روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
و والدتك عاملتوني بمنتهي التناقض قبلتوا عليا اللي مش ترضوه علي اختك قمر ولما طلبت منك نروح لدكتور عشان نتعالح لو في عندنا موانع اننا نجيب طفل واديتك دهبي تبيعه ضحكت عليا وخدعتني و روحت تشرب و تسكر بيه ولما طالبت بحقي ودهبي أمك ضړبتني وعدمتني العافية قدام عيونك وانت ساكت.
واستطردت تجلد كرامته دون رحمة أكتر وقت نزلت فيه من نظري ياعزت كان في اللحظة دي انت ماتستاهلش تكون جوزي ولا حتي تنفع تكون أبو عيالي ها عرفت كده أسبابي ولا نقول كمان
اقترب نحوها خطوة وغمغم بأخر ما توقعت ان يقوله
ولو قولت اني هجيبلك شقة لوحدك وهبعد عنك أمي ومش هخليها تدخل في حياتك تاني و هسعى مع الدكاترة عشان نخلف
ثم صمتت هنيهة لتلقي ورقتها الأخيرة
طلقني باللي باقي من كرامتك لأن مفيش أختيار تاني.
لا تدري كيف تخطي عزت أخيها جلال وأحاط عنقها وحاول خنقها وهو يصيح پجنون مش هسمح تسيبيني يا أشرقت مش هسيبك تفضحيني وسط الناس وتخلعيني في المحكمة و يتقال عليا الراجل اللي مراته خلعته هتعيشي معايا ڠصب عنك.
كيف لها أن تكون بكل هذا الدهاء والمكر.
لم تهمل شيء بخدم هدفها للانفصال عنه.
والدته محقة فيما قالته.
زوجته تكرهه ولن ترضى بالعيش معه ثانيا.
هذا ما صار علي يقين به.
نظرة الفخر بعين شقيقته والرضا في مقلتي خالته أشعرته هو ذاته بمزيد من الراحة الأن أستراح ضميره سيظل ظهرا يحمي شقيقته وذراعين تحتوي كتفيها إلي أن تتخلص من زوجها الظالم أقسم لها علي ذلك قبل أن يتركها في رعاية خالته و زوجها.
لم يكن الأمر سهلا لكنه أخيرا تحقق.
نصفها القضاء واستعادت حريتها من عزت وأصبح ماضي لن تذكره أيقنت أشرقت انه لن ينصفها أحد غير ذاتها هذا درس جديد تعلمته في الحياة بعد تلك التجربة المريرة
مكثت تراجع حياتها التي مضت مستخلصة منها قوانين صارمة لحياتها القادمة.
أهمها لا رجال تستحق ان تتنازل وتضحي لأجلهم.
عالمها لن يطأ أرضه رجلا.
ستعيش لنفسها فقط.
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
الجزء الرابع
حسيبك للزمن لا عتاب ولا شجن
تقاسي من الندم وتعرف الألم
تشكي مش ح اسأل عليك
تبكي مش ح ارحم عينيك
يا للي ما رحمتش عينه
لما كان قلبي في ايديك.
حين تجسد الكلمات شعور ما داخلك وتخترق نغمة الصوت الحزين ثقوب روحك المهترئة فتثير الذكرايات البعيضة في نفسك تبحث عن شربة فرح تجرعتها يوما في عمرك الفائت لا تجد شيء يشفي قلبك المكلوم.
________
ملامح وجهها تعكس لمن يراها القوة والصمود بينما داخلك تخاف الخۏف آفة تأكل روحها رغما عنها تعترف بصوت ضميرها الصامت انها تهاب القادم جفاف الغربة يمرر حلقها رغم سيول الحنان التي تتدفق من خالتها منذ أتتها والاهتمام الذي تحوطها به سارة والرجل الطيب والدها لكن يظل بقايا بقايا صوت خانع داخلها يرميها بالعتاب هل كان عليها مد حبال الصبر لتحتمل أكثر مما تحملته ماذا لو استمرت حياتها مع عزت وعاشت
متابعة القراءة