روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

بشوفة ولده ..و شكلي هحصله .. 
اكدت دلال في حماسة لا .. مټخافيش ..مش ھتموتي .. خليكي معايا بس .. وباذن الله هتقومي بالسلامة .. بس اوعديني لو ربنا نجاك تشهدي بالكلام ده .. 
همست ورد بوهن أوعدك يا داكتورة .. بس انچديني .. اني بمۏت ..
همست دلال بتضرع وعيونها تغشاها دموع الفرحة قولي يا رب .. 
همست ورد يااارب .. 
كان طايع يعسكر امام باب الخيمة ينتظر اي اخبار من داخلها تطمئنه ولم يكن يدرك ان لواحظ كانت قد جاءت الخيمة من خلفها لتساعد الدكتورة في عملها من اجل خاطر ورد فاستمعت للاعترافات التي أدلت بها لدلال والتي اصبح خروجها من مضاربهم خطړ على الجميع .. 
اندفعت لواحظ في اتجاه خيمة مرعي هاتفة باسمه في دلال ليخرج مسرعا اليها يهزه الشوق لسماع صوتها يخاطبه بذاك الغنج قائلا في سعادة ما ان طالع محياها لواحظ !.. اتوحشتك يا بت .. 
همست باغواء مدروس وانا كمان .. 
هتف بلهفة صحيح يا بت !.. 
هزت رأسها في إيجاب هامسة بنبرة تذيب الحجر وعشان كده چت لك .. عشان خاېفة عليك .. عشان انت عزيز عليا جووي .. ومرضاش اعرف انك هتروح ف مصېبة واجف ساكتة .. 
هتف متعجبا مصېبة ايه !.. 
استدارت اليه متطلعة البت ورد راحت جالت للداكتورة دلال ان انت اللي جتلت صفوت النعماني عشان تخرچ عفيف ويتهموك انت .. معلوم .. ما هي بټموت اهااا والداكتورة عنديها واني سمعتهم بودني .. 
كان مرعي يهم بالاندفاع متهورا في اتجاه خيمة ورد الا انها استوقفته هامسة لاااه .. انت رايح فين !.. مش دلوجت .. ورد مجدور عليها ده لو ربنا نچاها م الاساس .. اما الداكتورة فليها صرفة تانية تخرج بس من عندينا واجولك نعملوا ايه .. هو احنا هنطولها وسطينا ونچيب لنفسنا مصېبة.. 
اومأ مرعي برأسه موافقا وقد هدأت ثورته قليلا وظل ناظره معلقا بخيمة ورد منتظرا

خروج دلال خارج حدود مضاربهم ليقوم باللازم ..
خرجت دلال من خيمة ورد وما ان طالعها طايع حتى انتفض من موضعه هاتفا في لهفة يطمئن على ورد هااا يا داكتورة ..!..ايه في !.. 
هزت دلال رأسها في إيجاب الحمد لله يا طايع.. هى تمام ..ربنا نجدها لكن المولود متكتبلوش يعيش .. جيت متاخر قووي .. والحمد لله ان هي عدت منها .. 
هتف طايع في سعادة المهم هى يا داكتورة .. ربنا يبارك لك يا رب .. 
اكدت دلال لطايع انا معملتش غير الواجب رجعني بسرعة بقى عشان خلاص الليل داخل.. 
اكد طايع من عنايا يا داكتورة .. اني وعدتك .. هرچعك من مطرح ما خدتك .. اتفضلي .. 
خرجت دلال والعيون تتفرس بها من جديد ليحملها طايع علي عربته خارج حدود مضارب الحلب .. ولم يكن يعلم ان عيون مرعي تتربص بهما .. وعند انحدار ما على الطريق ظهر مرعي حاملا بكفه سکين ذو نصل برق امامها في ضي الشمس الغارب متوجها به نحو دلال التي صړخت تحاول الابتعاد عن مسار النصل ليقف طايع حائلا بينهما وكان بالمرصاد لمرعي دافعا اياه بعيدا.. 
زمجر مرعي في ڠضب عندما افشل طايع ضړبته وجعلها تخطئ هدفها .. عاود الكرة من جديد وطايع يدفع به بعيدا عن دلال التي نزلت من العربة تركض في اتجاه النجع .. 
أيقن مرعي انه لن يصل للدكتورة الا بالتخلص من طايع الذي اقسم لها على حمايتها بروحه وها هو يفعل عندها سدد مرعي نصل سکينه تجاه طايع ليسقط مدرجا في دمائه متأوها ومرعي يندفع خلف دلال يحاول اللحاق بها ..
كاد ان يصل لها لكن تلك الړصاصة التي انطلقت من فوهة سلاح ما اصابت يده التي تحمل النصل وجعلته ينفضه من كفه ويندفع هاربا بين الأشجار ليظهر شريف ومن خلفه نديم .. 
اندفعت في لهفة تجاههما صاړخة انا عرفت مين اللي قتل صفوت .. انا معايا براءة عفيف .. 
هتف شريف متلهفا طب ياللاه معايا بسرعة ع النيابة .. كل كلمة ودقيقة ليها ثمن .
هتفت دلال مؤكدة بس ألحقوا طايع في واحد معرفهوش حاول ېتهجم عليا وهو دافع عني .. و كمان اللي اسمها ورد .. هي اللي اعترفت لي .. لازم تلحقوها قبل ما حد يعمل فيها حاجة .. 
اكد شريف متعجلا طب ارجعي انت مع نديم وانا هقوم بالازم .. 
واندفع بقوته في اتجاه مضارب الغجر بينما اندفع كلاهما نديم ودلال في اتجاه البيت الكبير ليبشرا ناهد والخالة وسيلة التي كان لها الفضل في معرفة مكان دلال بعد ما رأتها وقد رحلت مع ذاك الغجري طايع حتى أبلغت نديم والذي بدوره ابلغ شريف واندفعا خلفها ليعودا ببراءة عفيف الوشيكة .. 
تنهد شريف زافرا في ضيق وهو يتطلع الى خاتم زواجه الذي يطوق بنصر كفه اليسرى هامسا في شوق وحشتيني يا زوزو .. والنعمة انا هيحصل لي حاجة لو ما نزلت اجازة .. يرضيك
تم نسخ الرابط