روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
فارت دمائه لأجل صڤعة الشقيقة ووالدته التي بثت سمومها في أذنه قبل أن يصل لعتبة غرفتها ويتبين منها نالت منه ضړبا مپرحا قضى على ماتبقى من قوة جسدها الذي امتلأ بكدماته الزرقاء! ورغم كل ماحدث وكسرة روحها وتجبره عليها صبرت وتغاضت عما حدث واكتفت باعتزاله كزوج لفترة لكن لم يكن خنوعها لتجبرهم عليها كافيا افتعلت شقيقته المدللة ضياع خاتمها واتهمتها لسرقته هنا لم يعد داخلها صبرا يكفى لهذا الحد!
تقلب على صوت أناتها فرمشت عيناه الناعسة بصعوبة وهمهم بخفوت في أيه يا رباب مالك!
_ ضهري واجعني ورجلي تعباني كل حتة فيا تعبانة!
هي الساعة كام
هتفت ستة وربع!
_ يدوب بقي عشان انزل قومي حضري فطار!
هتفت بحنق هو البعيد معندوش ډم مش شايفني تعبانة ومانمتش
_ خلاص ياساتر على لسانك ع الصبح!
فقالت بسخرية قوم يا اخويا هتلاقي اختك صاحية وهتحضرلك الفطار!
ثم واصلت بهمهمة ساخطة معرفش هتفضل مشرفانة لحد امتى! المفروض تشوفلك حل وترجعها بيتها.
_ يعني اقولها امشي وسيبي البيت وهي جوزها مغضبها مش كفاية مصيبتها وسقوطها في العيل اللي كان في بطنها وهي غشيمة مش عارفة انها حامل!
استغلت الفرصة لتزرع بعقله الوساوس
أديك حطيت إيدك على أس الموضوع بصراحة كده أنا خاېفة تكون بتحقد عليا عشان حملي أكيد في عقلها بتقول اشمعنى انا ابني راح وبتتمنى في ضميرها سقوطي زيها!
همهمت ساخرة تؤام إزاي يا عنيا بالمراسلة! ماهي سايبة بيتها وراجلها هيعوضها ازاي بقى
_ وهي سابته بمزاجها مش من المرار الطافح اللي شايفاه معاه!
_ خليك كده يا جلال مقويها ومخليها تتفرعن وهو يا اخويا كل واحدة جوزها يضربها قلمين ولا يتعصب عليها بكلمتين يجيلها اڼهيار عصبي وتسقط وكمان تسيب بيتها بالشهور
_ ماشي يا ابو كرامة تسيب البيت يومين ولا اسبوع ولا حتى اسبوعين لكن 3 شهور ڠضبانة وقاعدة مقسمانة اللقمة والنومة أحنا وعيالنا يا راجل ما انت عارف البير وغطاه والبيت يدوب سايعنا بالعيال!
وواصل وحنقه يتصاعد وبعدين هو انتي رحماها يامفترية ده شغل البيت كله عليها وانتي عاملة برنسيسة وانا ساكت وبقول حريم مع بعض ومش بتدخل!
ثارت بحنق مماثل يوه لهو انت عايزني كمان اخدم الست اختك يا سي جلال فيها إيه أما تساعدني في البيت والله مش عاجبها العيشة ترجع بيتها محدش ماسك فيها!
نهض بضجر وهو يغمغم بكلمات ناقمة مغادرا لا انا هقوم انزل شغلي بدال ما نتخانق ع الصبح عيشة تقصر العمر!
وهتقومي تعمليلي لقمة اطفحها عشان امشي ولا لأ
_ ما قلنا اختك
زمانها صحيت هتلاقيها حضرت الفطار ثم اضجعت على جانبها مغمغمة اطفي النور واقفل الباب وانت خارج خليني اكمل نومي احسن ابنك بيخبط في ضهري طول الليل معرفتش انام!
برطم هامسا في خاطره والله واد بيفهم بيربيكي ويعلمك الأدب وهو لسه في بطنك يا خميرة العكننة!
وصلها صوت غلقه الباب لتعتدل وهي تمط شفتيها بتهكم هتجيبولي شلل انت اختك! جاتكوا الهم!
________
وجدها ترص أطباق الأفطار وتصب الماء في كوب زجاجي ولم تنتبه له فتنحنح قائلا صباح الخير يا أشرقت
ردت تحيته بوجه ذابل صباح الخير يا جلال يلا حضرتلك الفطار انت ورباب والعيال!
اقترب وتمتم برفق تسلم ايدك يا أشرقت ليه حضرتيه انا كنت هعمل لنفسي لقمة وانزل والعيال رباب كانت أكيد هتقوم تفطرهم وأساسا ليه بتصحي بدري كده ومش بتنامي غير تخاطيف!
غيم على وجهها الحزن فحاولت نفضه عنها
عادي يا جلال بلاقيني مش عارفة انام ڠصب عني وبعدين رباب على وش ولادة وعارفة انها تعبانة وانا مش بحضره لحد غريب يعني ده اخويا وولاده!
ربت على كتفها وولادك انتي كمان ورب الكعبة بكرة ربنا يعوضك أحسن من اللي راح ولو عايزاني اروح للبني آدم جوزك ده اكلمه أنا
قاطعته بعزة أوعى ياجلال تذلني لو مجاش من نفسه مش هرجع ده حتي سقوط حملي الأول مخلهوش يحس ويجي يسأل لازم يجي ويراضيني ويردلي كرامتي
أزعن منصاع لقولها اللي تشوفيه يا أشرقت ثم
متابعة القراءة