روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
مغتاظا انا عايز الورك المحمر ده مليش دعوة ..
هتفت وهى تنهض مبتعدة تلوح به وقد تناولت منه قطعة بالفعل بعينك .. لو جدع تعالى خده ..
هتف فى حسرة عيني كانت هتطلع عليه من اول ما الأكل وصل وعملت فيها مؤدب عشان امك موجودة .. انا اللي غلطان والنعمة أدي اخرة الادب واللي بناخده منه.. ضاع الورك يا ولدي ..
هتف متطلعا اليها وقد تناول منها قطعة الدجاج ووضعها جانبا وجذبها لتستقر على فخذه صحيح انا قلب زينب !..
اومأت برأسها فى إيجاب هامسة بعشق قلبها وعقلها وروحها كمان .. زينب مكنتش تعرف انها عايشة قبل ما تقابلك يا شريف بيه..
نهضت جاذبة يده لينهض من موضعه لتدفع هى اياه باتجاه الغرفة هاتفة انت اللي هتمشي قدامي .. انت مقبوض عليك اصلا ..
توقف ينظر اليها مقهقها وهتف أموت فيك وانت حمش .. يا زينبو يا عنييييف ..
سار امامها رافعا ذراعيه مسلملا لها وهتف قبل ان يصل لعتبة الحجرة زنوبة ..
هتفت هااااا ..
هتف مشتتا انتباهها بصي العصفورة
انتبهت بسذاجة لموضع إشارته ليحملها مندفعا للحجرة هاتفا في مزاح عليك واحد ..
ارتفعت ضحكاتها الرنانة من جديد تورثه نشوة ما عاد راغبا فى الاستفاقة منها ابدااا
ردت في ثبات مفيش يا بيه .. راچل زي اي راچل بياچي الشادر يشوفنا بنرجصوا ونغنوا..
هتف المحقق في سخرية وهو انت بتروحي مع اي راجل لشقته زي ما كنت بتروحي لصفوت !..
وهو اللي جالي تعالي نضفي الشجة وخدي اللي فيه النصيب ..
وادعت المسكنة هاتفة وهى تمسح اثر دمع وهمي عن وجنتيها بص يا بيه انا هجولك اصل الحكاية ورزجي على الله ..
هتف المحقق مشجعا ايوووه .. انا بقى عايز اصل الحكاية ..
وادعت البكاء من جديد ليهتف بها المحقق متسائلا عندك اي حاجة تاني عايزة تقوليها يا لواحظ !..
نهضت نافية لااااه يا بيه .. اللي اعرفه جولته..
وقعت على أقوالها واندفعت خارج الغرفة ..
انتفض نديم من موضعه خارج باب وكيل النيابة مندفعا باتجاه عفيف الذي خرج بصحبة العسكري الموكل بحراسته وكذا محاميه الذي لم يكن يبدو عليه الرضا ..
سأل نديم في لهفة هااا .. ايه الاخبار يا متر!..
هز المحام رأسه في قلة حيلة هاتفا للأسف معظم الأدلة لابسة عفيف بيه وخاصة الدافع للقتل واللي الكل اكد عليه ..
هتف نديم وعفيف صامت لم ينبس بحرف بس يا متر القتيل كان مطعون وهم حتى لو لقوا سلاح عفيف بيه جنب الچثة بس مش هو سلاح الچريمة .. صح ولا ايه !..
اكد المحامي سلاح عفيف بيه اكد انه كان هناك ف مكان الحاډث .. وبعدين سلاح الطعن مفقود حتى مفيش إمكانية نطابق بصمات ونثبت ان بصمات السلاح اللي اطعڼ بيه القتيل مش بصمات عفيف بيه ..
تنهد نديم في حسرة متطلعا الي عفيف .. ساد الصمت ليهمس عفيف مستأذنا ممكن بس يا متر دجيجتين مع الباشمهندس !..
اومأ المحام بالإيجاب بينما هتف العسكري بصوت أجش بس كده هنتأخروا .. ياللاه..
مال المحام على العسكري ليضع بكفه حفنة من نقود جعلته يبتلع لسانه ويظل ممسكا بكلبشاته التي تقبض احد اساورها على كف عفيف الذي تنحى جانبا بنديم هامسا في سرعة اسمعني يا باشمهندس .. انا سبتك تسمع اللي جاله المحامي عشان تعرف ان عندي حج ف اللي هطلبه منك دلوجت ..
تطلع نديم اليه في تعجب ولم يعقب ليستطرد عفيف مزدردا ريقه اني طول عمري كنت اسمع المثل اللي بيجول اخطب لبتك ولا تخطبش لابنك ..وكنت بتعچب .. اللي هو كيف يعني اروح اجول
متابعة القراءة