ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بالهم عشان عوقت ومش بعيد ابوي يطلع يدور علي بذات نفسه وهو عيان مهيتحملش طلعة الليل والبرد.
ام مرعي بصړاخ واني اعمل ايييه اني عايزااااه ياجي اكتر مننننك اني عمممووووت ياابو الليف تعااااااالى... ااااي.
وبعد ماخلصت صړختها اتفتح باب البيت بقوة ودخل منه ابو الليف يجري وهو عيقول
جيييت.. جيييت اهه معلهش حقك عليا الدايه كانت عتولد مرت بخيت قصاص الحمير وديه فآطراف البلد ورحتلها اهناك واستنيت لما ولدت المره وجبتها طوالي..
ودخلت الدايه بيها قوام للاوضه وشام دخلت وراهم الميه الحاميه للأوضه وطلعت..
شام هات ياعم الدهن اتأخرت علي ناسي زمان الخۏف كل قلوبهم..
ابو الليف بربكه وكركبه ايوه ايوه صوح الدهن..ودخل الاوضه وجابه وطلع فثانيه.. خدي اهه.
خدته شام واتحركت من قدام ابو الليف قوام وهو وقفها لما قالها
شام له مش ضروري اني هعاود لحالي معايا الكلوب ومفيش حاجه خليك إنت جار مرتك ربنا يقومهالك بالسلامه ويطعمك صبي يخاوي مرعي قادر ياكريم.
ابو الليف رفع اديه للسما وهو عيرد عليها
ربنا يسمع من خشمك اللي عينقط شهد ديه قادر ياكريم..
اما فبيت عبد الصمد..
دهب رايحه جايه في الدار وهي ماسكه ضهرها.. ياتري عوقتي ليه ياشام.. يعني يابولغه منك ليها مقدرتش وحده منيكم تغور معاها تونسها ياكلاب ياللي خساره فيكم. الربايه..
بسيمه بحس عالي
يمه عنخافوا عنخاااافوا.. بتك حلوفه معتخافش مالنا بيها احنا!
دهب شششش وطي حسك ابوكي نايم مصدقت عينه غفلت بعد مادعكته بلمونه ياكش يعرق والصخانه تنزل هبابه... وكملت وهي عتتلفت لبره من الباب المفتوح... ياتري ايه اللي عوقك ديه كله ياشام
اما حدا ابو دراع..
كان مولع ڼار وقاعد جارها وعينه علي بوابة الجنينه وكل هبابه يهمس لروحه لما اتأخر عليه كرار
والله ياكرار عيملتها وشربت حشېش مع الكلاب دول بس ورحمة امي النوبادي مهعديهالك علي خير واصل ولا هخليك تمشي تاني نوبه فطريق اللي يروح مايعاودش ديه.
عديله قاعده في اوضتها لحالها متلفلفه باللحاف كلها وحاسه إن الليل لما عياجي عياجي كنه زمن مليهش آخر وإن البرد زاد وجسمها دايما عيرجف متعرفش داي رجفة برد الليل ولا رجفة ۏجع الفراق.. واثناء ماهي قاعده عتتأمل فليلها الطويل سمعت حس خطوات وشافت ظل حد ماشي في الحوش من تحت فتحة الباب فسألت بحس عالي
مين.. انت مين ياللي برا
حوريه بحس عالي اني.. نامي مټخافيش.
عديله بحس واطي
غوري نامت عليكي حيطه.
اما حوريه فراحت علي اوضة كرار فتحتها وطلت فيها عشان تشقر عليه كيف كل يوم ولما ملقتهوش قفلت باب الاوضه پعنف وهي عتقول بحس عالى
اكيد مبيت حدا ابو زففت وياجيني الصبح بردان وعيان وحالته حاله.. عدمني أبو دراع وابوه يارب دعيتك فجوف الليل والناس نيام..
عديله ردت عليها من جوه بحس عالي
ماعشان هيقبل دعاكي ياللي ماعتعرفي تركعيها ولا عتعرفي ربنا غير وكت عازتك.
حوريه بغلب ناااامي.. قولتلك ناااامي.
وحدا كرار وهمام والسيد..
كرار بدوخه الوكت ايه دلوك عدوا قطرين خاېف نكونوا عوقنا ياعيال.
همام مالك بالوكت بس ياكرار همل الوكت وخليك في الراحه اللي إحنا حاسين بيها داي ياقزين... يابوووي عارفين الواحد نفسه فأيه دلوك.. نفسه يجرب النسوان.. عسمع دايما اصحاب المزاج يقولوا سجارة حشېش مع مره بالدنيا ومافيها..
السيد بلسان تقيل إنت وين والحريم وين ياحزين.. دانت مقفلتش العشرين ولسالك كام شهر وتقفلهم.. ولا فكرك ابوك هيجوزك جوازة عز وإنت لساك فرخ صغير وهو محيلتهوش اللضى ولا حداه حق الخشب اللي هتتجوز عليه حتي!
همل جوازات العز لاصحابها.. يعني للي كيف كرار إكده.
كرار يلعن ابو القر ياخي!
همام بسرحان
ركبببت فوق السطوووح هز الهوا كمي.. كل اللي كدي اتجوزوا واني قاعد جاااار امي. وكمل بحس عالي.. ياااارب نفسي فمره يارب اجرب معاها اللي حاسس إني ھموت قبل مااجربه ياااارب.
في اللحظه داي كانت شام وصلت قبل المعدات بحاجه بسيطه والخۏف عينفض فقلبها كيف ورقة الشجر ماعينفضها الهوا وزاد بعد ماسمعت حس حد جاي من عند الكشيك وكان حس راجل عالي بس ممتفسرش!
وقفت موطرحها ورفعت الكلوب عشان تشوف زين وبلعت ريقها پخوف لكنها كملت مشي بخطوات مهزوزه لما ملقتش حاجه!
ولغاية ماوصلت قبل المعدات بحاجه بسيطه استعدت للجري لكن للأسف كان همام شافها ونط من سطل الكاشيك قوام وهو عيقول
واااه ديه باينه قطر الجنه كان معدي لما اتمنيت وبعتلي اللي عتمناه!
قوم ياد انت وهو لقيتلكم غزاله شارده فنص الليل وباين الليله داي والله اعلم هتكون
متابعة القراءة