روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
خاصتا مع همسه وهو يرفع وجهها نحوه
ولا هيمنعني أبوس شفايفك اللي ياما سألت نفسي عن طعمها بيكون ازاي.
لم تعد تحتمل لتدفعه عنها فتفشل بإبعاده تلك المرة وهو يواجه تملصها منه بقوة بين ذراعيه فيجبرها لتظل ملتصقة به لا تدري كيف جذب سحاب ثوبها ليسقط عنها.
ليشب به حريقا أشتعل بقية صبره وقضى على أخره بكل خلاياه تصرخ لينالها بعد أن صارت أمام عيناه كما تطوق رجولته المشټعلة مال عليها لتكون أولي قبلاته لها بمذاق فريد لم يعرف له مثيلا من قبل قبلته الأولي غيبته عن العالم بأسره ولم يعد يشعر إلا بيديه وهي تغمسها بضلوعه وهو تكتشف بشغف المزيد من تفاصيلها وبراكين شوقه الجارف تتفجر كلها ليفقد رضا سيطرته التامة علي نفسه لا يدري كيف حملها لفراشهما وأسكنها گ ماسة ېخاف أن تتهشم بين يديه لينعم معها بليلة عمر أجمل من كل أحلام لياليه الفائتة كلما توغل بتفاصيل انوثتها كلما تأججت رغبته بمزيد من الرغبة أوصلته حد الجنون جنون لم يفقده أبدا حنان لمساته عليها
زي ما بحبككان نفسي اقولك هصبر عليكي بس سامحيني مش هقدر أصبر ولا أقاوم أنا حبي ليكي مالوش حدود ولا لجام يسيطر عليه كل حاجة فيا بتناديكي ومشتقالك أنا عايزك دلوقت وبكرة وطول العمر لمستي ليكي هي اول درجة هوصلك بيها مشاعري ناحيتك عشان تفهمي أزاي بحبك يا أشرقت.
كانت سعيدة باستسلامها له
فرغ رضا من سكب عاطفته بلقائه الأول معها فتوقعت أن يعطيها ظهره ويغط بنوم سريع لكن العجيب أنه خالف ظنها ثانيا وهو يضمها إليه ويلثم باطن كفها ويبسطه فوق صدره محتويا رأسها أسفل عنقه لم يحدثها بكلمة واحدة وهذا تمام ما كانت تحتاجه الصمت.
ظنت كذبتها ستمنعه عنها فنال حقه بها بإصرار ليثبت لها عمليا أنها تكذب بحجتها الواهية كما أثبت لها شيء أخر.
أم هو عطش روحها لحنان ودفء گ الذي عاملها به
فبدأ الدوار يكتنف رأسها وينعس مقلتاها أعتدلت جواره وبصرها مصوب عليه حتي غابت بسبات عميق تطوق له بعد ليلة عرسها الأولي وما قبلها.
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
تملمت بنومتها وهو يتأملها متكئا بذراعه جوارها ينتظرها لتستيقظ يستعيد عقله ليلته الجميلة معها وكم بدت مستسلمة بين يديه رغم تمنعها اول الأمر ليشعر بها تفقد كل قدرتها علي مقاومة مشاعره الجارفة التي أكفتهما معا كأنه أعطاها قبسا من عشقه ولهفته لتذوب به صاغرة ربما غزوها من أول لحظة كان أكثر قرارته صوبا فإن لم يقترب هو لم تكن لتفعل هي كانت سوف تتسع المسافات بينهما أكثر وأكثر وتعتاد علي البعد وهذا ما لن يسمح به رضا لن يمنعه أو يفصله عنها شيء بعد أن صارت له زوجة وحبيبة وبحكم معرفته بطباعها ونفسيتها ينتظر منها تمردا ما فلن يمر استسلامها له مرور الكرام علي شخصية عنيدة مثلها.
فتحت عيناها لترمش أهدابها قليلا تقاوم النوم قبل أن تتسع بغتة وهي تراه قريبا جدا منها
متابعة القراءة