روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
جلال ليخبره ببشاشة
ماتكبرش الموضوع الناس لبعضيها يا استاذ جلال بس انت عارف رفعت ده يبقي مين
هتف بجهالة لأ هعرفه منين!
_ده يبقى جوز قمر سابقا أظن عارفها.
اتسعت عيناه بدهشة قمر أخت عزت!
الأسم الأخير أثار غيرة رضا وحنقه ليهتف بحدة لم يقصدها
أيوة هو.
لم بنتبه جلال لغيرته مع هتافه سبحان الله وايه لم الشامي علي المغربي وبعدين هو طلقها أمتى!
أنهى قوله بدس بضعة نقود بجيب جلال الذي تفاجأ قب ان يرفض بإصرار
أنت بتعمل ايه يا ابني خد فلوسك مستورة والحمد لله.
رضا بعناد أكبر أستاذ جلال أنت بتعتبرني زي اخوك الصغير ولا لأ لو الإجابة أه يبقا ماينفعش ترفض مساعدتي انت في محڼة ومش عيب أقف معاك وأهي نواية تسند الزير.
ابتسم جلال رغما عنه ليعود ويرمقه بود وامتنان شديد قبل أن يعانقه رابتا ظهره بقوة ربنا يقدرني علي رد جمايلك يا رضا كل يوم بعرفك فيه بتأكد من رجولتك وجدعنتك وبطمن ان اللي جاي مع أشرقت خير لأنك في ضهرها.
ربنا يسعدك معاها.
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
الجزء التاسع
أسبوعان فقط وترحل من بيت خالتها لبيت جديد لا تدري ماذا ستلاقي بين جدرانه چحيم أخر او نعيم هل ستحب حياتها معه ام تكرهه وتكرها نفسها أكثر مازالت لا تريده داخلها يأبى التقيد من جديد لحكم رجل بأسم الزواج ليتها رجلا ما كانت تهاب شيء ولا يؤثر بها حديث الناس وطعنات حكاويهم في أخلاقها التي أجبرتها لتقبل ما يصير لها بخنوع.
استدارت قليلا لسارة هاتفة بخفوت بعد تنهيدة
لسه مش عارفة.
اعتدلت فوق فراشها تهتف بمشاكسة طفيفة غامزة بعيناها بتفكري في رضا
حدجتها باستياء ثم عادت تتأمل الفراغ بشخوص لتغمغم سارة بنبرة جادة تعرفي يا أشرقت الحب ده غريب أوي مالوش قواعد ولا حدود القلب لو حب حد مابيشوفش فيه غير الحلو وبس لما قالو مراية الحب عامية يمكن قالوا كده لأن محدش بيشوف في اللي بيحبه عيب أو علة.
بت يا سارة أنتي بتحبي حد ولا ايه
قهقت قبل ان تهتف لا والله ده لحظة تمعن كده وهتروح لحالها ماتقلقيش.
لتستطرد بحماس مفاجيء أنا متحمسة أوي لبكرة أخيرا هنروح نشوف فستان الفرح بتاعك في كام أتيليه أذواقه تحفة أكيد هيعجبنا حاجة منهم.
_ بقولك ايه أنا مش هروح اختار فساتين انتي عارفة مقاسي اختاري اي حاجة مش هتفرق.
تمتمت ببرود وهي تستعد للنوم وايه الجديد عاملوني معاملة المجانين واستحملوني لحد ما امشي من هنا.
ثم تثائبت مع قولها تصبحي علي خير بقا عشان هنام.
حدجتها سارة بامتعاض قبل ان يقفز لعقلها فكرة خبيثة جعلتها تهتف بمكر خلاص أمري لله هختارلك الفستان والله لولا ان بيقولوا ماينفعش العريس يشوف فستان عروسته قبل الفرح لأنه بيكون فال وحش علي الجوازة كنت خليت رضا يروح معاكي يختاره وارتاح أنا من ۏجع الدماغ ده.
استدارت أشرقت سريعا كمن لدغها عقرب لتصيح بنظرة لامعة خلاص يا سارة خليكي انتي أنا هروح مع رضا بكرة نختار فستان الفرح!
كتمت الأخيرة ضحكتها بعد أن التقطت الحمقاء الطعم وهي تهمس بضميرها شاطرة يا بنت خالتي وصلتي للنقطة اللي كنت عايزاها أما نشوف هيحصل ايه بكرة.
ينتظر طلتها بلهفة وهي تختفي عنه خلف ستارة بيضاء انزاحت لتوها ببطء وهي تتجلى عليه گ أميرة فاتنة بفستان عرسها الأبيض لمعت عيناه بعاطفة جياشة ونظراته ترسل لها سيلا من الأشوق وإعجابه بدا واضحا بشكل أخجلها قليلا قبل أن تستعيد ثباتها قائلة بفظاظة حلو الفستان ده ولأ قول رأيك خلينا نخلص عشان نروح.
ابتسم وقد تعود علي طبعها الفظ معه هامسا
الفستان حلو عشان اللي لبساه أجمل واحدة شافتها عيوني.
أسرها إطراءه وللحظات تشابكت نظراتهما ورضا تفيض عيناه بعاطفته لها دون حدود لټغرق هي بشعور غريب و دخيل يفرض وجوده عليها شعور تتعجبه وتخافه وټقاومه ولا تدري سببا لمقاومته
رغما عنها رفرفرت أهدابها لهمسه الذي أصاب موضعا بروحها نبرته الحانية هذه تخترقها بشكل تعجز عن صده أو حتي فهمه تتعجب إصراره عليها وهو يستحق الأفضل منها لما هي بالذات بكل عقدها وندوبها وزهدها
الحب!
وهل سيبقي حبه وأشواقه متقدة بعد أن ينالها
كل هذا سينطفيء وتبقا له مجرد جسد يفرغ به طاقته وحسب هذا ما تؤمن به الرجال حتي لو أحبوا يكون لغرض ما أن تحقق تفتر مشاعرهم وتتلاشي.
بينما هي شاردة أمامه يتأملها هو بوله وبريق عيناها فاق لمعان فستانها المطرز ليبرز جمالها بعيناه أكثر وأكثر متسائل داخله بلوعة متي ينتهي هذا العڈاب ويبثها
متابعة القراءة