روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
أبنها عزت تحايلوا عليها وخدعوها لكن لن تكون أشرقت أن لم ترد لها الصاع صاعين شخصيتها الخانعة الضعيفة المستسلمة لم يعد لها وجود بهدا العالم لقد ماټت طيبتها على أيديهم ولن يعود وجهها الطيب ثانيا لا يستحقه أحد.
ايه ياما الدهب ده كله معقولة علشاني !
عبرت قمر عن فرط فرحتها بعطية والدتها لها ولا تصدق أنها تهديها ذهبا لتغمغم الأخيرة أيوة علشانك يا عين امك امال لمين غيرك قبضت جمعية و اشتريتهم ليكي أهي حاجة تتشال للزمن من وري رفعت جوزك بس حسك عينك تعرفي اخوكي عزت اني اشتريتلك دهب.
ضللتها بقولها يعني ممكن يقول اشمعني وليه مش جابت حاجة لمراتي اصل أخوكي اليومين دول مدلوق عليها حبتين وعايش دور الحنين وانا قلت بنتي أولى من مرات ابني.
رغم حديث والدتها الريبة تملكتها نحوها فتسائلت بحذر
أما ده أنا قمر بنتك يعني عاجناكي وخبزاكي الموضوع ده فيه إنة
ترددت قليلا قبل أن تحسم أمرها هي ابنتها وسرها ومستفيدة مما فعلته فقصت عليها بعض الحقيقة لترد قمر بتهكم يا سلام! بقا أخويا عزت أداكي فلوس تشتري دهب يصالح به مراته! عجايب يا ولاد.
أمال أنا مفروسة ليه يا بت دي حتي مش جايبة حتة عيل للواد يفرحه زي الرجالة وأل ايه عايزاه يعالجها عشان تخلف واستطردت بتجبر المهم يا بت قلت لنفسي لا يمكن يحصل ابدا إني اشتري لبنت فتحية جرام دهب واحد بنتي قمر أولى من مرات ابني وهي اللي تتهني بخير اخوها.
حبيبتي يا أمي عين ما عملتي وطبعا أنا أهم من أشرقت أنا اللي بنتك حبيبتك هشيلهم ومحدش هيعرف عنهم حاجة.
ربتت علي كتفها هاتفة شاطرة يا ضنايا هاتي بقا الواد ابنك اما ابوسه و اشبع منه قبل ما امشي.
قالت برجاء وحياة النبي تخليكي وتتغدي معانا ياما حماتي شوية وهتطلع بالغدا جاهز أصلها بقيت تعمل حسابنا معاها كل يوم.
أومال ايه! منا عملت بنصايحك و بدلع علي حس الواد ابني من يوم ما اتولد ومشغلة اسطوانة الواد مسهرني ومش بنام وفضلت كمان ازن علي رفعت يجيب واحدة تنضف الشقة كل أسبوع لحد ما ابننا يكبر شوية و ترجعلي صحتي.
و واصلت بحرص أصل بصراحة خۏفت يعرف ان أمه بتنضفلي البيت من وراه ده لو عرف يبهدلني واهو بالحيلة اللي نفسي فيه بيجي لحد عندي.
ثم. غامت عيناها وهي تهتف كأنها شاردة دايما انتهزي الفرص اللي قدامك وخدي من اللي حواليكي مصلحتك منهم قد ما تقدري أوعي تسمحي لحد يجي عليكي الدنيا عايزة القوي والضعيف فيها ينداس بالرجلين يا بنتي.
أنصتت لها قمر بإهتمام وعقلها يتشرب نصائح والدتها لأخر نقطة كأنها تحقن وريدها بمصل ضد الطيبة.
هكذا ختمت قولها قبل أن ترحل عنها منتشية بما فعلته.
مقتنعة أنها أصابت التصرف حين منحت زوجة أبنها ذهب زائف أشرقت لا تستحق أكثر مما أعطتها.
عادت لبيتها وظل ضميرها أخرس لا يعاتبها
كأنه زهد في مثلها العتاب.
مالك يا أمي صاحية بدري ليه كده
غمغمت العجوز والأرق محفور بين ثنايا وجهها معرفش يا سارة قلبي مقبوض ليه علي بنت خالتك حاسة فيها حاجة.
هتفت بصوت حاني مالها أشرقت بس يا أمي ما هي عايشة و متأقلمة على حياتها هي وعزت أيه الجديد يعني
تهكمت بمرارة عايشة قولي مدفونة بالحيا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم محدش فيهم بيتقي الله فيها حتي أخوها جلال نفسه ظلمها لما ما سمعش كلامي.
أدركت ما ترمي إليه والدتها قصدك عشان خلافك معاه علي جوازتها من عزت
قولتله وحذرته ساعتها أنهم مش ناس كويسة وهيتعبوا اختك بس هو عشان مصلحته انه ينقل و يعيش في الشقة بتاعة أبوه وأمه مع مراته وعياله و يترحم من الإيجار خلاه باع أخته بالرخيص وغمض عيونه عن الحقيقة والمسكينة أشرقت هي اللي بتعاني دلوقت وطافحة المرار.
تألمت سارة داخلها والدتها على حق لكن لا حيلة لأحد في الأمر هكذا حظ أبنة خالتها عاثر ربما يأتيها العوض في شيء أخر من يدري الغيب
اقتربت وقبلت رأس والدتها بحب روقي كده يا أمي وصلي علي النبي ولو عايزة نروح نزور أشرقت هاجي معاكي ونطمن عليها ونرجع.
رفضت اقتراحها سريعا هاتفة بحدة أنا أروح وأشوف الولية العقربة حماتها يمين بالله لو شوفتها قصادي هقبض في زمارة رقبتها و اسيبها چثة.
ثم تنهدت بأسي مردفة لو كنت اقدر أساعدها يا بنتي كنت عملت كده من زمان بس للأسف الخلاص في ايدها هي اللي تقدر تختار حياتها تكمل علي كده او لأ و يشهد ربنا عليا لو أخدت القرار اللي بتمناه لتكون
متابعة القراءة