ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
عبد الصمد كمان هزله دماغه بموافقه ورد عليه ابو السيد.. زينه والله ياسيد ياولدي يابختك بيها.
وإهنه الفضول هز بدن السيد وخلاه إتحرك خطوه من ورا ابوه ناحية بشاير ونفس الفضول خلاها هي كمان ترفع عيونها من الارض في إتجاهه وبمجرد مااتلاقت العيون والسيد شافهم طاح قلبه فى الارض طيحه مابعدها طيحه.
عدت ساعات اليوم وكرار خد عمه وصفوت اخوه وراحوا للعمده وتم كل اللي اتفق عليه كرار وامه مع العمده وعطى العمده الفلوس لكرار قدام اخوه وعمه نعيم وكان عيتصرف على إنه عيعمل فيهم جميله ورافع مناخيره في السما عليهم
نعيم بعتب
بس ياعمده يعني مكنتش قادر تصبر الشهرين دول بعد سانوية المرحوم عشان نعملوا فرح كبير يليق ببتك وولدنا ونعرفوا نفرحوا بيهم
مايلزمش افراح كبيره يانعيم الفرحه في القلب وخير البر عاجله اني عايز استر بتي واطمن عليها فبيت جوزها قبل مااموت العمر متضمنش والنفر مننا نفس لو طلع ممكن ميدخلش تاني وداي بتي الوحيده وعايز افرح بيها على حياة عيني.
واظن الكلام ديه ميزعلش ياابو سلام وانت سيد العارفين ان الحي ابقي من المېت ولا ايه
والله ماماتت غير الاصول ياعمده علي العموم اللي يريحك بس يكون فمعلومك احنا هندبحو ونعشو بس لاهنجيبوا طبل ولا زمر ولا فيه زفه غير بالطرومبيل بتاعنا من داركم لدارنا عالسكيتي.
العمده
واني لا طلبت طبل ولا زمر اني قلتلك الفرح في القلب يانعيم وبس..وكتب الكتاب بعد بكره والفرح الخميس جهزو حالكم ودبروا اموركم.
أما في المستشفى
السيد بمجرد ماشاف بشاير اتصنم فموطرحه والكل لاحظ عليه ومااتحركش غير وأبوه شاده ومقعده بالعافيه اما بشاير فبصتله ومشافتش فيه غير صورة شام وهي راجعه فى الليله اياها لا شافتله ملامح ولا حتى شكل كل اللي كانت شايفاه فوشه ملامح شام المتألمه وكسرة ابوها. وطول القعده من بعد النظره الاولي مارفعت عينها عليه ولا بصتله أما هو فكان ياكل فملامحها وطولها بعنيه وكل.
وبعدهم طوالي حكيم خبط ودخل عليهم عشان ياخد عبد الصمد وجماعته ويروحهم
وقفوا كلهم وودعوا بسيمه وهمام وابوه واخوه واستعدوا للرجوع بس قبلها عبد الصمد خد بته بسيمه على جنب ودس فيدها مبلغ من الفلوس وبنظره منه مسمحلهاش تعترض بحرف واحد واخدتهم من سكات وشكرت ابوها وحضنته.
متعتليش هم يابنيتي واي شي تحتاجيه من إهنه ورايح اني موجود ورهن إشارتك واللي جرا ديه يابنيتي جايز يكون رحمه من ربنا بيكي وفرصه تانيه عطهالك عشان لو فارقتي محدش يلومك ولا يعتب عليكي.. بس الكلام ديه لبعدين يابسيمه مش دلوك خالص.
بسيمه ردت علي ابوها وهي لساها فحضنه
عارفه يابوي وفاهمه زين وربنا مش عيعمل حاجه غير لحكمه واني خابره زين انه ليه حكمه فاللي جرا لهمام وإن حكمته مسيرها هتبين مهما طالت الايام.
بعدها عبد الصمد عن حضنه وخد مرته دهب وبته بالعافيه بعد ماشبكوا بعض هما التلاته وقالوا يابكا
وطلعوا من المستشفي هما وحكيم وقبل مايركبوا العربيه الأجره وقفت دهب وبصت لحكيم وقالتله بترجى
أمانه عليك ياولدي خدني لشام يمكن جوزها ربنا يهديه ويخلينا نشوفوها ونطمنوا عليها إنت ليك قيمتك ويمكن يختشى منك وميردش طلبك النوبادي.
عبد الصمد بإعتراض
بس يادهب بلاها قلة قيمه جوزها معندهوش ادب ولا حيا وعيهين من غير مايفكر متخليناش نجيبوا الإهانه للوليد الطيب ديه همي بينا نعاودوا وشام فرعاية ربها وهو عليها أحن وأرحم.
نزلت دهب عيونها ونزلت منهم دموع القهر اللي مهانتش على حكيم واصل وبص لعبد الصمد وقاله
معلهش ياعمي خلينا نحاولوا النوبادي ولعل وعسى يكون ربنا هاديه في الوكت ديه ويخليه يوافق إنكم تشوفوها.
بصله عبد الصمد ومع إنه خابر زين إن اللي زي كرار معيتهديشي واصل وإن مخه وقلبه قافلين عالشر لكنه هو كمان شوقه لبته خلاه يحط كرامته علي كفه ويوافق عالمحاوله حتي لو فيها إهانه ليه لكن يكفي قلبه شرف المحاوله وميقفش حاسس بالتقصير قصاد اشتياقه لبته بعدين لأنه محاولش.
وخدهم حكيم وراحوا كلهم قاصدين رحمة من لا يرحم عشان يحن عليهم النوبادي مع إن الجواب باين من قبل مايحاولوا حتي وكلهم عارفينه زين لكن في قانون الشوق والمحبه غير معترف باليأس.
وصلوا حدا البيت ونزلوا كلهم وكان كرار قاعد في المندره وبمجرد ماشافهم نازلين من العربيه قام منتور وجري عليهم وبحسه العالي قالهم
هوي هوي وقف عندك منك ليه ليه ليها رايحين وين إنتوا وكيف رجلكم تعتب إهنه من
متابعة القراءة