روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر

موقع أيام نيوز

سمعتوا للباطل وخليتوه ينتصر أسمعوا الحق لأنه الأحق بالنصرة أنا رضا اللي اتولدت بين ايدكم واتربيت وسطيكم ودخلت كل بيوتكم وعمر عيني ما اترفعت علي حريمكم لأني راجل حر ومقبلش العيبة تطلع مني. 
قبل ما اتكلم ياريت كل واحد يكون تليفونه في ايده عشان هنشر دلوقت في نفس الجروب اللي بيجمعنا كلنا دليل براءة الست الشريفة اللي انت ظلمتوها واتهمتوها دون بينة.
تحلق البقية حوله بفضول أكبر وكل الشرفات امتلأت بقاطنيها والأحداق مترقبة لما سيلقي به رضا ليثبت براءته هو وأشرقت قريبة الحاجة سمية. 
أنا نشرت ليكم فيديو ياريت الكل يشوفوا وبعدها هحكيلكم حكاية صغيرة فيها المفيد عشان مايبقاش ليكم حجة قدام ربنا.
أعطاهم فرصتهم كاملة ليشاهدوا ذاك الفيديو الذي سجل اقټحام عزت للعيادة وهجومه علي أشرقت تلك الليلة التي انقذها بها شرد وهو يستعيد سريعا كيف ألهمه الله بذاك الدليل وبمعاونة دكتور مصطفى الذي تفهم أسبابه تحصل عليه بعد تفريغه لكاميرات المراقبة واجتزاء المقطع المقصود.
البني أدم اللي شوفتوه في الفيديو بيحاول يتعدى على الست المحترمة دي
يبقا عزت طليقها جه ينتقم منها لأنها خلعته واتخلصت منه بعد ما عاشت معاه حياة مليانة ظلم وقهر وذل والعبد لله أنقذها منه ليلتها في الوقت المناسب عملت اللي كنت هعمله مع اي واحدة فيكم بتتعرض لأذى.
واستطرد بعد أن طاف علي وجوه الجميع بنظرة قوية 
بعد كده الست دي راحت القسم قدمت فيه محضر بعدم التعرض ليها وهو اتعهد بكده بس لأنه راجل خسيس وندل لجأ لحيلة تخليه ينتقم من طليقته من غير ما يظهر بنفسه لأنه ماضي تعهد بعدم التعرض ليها فبرك صور ليها وعمل الفيديوهات اللي للأسف كلكم صدقتوها ببساطة مع إن معروف دلوقت أي واحد شاطر شوية في تركيب الصور ممكن ياخد صورة اي بنت ويركبها علي جسم تاني ويهددها ويلوث سمعتها.
صمت برهة ليري تأثير ما قاله علي وجوه الجميع ليجد التخبط يكسوا وجوه الجميع ما جعله يطمئن أن صنيعه لم يذهب عبثا بعد أن زعزع أفكارهم واستطرد ليدعم روايته بدليل معاصر لما فعله عزت 
أظن كلنا فاكرين بسنت خالد بنت السبعتاشر سنة اللي اتعرضت لابتزاز قذر بصور زي دي متفبركة محدش دعمها حتي أهلها فكانت النتيجة ان المسكينة اڼتحرت وهي مقهورة من ظلم الناس ليها ده اللي انتوا بتعملوه دلوقت يا أهلي وناسي بتظلموا ست عفيفة محدش مننا شاف منها حاجة تدينها من يوم جت واحدة جت تتحامي فينا من ندالة الحقېر طليقها وانتوا للأسف خذلتوها أما اتكلمتوا عليها وصدقتوا عليها السوء هتروحوا فين من ربنا أما أنا والست دي نقتص منكم يوم القيامة جزاء ظلمكم
توقف يلتقط أنفاسه قبل أن يلقي بأخر ما لديه 
أنا قلت كل اللي عندي وعملت اللي عليا وبينت ليكم الحقيقة كاملة وبالدليل اللي صدق كلامي خلاص أنا مسامحه ومش هكسفه لو رمى عليا السلام لكن اللي لسه الشيطان ضاحك عليه الله يسهله وما يشرفنيش حتي سلامه عليا ولا يلزمني  بس قسما عظما لو سمعت حد بيجيب سيرتي انا والست الشريفة دي بالعاطل تاني هكون قاطع لسانه انتوا حجتكم إنكم ماكنتوش تعرفوا بس دلوقت خلاص كل حاجة بقيت مكشوفة.
طاف عليهم بنظرة أخيرة قبل أن يرحل ورأسه المرفوع يكاد يطول عنان السماء رأس لن تنحني لأحد حتي يقضي الله أمره عاد لبيته منهك القوى كأنه كان في ساحة حرب حقيقية خاضها وحده لا يدري هل نجح بإقناع الجميع أم لا يزال ينتظره المزيد من افتراءهم والأهم من كل ذلك هل نضبت مكائد ذاك الحقېر عزت ونفذت خزائنه أم هناك ما يحيكه لها في الخفاء
أكثر ما يعنيه هي يتسائل داخله بلوعة كيف حالها الأن
تبكي ومتي تبكي اذا إن لم تذرف دموعها الغالية الأن
يشتهي بقوة رؤيتها الأن
يريد ان يخبرها أنه دافع عنها ولم يتركها تكابد مصيبتها وحدها يريد أن يخبئها بين ضلوعه من أعين الجميع لتطمئن.
تنهد بحزن وشعر بحاجة شديد ليصلي ويدعو ربه بما في خاطره سجدة خلف سجدة ودعواته تزداد وتنحصر برغبة واحدة سيطرت على كل كيانه صار يهمس بها داعيا بتحقيقها ليفرغ من من صلاته وقرار جديد حسمه داخله. 
قرار يعتقد أن هذا وقته الصائب. 
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر 
لملمت أشيائها البسيطة عازمة على تنفيذ قرارها مع أول خيوط الصباح خاڤت أن ترحل في عتمة الليل وحدها تنهدت وهي تجول بنظرها في كل بقعة في بيت خالتها حملت معها ذكرى طيبة هنا وجدت أمانها وراحتها لكن لم يعد لها مكان بينهما بعد ما طالهم مكر عزت لن تنتظر حتى ينالهم أكثر سوف ترحل لكنها تدري أين سوف تكون وجهتها وتدعو الله أن يوفقها. 
مكث رضا ينتظر صديقه رفعت حيث تواعدا والدهشة تملأه من طلبه الغريب لمقابلته العاجلة بذاك الوقت المتأخر لا يدري ماذا لديه لازال قلبه مقبوض پخوف مبهم خوف صار يلازمه ليس لأجله بل
تم نسخ الرابط