ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بس هي فيه حاجه فنافوخها واني معارفاشي هي إيه وعلى العموم كله هيبان دلوك.
عاودي للنوم عاودي ليل الشتا طويل والدنيا متلجه وتعالي لمى اتدفى فيكي رصرصت من السقعه.
ضحكت شام ونامت ورفعت اللحاف لعديله عشان تدخل تحته وناموا هما التنين فحضن بعض ودفنت عديله رجليها وسط رجلين شام وهمستلها وهي عتتاوب
صوح نسيت اقولك إن دهباتك معاي إهنه في الأوضه أني جبتهم من اوضة كرار عشان كرار عرف كييف الحشېش وبعد مۏت أبوه مهيلقاش البغدده اللي كان فيها هو وامه
شام طيب ماهو لو ملقيهمش هيسألني ودتيهم وين ويقولي هاتيهم
عديله لو عيملها قوليله اديتهم لأبوي لما جه عشان كان معذور وهو مهيقدرش يروحله يقوله هات دهب مرتي كبره مهيخليهش ومهيقدرشي يعمل حاجه هو هيتنطط ويتردح ويمكن يديكي ضربتين تلاته بس ميعملش حاجه إتحملي دهباتك يستاهلوا.
عديله بطلي هطل انتي دلوك حبله وهياجيلك الأولي بدهبك وقرشيناتك الدنيا مااتضمنتش وبكره حدش عارف فيه ايه وحطي فبالك لو كرار عرف موطرح الدهبات وخدهم اني اللي هكتلك كتله بعمرك مش هو.. والله ياشام امسك سباطه خضره واقطعها عليكي.
لمېته هقعد اتحمل ولمېته هقعد خاېفه من بطشك ياكرار ولمېته هقعد تحت رحمتك وإنت الرحمه معتعرفش ليك طريق
وناموا التنين بعدها مقاموشي غير مع اذان الفجر على حس كركبة الكيزان والبستلات اللي عتتملي للي قايم يتسبح أو يتوضى ويصلي.
وحوريه اللي منامتش طول الليل أول ماسمعت اصوات اهل البيت وإنهم بدوا يصحوا قامت ولبست شالها وربطت راسها وقررت انها خلاص لازمن ترجع تندلى وسط الحريم وتمسك زمام الأمور اللي إبتدت تفلت من يدها من تاني.. فوقفت فنص الصاله اللي بين الأوض وزعقت بحسها كله
هموا خلصوا انا هندلى ويادوبك أوصل الموطبخ والاقيكم وراي نازلين وحده وحده كيف فرادي المراكيب.
ونزلت قدامهم ومفيش دقايق ولقت الكل نازل وراها ورده ونعمه وفكريه وبدور وعدويه
وطلعت حوريه ووقفت عالسلم ونادمت على صفوت وقالتله ينزل هو وعيال عمه عشان الكل يفطور مع بعضه وراحت علي عزت وكرار صحتهم هما كمان وقومتهم.
أما عديله فقامت على حس الزعيق واتوضت وصلت وفضلت تدعي لشام بالستر وتدعي لولدها توفيق بالرحمه والمغفره ولجوزها كارم وقامت راحت على الموطبخ ولقت حوريه واقفه فنصه ومتحزمه ورابطه بطنها كيف ماكانت تعمل قبل سابق وعماله تدى اوامر يمين وشمال للحريم.
حوريه ردت عليها من غير ماتبصلها
خيرك إنتي.. هي الحزمه مقرطه على أنفاسك ولا أيه
عديله اني فيشي حاجه تقدر تطبق على انفاسي ياحوريه اني بس عسأل عاللي جرالك تتسحبي فنصاص الليالي فالأوض وتقومي من الفجور
خاېفه يكون مۏت الغالي لحس عقلك.
حوريه پحده
فشرتي ياعديله حوريه عقلها يوزن بلد وعمره مايتلحس وإن كان عالأوض من إهنه ورايح مفيش اوضه مهدخلهاش واشوف اللي فيها عيعملوا ايه
خلاص من اليوم ورايح محدش هيعيش بكيفه كيف ماالكل عايز
مش معني إن الكبير ماټ يوبقي البيت ېخرب وسكانه يعيطوا..
الكبير ماټ مرت الكبير قاعده واللي كان ماشى عليه البيت فأيامه مش هيتغير من بعد مۏته ودلوك شوفي كنتي جايه ليه وعايزه ايه ولو مكنتيشي عايزه حاجه استني بره على دكتك لغاية مانحطوا الفطور وتفطري مع الرجاله.
عديله پصدمه تشبه صدمة كل الموجودين
إنتي عتكلميني اني إكده ياحوريه
حوريه إيوه عكلمك انتي امال عكلم مين يعني.. وبصت للحريم اللي سايبين اللي فيدهم وباصينلها يشوفوا اللي عتعمله فى ستهم لكن صړخة حوريه رجعتهم للي عيعملوه تاني
رجعي عنيكي للي فيدك منك ليها واعمليلك همه ولا ضريتوا عاللكاعه
اتحط الفطور والكل فطر وخلاص الرجاله عيستعدوا عشان يروحوا شغلهم من بعد غياب وتعطيل اكتر من أسبوع وبص نعيم لصفوت وقاله
يلا ياصفوت اطلع هاتلنا الفلوس من فوق خلينا نتفقوا مع العمال وندوهم مقدم ونفولوا المعدات ونشتروا سطل جديد للجرافه.
وكمل سلام تعليماته لصفوت وهو باصص لابوه
وهات كمان فلوس المشروع التالت ياصفوت خلينا ندوهم لمقاول تاني ونتفقوا معاه يشتغل المشروع واني بنفسي اللي هشرف عليه وعلى الشغل فيه عشان التسليم هياجي فوشنا إحنا لأنه هيتم بإسمنا.
هز صفوت دماغه بموافقه وبص لأمه اللي كانت متابعه كل حاجه بعنيها وساكته وقالها
تعالى يمه افتحيلي الخزنه خليني أجيب الفلوس.
حوريه ببرود
واني افتحلك الخزنه
متابعة القراءة