ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
يوم الصبح وطلع الجنينه وهو خابر زين إن ديه معاد صحيان ربيعه وطلوعها من البيت للجنينه فاستناها لغاية ماطلعت فى الميعاد فجرى عليها ووقف قدامها وبقلة حيله ووعد صريح قالها
ربيعه متزعليش من جوازك من ابو دراع واوعاكي تشيلي فنفسك وتقولي انك هتتجوزى واحد كد ابوكي ابو دراع هيتجوزك عالورق وبس
عشان يحميكي من ابوكي ويحافظ عليكي من بطشه وظلمه مش اكتر انما جوزك الحقيقى هو اني ياربيعه اني واد عمك اللي هيكد ويشتغل ليل نهار ويعملك بيت لحالك بعيد عن سجن بيت المقاول
بصتله ربيعه ولسه هترد عليه لكن سبقها للكلام ابو دراع اللي اتكلم من ورا ممدوح وهو جازز على سنانه بغيظ
ممدوح ياواد ورده اسسسمعني زين عشان كلامي ديه هقوله بلساني نوبه وحده وبعد إكده يدى هي اللي هتتكلم..
دخل الحوش بتاعه وفطر غنماته وسقاهم وقفل عليهم وطلع شاف شام فى الجنينه عتاخد حطب فهز دماغه بقلة. حيله على مخها الناشف اللي حتى بعد ماجابلها البوابير مش قادره تنسى الكوانين وتبعد عن الدخانه عشان صدرها اللي عتبيت طول الليل تكح وتنبر منيه يروق هبابه!
ام ربيعه اني هندلى البندر النهارده اجيب غرض واجي بس فيه ناس جاين يرشولي البيت جير ويسفلتولي ارضيته وطالب منك تطبخيلهم الغدا انتي وربيعه اني هشيعلكم الطبيخ مع عيل من عيال سلام وانتوا اطبخوا وخلصوا.. ولو جه معاد الغدا عيطى على عيل من العيال يوديهلهم بس بأذن الله اني هاجي قبل حصة الغدا وكمان لو فيها تعب تعمليلهم شاى لو طلبوا هشيعلك كمان السكر والشاي.
من عيونى ياابو دراع طلباتك أوامر.
رد عليها بإمتنان
تسلم عيونك ياأم ربيعه.. يلا انى ماشي وصوح اوعاكى تطلعي انتي ولا ربيعه من البيت ونبهى على باقى حريم البيت واني هشيع لبيت عمى نعيم انبه عالحريم اللي هناك كمان فيش وحده تطلع منهم النهارده.
استنى صوح خدي دول كنت هنسى وهطلع بيهم.. لفت شام عليه وشافته حط يده فجيبه وطلع منها صره حرير من بتوع الدهب ومدهالها وهو عيقولها
ديه دهب ربيعه لبسيهولها وقوليلها أبو دراع عيقولك مبروكين عليكي تتهنى بيهم انشالله.
جات تمد شام يدها عشان تاخدهم لكن ابو دراع لم يده بيهم تاني وهو واعي شوقيه واقفه على باب البيت ومسنوده عالحيطه مراقباهم وحاطه يدها فنصها ومراقبه الموقف كله فغير الكلام قوام وقال لشام
ولا اقولك.. عيطيلي ربيعه هلبسها دهبها بنفسى عشان تحس انها اتشبكت من صوح.. وبس قال إكده دخلت شام وهملته واقف فى مواجهة شوقيه اللي عتبصله بسخط كيف ماتكون عايزه تهجم عليه وتاكله..
وهبابه وطلعت ربيعه من جوه ومعاها شام ووراها ورده وبدور اللي بس سمعوا شام عتقولها ابو دراع عايز يلبسك الشبكه هملوا اللي فيدهم وجريوا وراهم يتفرجوا
وبمجرد ماطلعت ربيعه فتح ابو دراع الصره وطلع منها اول شي الكردان اللي بمجرد ماطلعه كل الواقفين شهقوا من كبره ومن جماله وخصوصى لما لافاه لربيعه ولبسته وسد صدرها كله.. وبعد الكردان طلع ٦ غوايش تعبان مفيش وحده فبيت المقاول لبست زيهم قبل سابق وعطاهملها لبست فى كل يد ٣ وبعدهم لافالها الحلق اللى على شكل الجنيه الدهب وخلت امها لبستهولها واخر شي عطاها ٤ خواتم لبست فى كل يد تنين.. وبعدها رفعت اديها تتفرج فيهم وتضحك بفرحه وهي متصيغه والدهب عيلمع فالادين البيض الحلوين هياكل منهم حته وأمها عماله تكبر وتسمى فسرها وتقرا قل اعوذ برب الفلق من عيون حريم عمامها ومرت أبوها.. اللي عيونهم هتطلع من محاجرها عالدهب
وقوام شدتها من قدامهم ودخلت بيها وهملتهم هما فاتحين خشومهم پصدمه وواقفين مطارحهم.
وأبو دراع راح على بيته وعاود بشاى وسكر ولافاه لورده تعطيه لشام ونبه عليهم بنفسه فيش وحده فيهم تطلع من باب البيت النهارده.. وهملهم ومشى وهما دخلوا عالبيت يجروا فرجليهم جر من اللي ابو دراع عيعمله ويجيبه لربيعه من امبارح.
واللي زاد الطينه بله وهو راجع بعد الضهر وجايب معاه قلاب ومحمل فوقه اوضة نوم ملوكي مدهب مفيش واحد من بيت المقاول جاب اختها وابتدا يدخل فيها هو والرجاله وكل ديه مراقباه شوقيه من فوق البيت ومستكتراه على ربيعه وأصلا ابو دراع نفسه مستكتراه على ربيعه وهمست لروحها بغل
والله وعطاكى ياربيعه يابت شام الخدامه ياام ضب وهتتساوى بحريم الدرب!
بس وعيونك يابت شام ماهخليكي تتهنى ولا تفرحي.. واني وانتي ياربيعه انتي وامك والزمن طويل وحتي ابو دراع معاكم لازم يطوله من الحب جانب.
يتتتبع
دخل أبو دراع أوضة النوم وحطها قدام بيته بعد مافرش تحتها الحصر عشان متتبهدلش من الارض لغاية تاني يوم لحد ماتنشف صبة الأرض وبعد مامشيت الناس شيع لربيعه وشام عشان يفرجهم عالأوضه وبمجرد ماطلعت شام وشافت الأوضه على الرغم من فرحتها بيها وخۏفها من العين تصيب بتها بسبب اللي ابو دراع عمال يجيب ويكوم فيه الا إنها حست بديقه بسبب فرحه واعياها فعيون أبو دراع وخاڤت يكون مفكر روحه عريس من صوح وحب يعيش فرحة العرسان!
وبس توبقى ربيعه حلاله وقدام عيونه ميقدرش يمسك روحه وغريزته تتغلب عليه وتحركه كيف ما كل راجل عتحركه غريزته.
لكنها نفضت الافكار داي من دماغها ومرضيتش تفترض فيه غير الخير لأنها مشافتش منيه الا كل خير فمش هترمى ١٥ سنه عشره طيبه عالارض وتتجاهلهم عشان مجرد شك ملوش اساس.
أما ربيعه فكانت عتتلمس الورود المحفوره على
متابعة القراءة