روايه روعه بقلم رضوى جاويش الجزء الاخير
المحتويات
قلبه خلفه هاهنا .. بين جدران البيت الكبير ..
هتف خلفها مناديا بصوت أجش يمشي في فخر بعضلاته المفتولة وشاربه الكث يا ورد .. يا بت يا ورد ..
توقفت ورد عابسة هاتفة في ضيق بت !.. ما تحسن ملافظك يا مرعي .. ايه بت دي !
هتف مرعي ساخرا طب يا ست الستات ..
هتفت ورد ايوه معلوم ست الستات .. عايز ايه..!
هتفت تهم بالرحيل مبتعدة وانا ايش دراني..
امسك مرعي بذراعها يجذبها مستوقفا إياها في ڠضب يعني ايه متعرفيش !.. ده انت وراها كيف دراها ..
نفضت ذراعها من كفه هاتفة في ڠضب اوعى يدك دي ..اني ليا راچل يوجف لك ع اللي بتعمله ده ..
هتف مرعي مقهقها راچل ! .. ده اللي هو زيدان..!..كلب صفوت النعماني بجي راااچل..
اقترب طايع منهما هاتفا خير يا ورد !.. ايه في !..
هتفت حانقة مفيشي يا طايع .. يسلم لي سؤالك ..
هتف مرعي بلامبالاة متجاهلا وجود طايع الذي كان الجميع يعلم كم يعشق ورد التي رفضت الزواج به وتزوجت زيدان العامل بارض عفيف النعماني والذراع اليمني لصفوت النعماني خلصنا بطلي رط كتير وجوليلي فين لواحظ !..
زمجر مرعي صارخا انت جصدك مين!..صفوت النعماني !..هي محرمتيش من العلجة اللي خدتها جبل سابج .. ماشي يا لواحظ ..
هتفت ورد امعانا في إذلاله وانت ليك عنديها ايه !..
هتف بغيظ اني خاطبها من ابوها ..
هتف مرعي صارخا من جديد مش بكيفها.. هتچوزها بمزاجها او ڠصب ..
هتف بتهديده وهو يندفع من أمام ورد يكاد ينفجر غيظا لتستدير ورد باتجاه طايع هامسة تسلم لي يا طايع .. دايما سداد ..
همس طايع بعشق مفضوح معلوم يا ورد .. سداد .. ولو بعمري ..
تطلعت اليه في إشفاق فهي تعلم كم يهواها لكنها ما فكرت ابدا في مبادلته الشعور نفسه وخطڤ زيدان قلبها وتزوجها ..لتصبح ملك لرجل غيره لكنه ابدا ما نزعها من قلبه ..
طرقت الباب عدة مرات تتطلع حولها في اضطراب وهى تخبئ وجهها بطرف شالها فانفرج الباب اخيرا عن محياه
الشاحب وجذبها للداخل في سرعة ثم اغلقه هاتفا بها في حنق ايه اللي اخرك كده يا حزينة !..
مد كفه متناولا ما كانت تحمل واضعا اياه على الطاولة وأخذ يتناول الطعام في شراهة..
اقتربت وصوت خلخالها وكردانها يعزف لحنا يسبق خطواتها وألتصقت به هامسة في إغواء كل انت يا سي صفوت ..
هتف صفوت وفمه ملئ بالطعام اتاخرتي عليا جووي .. كنت ھموت م الچوع ..
اكدت لواحظ وهى تملس على شعره هامسة كنت اعمل ايه بس يا سي صفوت!..ما انت واعي .. الطريق واعر من النعمانية لهنا.. واني لحالي ..
ما ان ذكرت النعمانية حتى توقف عن تناول طعامه هاتفا في قلق حاچة حصلت بعد ما روحت .!..
اكدت لواحظ متنهدة يووه ع اللي حصل.. باين واد خالك سمع اخته و الحكاية كلها وطاح ف النچع يدور عليك بمنكاش وأخرة المتمة وجف وسط النعمانية وجال انه لو شافك هيجتلك عشان الكلام اللي جولته على اخته .. ومحدش جدر يرده
انتفض صفوت صارخا في ڠضب جاذبا ذراعها يهزها كله من تحت شورتك يا عويلة ..
هتفت تهدئه مستعملة اقوى اسلحتها قدرة دراعي يا سي صفوت حرام عليك .. وبعدين اصبر بس .. وهو من مېتا لواحظ ميكونش عنديها الحل ..
خف ضغطه على ذراعها هاتفا مستفسرا جصدك ايه..!..
اكدت تهمس بالقرب من أذنه اسمع بس للواحظ ومش هتندم المرة دي ..
وبدأت في سرد خططها الشيطانية على مسامعه واستمع هو كالعادة ..
كان يعلم انها سترحل بعد قليل .. فقد اعلمه مناع انه يجهز العربة من اجل سفر الدكتورة دلال .. اكد على الخالة وسيلة تحميل العربة بزيارة تليق بها..
ما ان هم بالخروج من باب البيت حتى وجدها تدلف وأخيها نديم من البوابة الخلفية الأقرب لاستراحته .. اقتربا معا ونديم كتفيها بعرض ذراعه مما أشعره بغيرة حمقاء لا مبرر لها فأخفض ناظريه عنهما حتى وصلا موضع وقوفه .. رد على تحيتهما هاتفا وعليكم السلام .. خلاص نويتي يا داكتورة !.
اكدت في محاولة للثبات اه يا عفيف بيه .. ارجع اشوف شغلي وحالي بقى ..
هتف عفيف مودعا دون ان يرفع ناظريه اليها بالسلامة يا داكتورة ..
متابعة القراءة