روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
أمري لله فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عزت أنت وامك ربنا يوريني فيكم يوم أسود زي قلوبكم.
وقبل أن ترحل تحت أنظارهما الذاهلة من شجاعتها وټهديدها الغريب علي طبعها ألقت أخر ما لديها بحسم وثبات قائلة
ورقة طلاقي توصلني عند أخويا يا عزت ولو محصلش هرفع عليك قضية خلع و اڤضحك في المنطقة كلها و اعرفهم حقيقتك اللي تعر أوعدك مش هخليك تعرف ترفع راسك تاني وسطيهم.
حريتها من عبوديتهم وجبروتهم وذلهم.
وتعلم أين سوف تكون وجهتها القادمة.
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
حين تنكسر أصفاد طالما قيدت صاحبها عن العالم
وتنقشع عن الروح غمامة الخنوع والضعف
ينطلق مارد القوة من عقاله ويصبح لا رادع لبطشه
وأخيرا تنتصر الإرادة بعد عمر مديد من الإنهزام
في ايه يا جلال مين بيخبط علينا كده!
هتف وهو بتحرك صوب الباب معرفش يا رباب هشوف مين الغبي ده.
لتنطلق عاصفة في وجهه مع اندفاع عزت گ البركان فور
ان فتح له جلال الباب
أختك فين أشرقت مراتي فين عارف أنها عندك.
ليعرقله جلال قائلا پغضب وصدمة تكسر الدنيا علي مين انت اټجننت أشرقت أصلا مش هنا.
حدجه عزت باستخفاف لإنكاره لوجود شقيقته وحاول تخطيه ثانيا باحثا عن زوجته ليعود ويمنعه جلال بقوة أكبر مع صياحه انت مابتفهمش ولا هي وكالة من غير بواب بقولك أشرقت مش هنا أنا عايز افهم عملت فيها ايه يخليها تسيب البيت أنطق عملت أيه
ألحق يا جلال خالتك اتصلت وبتقول أشرقت عندها
تسمر عزت وجلال في موضعهما مذهولان بصدمتهما معا الأول لم يتوقع أن يصل بها الأمر لتستنجد بغير شقيقها هنا ربما تتغير الحسبة أما جلال فلم يصدح بروحه غير سؤال وحيد لما لم تستنجد به شقيقته تلك المرة ولجأت لغيره!
ربتة الخالة الحانية مع همستها جعلت الراحة تتسرب لروحها المنهكة كم تقدر لخالتها أنها لم تسألها شيء منذ أتت تشعر أن صومها عن الكلام هو ما تحتاجه الأن لترتب أفكارها وتستعد لمواجهة عزت من جديد ليست غافلة عن طبعه غروره سيقوده لإستعادتها وإذلالها ثانيا لكن هيهات أن يحدث لقد استعدت جيدا وتعرف ماذا سوف تفعل.
تفتكري حصل ايه مع أشرقت يا أمي حكيتلك حاجة
غمغمت العجوز ردا علي ابنتها المسكينة مش قادرة تتكلم أنا حاسة بيها بس قلبي بيقولي إن بنت خالتك أخيرا أختارت تكمل حياتها صح.
سارة يعني هتبيع عزت
ومضت عين العجوز ببريق هامسة قصدك هتشتري روحها ونفسها اللي اتباعوا زمان بالرخيص.
ثم تناولت الهاتف بعزم ضاغطة رقما قلما هاتفت صاحبه وما أن أتاها الصوت حتي قالت بجمود أشرقت عندي.!
وأغلقت بحسم زهدا في سماع المزيد.
واستعدت هي الأخري للقادم لن تترك تلك المكسور جناحيها تواجه عواصف الحياة وحدها.
ليس بعد أن لجأت لحصنها وطلبت الأمان.
شوفت أختك ناوية تجرسنا بعمايلها السودة ومشاكلها الي مش هتخلص أختك صنف نمرود عايزة تفصل الدنيا علي مزاجها ماله عزت ماهو راجل زي بقيت الرجالة وضل حيطة آويها في بيته تتفرعن ليه وتسيبه لو فاكرة إن
أخرسي بقا مش عارف أفكر.
قاطعها صړاخ جلال الحائر العاجز عما يفعله هل ينتظر يومان لتهدأ شقيقته أم يذهب ليعيدها لبيتها بعد ان يفهم أزمتها ويعالج الموقف
لكنه يعترف بخوفه من مواجهة خالته هي تبغضه منذ أن خالف رأيها وزوج أشرقت تلك الزيجة حتما سوف تنتهز الفرصة لتعاتبه وتقلل من شأنه لن يذهب.
لكن كيف لا يذهب ويترك شقيقته لعزت الذي توعد قبل رحيله بأخذها من هناك و لو بالقوة.
سيتوجه إليها مهما أمطرته خالته بالعتاب والسباب كفاه ضعف وخذلان لها.
أنت رايح فين ما تسيبها تغور في ستين داهية عايز منها ايه
متابعة القراءة