روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
إلا ضمھا بحنان طاغي رابتا علي ظهرها مع قوله طول ما انتم في حياتي أنا بخير يا حبيبتي يلا بقا نامي وأوعدك اخر الاسبوع أخرجك انتي ومازن زي المرة اللي فاتت.
ابتعدت عنه تصفق بحماس بجد!
ضحك قليلا مجيبا قارصا وجنتها برفق طبعا بجد يا سكرة
تنهد بعد مغادرة الصغيرة ثم عاد يشبك كفيه خلف رأسه المستريحة على ظهر فراشه تلاشت بقايا ابتسامته ليحل مكانها حزنه العميق ماذا عساه بفاعل!
خوفه عليها صار أضعافا وطنونه تأكل روحه.
ماذا لو تعرض لها ذاك الوغد طليقها ثانيا
كيف يمنع تسلله إليها من جديد
لا يعتقد أنها سوف تكون محاولته الأخيرة
أعتصر أصابعه المتشابكة پغضب واستعرت عيناه باشتعال مخيف وهو يتوعد داخله إن مسها بسوء.
يا ويله لو فعل.
يا ويله.!
كنتي فين يا بنتي قلقت عليكي
بوهن أخيرا سمحت له أن يطفو على السطح أسرعت أشرقت ترتمي بين ذراعي خالتها التي استقبلتها فور ولوجها البيت.
ڼزيف عيناها بدأ يتحرر ويسقط فوق خديها وهي تتذكر لحظاتها العصيبة وهجوم طليقها الغير متوقع لا تدري كيف كان الحال لو تمكن منها رعدة جسدها استشعرتها ااخالة لتصيح بفزع
شعرت بمدى ثقل ما تخبئه داخلها من صراعات تريد ان تشارك ألمها مع أحد لن تجد احن من خالتها لتهمس بخفوت طليقي ھجم عليا في العيادة يا خالتي.
دبت علي صدرها بفزع يا مصبتي! جه لحد هنا و اټهجم عليكي! الله يحرقك ياعزت ويخلصنا منك.
ثم راحت بغتة تتفحصها پخوف عملك حاجة
هزت رأسها نفيا وهي تجرف دموعها مالحقش يا خالتي.
اتسعت عيناها صائحة بدهشة حقيقية رضا ازاي ايه جابه عندك الوقت ده بالذات.
أطرقت رأسها بشرود تتذكر نظرته إليها وهي تسأله عن ذات الأمر قبل أن تهمس بخفوت قالي جه صدفة وصمم يوصلني بيتي عشان خاف عزت يكون لسه بيراقبني ويهاجمني تاني.
رضا قالك ايه لما وصلك
لا يزال يبتلعها الشرود وهي تغمغم متكلمش معايا ولا كلمة طول الطريق.
لفهما الصمت قليلا قبل ان تقطعه الخالة تفتكري رضا جالك صدفة يا أشرقت
اشاحت الأخيرة بوجهها بعيدا وردت باقتضاب صدفة ولا لأ مش هتفرق معايا كتير.
لتستطرد بحدة ولعلمك بقا انا قولتله اني بكرهه وانه لازم يبعد عني ويقطع أمله فيا.
صاحت بضجر وبعدين يا خالتي مش هنخلص بقا إن كان لسه عنده أمل فيا دي حاجة تخصه أنا ماليش فيه وكونه أنقذني مش معناه اني أتراجع عن قراري.
تنهدت باستسلام مدركة أن محاولة إقناعها صار ضړبا من الخيال فقالت بما شغل بالها تلك اللحظة
طيب هتعملي ايه دلوقت أنا كده هخاف عليكي تخرجي لشغلك أحسن يتعرضلك عزت تاني.
ضاقت عين أشرقت باستنكار والحل في رأيك ايه أحبس نفسي من تاني وأوصله لغرضه
لتنتصب وعيناها تبرق بقوة وكبرياء لا يا خالتي انا مش هستخبي واعيش في الخۏف احنا مش في غابة وانا اعرف احمي نفسي كويس من ألف زي عزت.
قالتها لتغادر والخالة ترمق أثرها بشخوص قبل ان تغمغم ياريتك تقدري تحمي نفسك من كل حاجة يا أشرقت.
لأننا فعلا يا بنتي في غابة.
الفوضي تعم كل زوايا منزله بشكل فج لم يعد يحتمله
كلما عاد لا يجد طعاما يناسب رجلا يكد ويتعب في عمله المعلبات او الأوردرات الجاهزة تكون الحل الأمثل الذي تقترحه زوجته قمر دائما متعللة أن الوقت داهمها دون ان تطهو شيء كل يوم حجة مختلفة وسخيفة.
يتعجب داخله! فيما تهدر وقتها إذا وكل مهامها مؤجلة دائما! كومة الأثواب الغير نظيفة تكاد تصل للسقف رائحة كريهة تفوح من المرحاض حتي انه يكتم أنفاسه حين يلجه طبقات التراب تظلل أسطح الأثاث من حوله وكأنه بيت مهجور من أصحابه الأواني المتسخة تملأ حوض المطبخ وتفيض
عنه رغم انه ابتاع لها غسالة أطباق كما طلبت منه ماذا يفعل أكثر
ما أثار حفيظته وغضبه أن يد الإهمال طالت طفله الصغير وجده يبكي في غرفته بعيدا أسرع إليه وبفحصه تبين احمرار فخذيه الشديد وحفاضته تكاد ټنفجر من كثرة إمتلائها كل هذا نم عن تقصير زوجته بحق نظافة طفلهما الشخصية وتعقيم جلده الرقيق كما يجب أصابه حزن شديد وهو يتأمل طفله الذي كف بكائه حين عانقه بحنان هامسا له بصوت حاني ألا ېخاف.
العجيب أن كل هذه الخلل لم تظهر إلا بعد ذهاب والدته لتقيم عند شقيقه بضعة أشهر تحليل
متابعة القراءة