روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
وكان هو أولهما سيطرة على حاله مندفعا من الداخل يتحدث بنبرة يحاول ان تكون طبيعية مزجها بالمرح اه يا طنط شقة زي الفل .. دي تعجب الباشا..
هتفت ماجدة مشاكسة المهم انها عجبت شريف باشا ..
قهقه شريف مشاكسا ربنا يخليكي يا طنط..
تساءلت ماجدة متعجبة امال فين زينب !..
تطلع شريف حوله متعجبا والنعمة انا كنت سايبها هنا ..يا زينب ..
قهقهت ماجدة هاتفة لزينب طب ياللاه كملى لبسك يا زينب عشان تنزلوا تشوفوا وراكم ايه..
اطاعت زينب في ألية وتبعها شريف وامها تغلق خلفهما باب شقتهما ..
وصلت القاهرة قبيل المغرب وتوقفت امام باب بيتها ومناع خلفها يضع ذلك الصندوق الكرتوني بجوار حقائبها هاتفا حمدالله بالسلامة يا داكتورة .
ربت مناع على صدره هاتفا في امتنان تسلمى يا داكتورة .. انا لازما اركب الطريج عشان متأخرش ف الرچعة ..
وألقى التحية وهبط الدرج راحلا ليتركها تقف امام باب شقتها التي تستشعرانها غابت عنها عصور.. اخرجت مفتاحها وما ان همت بفتح الباب حتى بدلت رأيها وحزمت امرها لتهبط الدرج بحقيبتها وحملها الثمين وغادرت البناية للشارع ..
انتبهت على صوت ألة تنبيه احدى سيارات الأجرة تطلعت لموضعها ليهتف سائقها متسائلا تاكسي يا آنسة !..
اومأت برأسها دون اجابة وصعدت العربة وهى لاتزل على تيهها ليوقظها صوت السائق متسائلا من جديد على فين !..
رغما عنها وجدت نفسها تغير وجهتها والان هى تقف تدق الباب لتفتح زينب مدهوشة واخيرا هتفت فى سعادة دلال ..
هتفت
زينب في لهفة وانت كمان يا دولي.. شريف طمني على ناهد ونديم مش الحمد لله كله تمام !..
اكدت دلال اه الحمد لله عدت على خير..
هتفت زينب تشير لخاتم الخطبة بأصبعها تصدقي ..اتخطبنا وكتبنا كتابنا امبارح!..
قهقهت دلال هاتفة طب ما انت لسه قيلاها .. مچنون .. وليس على المچنون حرج يا زوزو ..
قهقت زينب بدورها هاتفة ربنا يكون ف عوني بقى ..
هتفت دلال مؤكدة شريف إنسان محترم و بن حلال .. وصدقيني ربنا بعته م السما لان محدش هيقدر يقف لعمك وابنه زي شريف .. ربنا يسعدكم يا رب ..
هتفت زينب متضرعة ياارب .. وعقبالك يا دلال.. بجد دى هاتبقى الفرحة الكبيرة ..
هتفت دلال ساهمة كله بأوانه يا زينب ..
هتفت زينب تخرجها من شرودها طب انا عايزاك تحكيلي كل حاجة حصلت .. ازاي عفيف بيه تقبل موضوع نديم وناهد .. كل حاجة .. متسبيش تفصيلة .. بس الاول تقومي نتعشا ..
اكدت دلال مازحة انا مش هتعشا بس لا وهتغدى وأفطر كمان .. انا كنت جاية اقعد معاك يومين لحد ما انضف شقتي لكن بعد الاخبار الحلوة اللي سمعتها دي وإنكم ناويين ع الفرح الاجازة الجاية اعسكر معاكي بقى نتسحل سوا ف شړا جهازك وترتيب شقتك .. واجري على الله ..
اندفعت زينب ټحتضنها حبيبتي يا دلال ربنا يسعد قلبك يا رب باللي يستاهله ..
دمعت عينا دلال وهمست روحها بأحرف اسمه لتتردد بصدى موجع بين جنباتها .. عفيف ..
يتبع٢٣عتمة وضي
اندفعت ناهد تصعد الكارتة بجوار اخيها الذي شعر بعزلتها منذ عودتها فقرر ان يدفعها للخروج قليلا خارج أسوار البيت الكبير .. كانت رغبة لها هدف مزدوج بالنسبة اليه .. اولا .. خروجها من تلك العزلة ..وثانيا .. ان يشاهده اهل النجع بجوار اخته التي طالها من كلام صفوت ما يسئ اليها ورؤيته معها سينفي القيل والقال ومن سمع برجوعها ها هو يتأكد برؤيتها معه ..
انطلقا بالكارتة وجالا خلال دروب النجع المختلفة هنا وهناك شعر بتغير حالها للافضل فشعر بالسعادة .. اندفعا في اتجاه ارضهم القبلية وما ان اصبحا على مشارفها حتى ظهر نديم يقف على حدودها هاتفا باحد العمال امرا خلاص كده تمام .. اقفل المية ع الارض هنا وحصلني على ..
لم يكمل نديم جملته الا وظهر عفيف
متابعة القراءة