويا قلت انا هجيبها وان كان على اخويا اطمنى هنقوله الراجل طلعها عندنا.
_انا معايا لما اطلع نبقى نتحاسب!
وحملت اسطوانة الغاز الفارغة وهبطت على الدرج وبحثت عن أخرى ممتلئة وبمجهود جبار صعدت بها لشقة شقيقها مرة أخرى بقوى منهكة وهى تلهث بشدة و أنفاس متقطعة وجدت رباب غافية و الصغار علي وشك المجيء ولا مفر من بذل مجهود أخر لإعداد وجبة غداء لأجل الجميع.
يشعر بضجر شديد وكلما عاد وجد غرفته فارغة من زوجته لولا تحكمات والدته لأعادها للمنزل منذ زمن طال عقابها وتجاهلها و هو يتركها في منزل شقيقها الوحيد دون سؤال لم يرسل لها حتي نقود خاصة لها قرر ان يتحايل علي والدته بأي سبب كي يعيدها ثانيا فقد اشتاق لها ليس حبا فقلبه لا يفهم أو يعي هذا المعني هي بالنسبة له فقط وسيلة لإفراغ طاقته الرجولية وسيلة لا تكلفه شيء. توجه لوالدته الجالسة تتجرع أرجيلتها والأدخنة تعبئ محيطها برائحة كريهة لكنه يعتادها فهو يشاركها عادتها الكريهة هذه.
تركت فم الأرجيلة وقالت صباحك عنب يا عزت.
تنحنح قبل ان يبادر بقوله كنت عايز اقول يعني مش كفاية بقى كده ع البت أشرقت مراتي أنا بقول اروح أجيبها من عند أخوها واهي كده اتربت واتعلمت الأدب ومش هتطول لسانها على حد تاني ولا تعمل مشاكل!
نفثت دخان الأرجيلة من جديد وهتفت بتهكم
بمراوغة أجابها مش قصة ضعفت وحنيت ياما بس دي بقالها تلات شهور سايبة البيت و انا بردو راجل وليا مطالب ومحتاج أرجع من شغلي ألاقي مراتي مستنياني زي أي راجل متجوز وانتى تفهميها
و هي طايرة و مش محتاجة كلام!
أطلقت ضحكة عالية اهتز لها جسدها السمين ثم نفثت بعضا من دخان أرجيلتها و قالت ومالوا روح رجعها البيت يا حنين واهو فرح اختك قمر قرب خليها تخدم على الناس اللي هتيجى تبارك وتنضف البيت اللي البرنسيسة اختك مش بتمد ايدها فيه وليل نهار تكلم المحروس خطيبها علي المحمول!
توجه على الفور لشقيقها جلال كي يعيدها لبيته
وجحيمه!
________
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
_______
بقدر سعادته لقدوم زوج أخته ليأخذها معه لبيته بقدر خوفه وقلقه عليها هو يعلم علم اليقين ان عزت ليس أمين عليها لو كان الأمر بيده لسعى في طلاقها منه زمن وجعلها تتعزز في بيته لكن كيف هذا ورباب زوجته لا تترك فرصة إلا وتعايره بمكوث شقيقته الذي طال في منزلها ليس أمامه إذا سوى التفاهم معه وتسوية الأمر.
شعر داخله بالضجر الشديد من تلك المحاضرة لكنه أتي ليأخذها ولا ضرر من بعض التنازل والكذب كي ينال ما يريده غمغم بابتسامة صفراء طبعا يا جلال من غير كلام أختك أشرقت في عيوني وان شاء الله مش هزعلها تاني يلا بقا خليها تحضر نفسها عشان أنا هاخدها اعشيها برة عشوة معتبرة واراضيها قبل ما نرجع البيت.
ضوي وجه جلال واطمأن قلبه البداية تبدو مبشرة لتلك العودة مع النزهة القصيرة التي ستنالها شقيقته قبل عودتها علها ترضى عن زوجها ويطيب خاطرة المكسور فقال بحماس حالا هخليها تجهز و تنزل معاك.
عبر لغرفتها فوجدها مستعدة للرحيل مع زوجها اقترب منها و أحاط بكفيه وجهها قائلا أشرقت جوزك عزت ناوي ياخدك يعشيكي برة عشان يصالحك شكله فعلا جاي ندمان وعايز يراضيكي.
وتابع كڈبا عارفة كمان قالي أنه زعل اوي لما عرف بسقوطك بس اتكسف يجي وقتها ووعدني انه هيعوضك
أومأت له بابتسامة لا تخلو من مرارة خفية داخلها هي خير من تعلم طبعه أخر همه ضياع طفلهما او راحتها و سعادتها عزت يحب نفسه ولا يسعى إلا
متابعة القراءة