ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
واداهولها وخلاها خدت منه قدامه وبعدها خلاها تنام وترتاح ومخلاهاش تروح تاني تحضر باقي يومين العزا فبيت نعيم.
وفضل هو كمان قاعد في البيت جارهم وهمل المندره والمعازي وفضل يراعي مرته وولده وشام حماته وحتى شغله في الارض اجله لحين ماتطيب شام ويطمن عليها وتقدر تقوم تراعي ادهم وامه.
ولكن للأسف عدى اول يوم عليها وحالتها مايعلم بيها الا الله تعب وكحه ونهجان وديق نفس وعدى تاني يوم كمان على نفس الحاله وكان يوم القطعانيه وسام وصلت فيه لمرحه تتوجع كل ماتاخد نفسها ويطلع بأنه تقطع القلب وربيعه طول ماشايفاها إكده تبكي وابو دراع لما لقاها إكده ومفيش تحسن راح جاب كرار من المندره وډخله عليها وقاله
كرار بص لحالة شام ووشها الازرق واتأملها هبابه ولمحة شفقه لاحت فعنيه لثواني لكنها اختفت قوام وهو عيفتكر انها مانعه نفسها عنه وانها طلعت عن طوعه وإن الحاجه الوحيده اللي عيكم فيها عليها دلوك هي طلعتها من البيت وديه حقه عليها وسلطته اللي مش هيتخلا عنها ولا هيفرط فيها.. فرد على ابو دراع وقاله
شام عاشت وھتموت في البيت ديه نهايتها هتكون بين حيطانه وحتي لو ماټت هدفنها فأرضه ومش هتطلع منيه خالص حتي بعد المۏت.
وهحرم على اهلها حتى زيارة قپرها زي ماحرمتهم شوفتها.
ردت عليه ربيعه پقهر وبغل منه ومن افعاله وكلامه
ربنا يحرم عليك الجنه وريحها ربنا يحرمك من كل عزيز وغالي عليك ربنا يحرمك من انفاسك وماتقدر تلقطها غير بالعڈاب ربنا ينتقم منك وياخدك اخد عزيز مقتدر يااارب انت القوي على كل قوي يااارب يااارب يامخلص الحقوق خلص حقي وحق امي منه في الدنيا قبل الاخره وورينا فيه بعينا وفرحنا يارب صوح الشماته عفشه بس يارب شمتني فيه ووريني ذله اكتر من إكده.. اللي هو فيه ديه مش كفايه يارب زيده كمان وكمان.
وبعد ماخد مهاجه من الضړب فيه وكله قدام عيون ربيعه المتشفيه وجابلها حقها منه تالت ومتلت همله لما جه صفوت وشافهم وخلصه من بين اديه بالعافيه وفضل يزعق لابو دراع على الضړب اللي بقى طايح بيه فى اهل البيت من ولده لكرار للكل كليله ويعالم الدور بعد إكده هيكون على مين من أهل البيت وابو دراع كان يسمع منه ومش راضي يرد عليه عشان لو رد هيزعل صفوت منه وصفوت طول عمره فحاله ومااحتكش بيه ولا ماسخه ومش عايز يعملها دلوك.
اما كرار اول ماخد نفسه وفاق من العلقھ قعد على حيله وابتدا يفكر فاللي عيجرا ديه كله وكيف يجازي ابو دراع على ضربه ليه ولكنه في الاخر لقي إنه مفيش فيده اي سلطه عليه ولا بيده عليه شي البيت اللي قاعد فيه وبأسمه وشغل حداهم مبقاش يشتغل وفلوس.. ابو دراع بقي اغنى منيه وشاف إن الفلوس هي اللي كانت عاملاله قيمه وسط الكل ولما خسرها خسر قيمته فقرر إنه ينتقم من اللي كانت السبب فخسارته ليها ومش هيسمحلها تعيش متنعمه وهو يعيش في مذله وحلف واستحلف إنه هيروح يجيبها ويرزعها في البيت إهنه جاره واللي يصير على شام يصير عليها عالاقل غلط شام اللي عيحاسبها عليهمش كد غلط شوقيه وخلاص هو محداهش اي شي يخسره دلوك والعمر معادش ليه قيمه.
وكل ديه كرار كان قاعد على دكة عزت اللي قدام الباب وشايفه وشايف كمان صفوت اللي دخل مع المسعفين ومطلعش غير معاهم وكرار مش بالغباوه اللي عقله ميجمعش طول السنين اللي فاتت داي إن عزت عاشق لشام لكنه مرضيش يواجهه ولا يقوله اني كاشفك عشان عزت
متابعة القراءة