روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
!..
هتف بسؤاله وهو يتطلع لدلال التي كانت المرة الاولى التي تتكلم فيها بعد محاولتها اثنائه عن استخدام سلاحھ هاتفة مقاطعة نديم الذي كان يهم بالحديث محدش يعرف اي حاجة غيرنا احنا الأربعة وطبعا مناع وخالة وسيلة ..
اكد نديم احنا مدخلناش النجع مع بعض من اساسه يا عفيف بيه اطمن ..
هتف عفيف متسائلا وكنتوا فين طول المدة دي!..
اكد عفيف بس انتوا سبتوها .. انا كنت هناك يوم ما روحتوا منها ..
اكد نديم اه ما احنا سبناها ونزلنا القاهرة عند..
وتنبه نديم ان دلال لا ترغب في اقحام شريف وزينب في الامر فاكمل في ثبات كنا عند واحد صاحبي .. قعدنا ف شقته اللي كان مجهزها لجوازه ..
اندفع مناع ملبيا غاب للحظات ثم عاد لاهثا مؤكدا لعفيف الواد زيدان فص ملح وداب.. عم عبدالمحسن بيجول انه توه ما وعي للست ناهد داخلة البيت وكن العفاريت ركبته وطلع يرمح ومحدش عارف هو خفي فين ..
اومأ عفيف برأسه من جديد وقد أيقن انهما كانا على صدق كما نبأه حدسه .. لكن هناك صفوت.. وهو لن يدع الامر يمر مرور الكرام وكأن شيئا لم يكن .. فهذا عرضه .. ولا يمكن له ان يتهاون في امر كهذا ..
اندفع عفيف لبيت صفوت مقتحما اياه بصحبة مناع شاهرا سلاحھ ليقتص منه .. الا ان الخدم جميعهم اكدوا انه سافر الي وجهة لا يعلمها اي منهم .. اكد عفيف على مناع وهو يغادر بيت صفوت استدعاء النعمانية جميعهم في التو واللحظة .. لم تمر الساعة حتى امتلاء مجلس النعمانية برجالها عن بكرة ابيه مؤكدا ان
الحدث جلل وان عفيف ما جمعهم اللحظة الا لامر بالغ الأهمية لا يحتمل التأجيل..
كان الهرج والمرج على اشده بين الرجال .. كل منهما يحاول استنتاج سبب اجتماعهم في هذه الساعة لكن ما ان طل عفيف عليهم حتى ساد الصمت في انتظار تصريحه ..
هتف عفيف محييا في البداية واخيرا هتف بصوت جهوري صارم مخرجا سلاحھ واضعا اياه امامه على الطاولة انا حلفت لكم من جيمة كام يوم اني هروح اچيب اختي من عند خوالها ف المنصورة وصفوت واد عمي كدب وچودها هناك من اساسه .. ناهد اختي فوج ف البيت الكبير وهى اللي چات لحالها لما سمعت باللي حصل .. چت تطمن على وع النعمانية كلها .. انا كنت شارطها على واد عمتي جبالكم وهو وافج .. لو چبت ناهد هتكون روحه جصاد الكلام اللي جاله يوميها وادي ناهد جت وروحه هتكون تمن ..عشان اي حد يعرف بعد كده لما يتكلم على عرض النعماني يجى عارف هو بيجول ايه ويوزن كلامه بميزان الدهب ..هو دلوجت هربان .. بس هيروح فين !.. مسيره راچع وساعتها هتكون نهايته على يدي .. ولا حد منيكم عنديه كلام تاني !..
طرقت الباب في تردد ليقابلها على الجانب الاخر اذنا بالدخول ..دفعت باب الحجرة هاتفة في اضطراب ممكن ادخل اجعد معاك شوية يا دكتورة !..
هتفت دلال لناهد وقد شعرت باضطرابها ورغبتها في البوح بشئ ما يثقل كاهلها طبعا يا ناهد اتفضلي .. حد هيتعزم ف بيته !!..
ابتسمت ناهد هامسة وهى تجلس بأقرب مقعد واجهها بصراحة يا دكتورة انا مش عارفة اجولك ايه !.. بس انا بچد آسفة على كل التعب اللي تعبتيه بسببنا .. بس ..
قاطعتها دلال هاتفة في ابتسامة ودود تعب ايه !.. اي تعب مهما كان يهون علشان خاطر نديم وسعادته ..
ابتسمت ناهد بحياء هامسة بچد يا دكتورة ..ربنا يخليكم لبعض .. انت متعرفيش نديم ..
اجصد الباشمهندس بيحبك كد ايه .. وكان خاېف عليك ازاي .. و دايما
متابعة القراءة