روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
لسه مطمنتش عليك!..كفاية بقى يا دلال .. موقفة حياتك عليا .. انا مبقتش عيل .. انا قادر اسير حياتي وانت بقى ركزي على حياتك شوية.. بجد نفسى اطمن عليك مع راجل يستاهلك ويصونك بجد ..
هتفت دلال مازحة تحاول مداراة ۏجعها ايه ده !.. انت قلبت كده ليه وبقيت بتتكلم زي ام زينب !..
قهقه لتهتف هى كل شئ بأوان يا حبيبي ..
لم تعقب للحظات واخيرا همست وهى تجره للداخل بعيدا عن ذاك الصقيع في تلك الساعة المتأخرة اللي يريحك اعمله يا حبيبي .. ربنا يقدم لك اللي فيه الخير ..
اومأ برأسه في وداعة واندفع لأريكته لتدلف للحجرة بدورها وقد استشعرت ۏجعا مضاعفا بداخلها .. ۏجع اخيها ووجيعة بعادها ..وتأكد لها امر واحد .. ان كلاهما جاء النعمانية في ظروف مختلفة .. لكنهما سيغادراها بذات الۏجع تاركا كل منهما قلبه خلفه هاهنا .. بين جدران البيت الكبير ..
توقفت ورد عابسة هاتفة في ضيق بت !.. ما تحسن ملافظك يا مرعي .. ايه بت دي !
هتف مرعي ساخرا طب يا ست الستات ..
هتفت ورد ايوه معلوم ست الستات .. عايز ايه..!
هتف مرعي في اهتمام فين البت لواحظ !
هتفت تهم بالرحيل مبتعدة وانا ايش دراني..
نفضت ذراعها من كفه هاتفة في ڠضب اوعى يدك دي ..اني ليا راچل يوجف لك ع اللي بتعمله ده ..
هتف مرعي مقهقها راچل ! .. ده اللي هو زيدان..!..كلب صفوت النعماني بجي راااچل..
هتفت ورد في حدة كلب سعران ينهشك .. جال كلب !..ده راچل وسيد الرچالة كمان ..
هتفت حانقة مفيشي يا طايع .. يسلم لي سؤالك ..
هتف مرعي بلامبالاة متجاهلا وجود طايع الذي كان الجميع يعلم كم يعشق ورد التي رفضت الزواج به وتزوجت زيدان العامل بارض عفيف النعماني والذراع اليمني لصفوت النعماني خلصنا بطلي رط كتير وجوليلي فين لواحظ !..
يستاهلها ..مش حتة بلطچي منفوخ ع الفاضي..
زمجر مرعي صارخا انت جصدك مين!..صفوت النعماني !..هي محرمتيش من العلجة اللي خدتها جبل سابج .. ماشي يا لواحظ ..
هتفت ورد امعانا في إذلاله وانت ليك عنديها ايه !..
هتف بغيظ اني خاطبها من ابوها ..
هتف مرعي صارخا من جديد مش بكيفها.. هتچوزها بمزاجها او ڠصب ..
هتف بتهديده وهو يندفع من أمام ورد يكاد ينفجر غيظا لتستدير ورد باتجاه طايع هامسة تسلم لي يا طايع .. دايما سداد ..
همس طايع بعشق مفضوح معلوم يا ورد .. سداد .. ولو بعمري ..
تطلعت اليه في إشفاق فهي تعلم كم يهواها لكنها ما فكرت ابدا في مبادلته الشعور نفسه وخطڤ زيدان قلبها وتزوجها ..لتصبح ملك لرجل غيره لكنه ابدا ما نزعها من قلبه ..
تنهدت واستأذنت تتمختر ببطنها المنتفخ لتدخل خيمتها ليقف طايع متطلعا اليها في ۏجع واخيرا تحرك مبتعدا بدوره ..
طرقت الباب عدة مرات تتطلع حولها في اضطراب وهى تخبئ وجهها بطرف شالها فانفرج الباب اخيرا عن محياه الشاحب وجذبها للداخل في سرعة ثم اغلقه هاتفا بها في حنق ايه اللي اخرك كده يا حزينة !..
مد كفه متناولا ما كانت تحمل واضعا اياه على الطاولة وأخذ يتناول الطعام في شراهة..
تطلعت لواحظ اليه في قرف واخيرا بدلت تعبيرات وجهها للنقيض هاتفة ما ان استدار صفوت متطلعا اليها متسائلا ايه !.. مش ناوية تاچي تاكلي !..
اقتربت وصوت خلخالها وكردانها يعزف لحنا يسبق خطواتها وألتصقت به هامسة في إغواء كل انت يا سي صفوت ..
هتف صفوت وفمه ملئ بالطعام اتاخرتي عليا جووي .. كنت ھموت م الچوع ..
اكدت لواحظ وهى تملس على شعره هامسة كنت اعمل ايه بس يا سي صفوت!..ما انت واعي .. الطريق واعر من النعمانية لهنا.. واني لحالي ..
ما ان ذكرت النعمانية حتى توقف عن تناول طعامه هاتفا في قلق حاچة حصلت بعد ما روحت .!..
اكدت لواحظ متنهدة يووه ع اللي حصل.. باين واد خالك سمع اخته و الحكاية كلها وطاح ف النچع يدور عليك بمنكاش وأخرة المتمة وجف وسط النعمانية وجال انه لو شافك هيجتلك عشان الكلام اللي جولته على اخته .. ومحدش جدر يرده
انتفض صفوت صارخا في ڠضب جاذبا ذراعها يهزها كله من تحت شورتك يا عويلة ..
هتفت تهدئه مستعملة اقوى اسلحتها قدرة دراعي يا سي صفوت حرام عليك .. وبعدين اصبر بس ..
متابعة القراءة