ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
سنه ياغوازي وانتوا ضحكتكم رنت في البيت
والله عال آدي ربايتك ياتوفيق وخلفتك وتعبك ومقامك حداهم.
البنات كشروا بندم واستسمحوا امهم وإفتكروا إن ابوهم صوح لساه مطبقش سنه وحس ضحكتهم طلع عالى ڠصب عنهم وهما التنين بصوا لورده بلوم عشان هي اللي منها السبب أما ورده فكانت مشغوله عتبعد عن ادين بدور اللي عايزين يطولوها عشان يحاسبوها علي مسخرتها عليها ومش منتبهالهم ولا منتبهه للومهم.
يلا وحده فيكم تغور تقول لممدوح ينادم الرجاله عشان يتعشوا وهموا جهزوا العشا خلينا نخلصوا من فلقة العشا وغسل المواعين وكل وحده تروح موطرحها وتكن والواحد يفرد ضهره على سريره عاد.
خلصت كلامها وقعدت قدام الكانون وشردت وعدويه سألتها بشفقه
مالك بس يابت ابوي شايله هم الدنيا فوق كتافك ليه هوني على روحك هبابه.
الفراق ڼار عتكوي فى الروح كوي ياعدويه والليل طويل من غير وليف وساعات النهار معتعديش واليوم ماسخ وانتي مش مستنيه فآخره راجلك يدخل عليكي من باب البيت بطلته وهيبته وحسه اللي يخليكي تحسي بالامان.
عدويه
معلهش سنة الحياة ياخيتي والمۏت علينا حق.
عدويه بفزعه
وه ليه اموت ليه بعد الشړ علي لساني صغار ټوفي من خشمك.
حوريه يابت ياعبيطه عقولك ټموتي قبله بس مش دلوك بعدين بعدين عشان هو اللي يشيعك لقپرك وهو اللي يعيش وحداني مش انتي وهو اللي يتعب.
عدويه بإدراك
خلصوا الحريم العشا والرجاله اتعشوا وطلعوا على الشغل لوردية الليل والحريم شالوا الوكل وشطبوا البيت وكل وحده راحت على موطرحها..وسكلل البيت بالسكوت من بعد ماكان حس الرجاله عيلعلع فيه ليل نهار معيبطلش
ومبقاش يتسمع فيه غير حس صراصير الليل وحس الضعاضف وحس عديله وشام وهما عيتودودوا وعديله تحكي لشام عن كل حاجه كانت عتوحصول في البيت قبل ماتاجي وعن اللي عيمله توفيق فولده يوم اللي عرف بعملته معاها وعن اللي قاله كرار وعن ربطة ابوه ليه في الشجره طول الليل وعن طلاقه لحوريه مرته
أما حدا الشيخ جاهين قبل ساعات في الديوان..
جاهين وهو باصص علي همام والسيد اللي نايمين على بطونهم وعيأنوا بۏجع وتتسابق آهاتهم
والتانيه حدش هياجيلها ولا حد هيدق باب بيتهم بعد العمله السوده اللي إتعملت فاختهم.
أبو السيد
اللي تشوفه ياشيخ وتامر بيه علي رقابينا سيف.
ابو همام اللي تقول عليه يمشي ياشيخ.
جاهين طيب نشوفوا عيالكم هيقولوا ايه يمكن ليهم رأي تاني رأيك ايه ياد منك ليه
السيد بۏجع وصوت باكي اني راضي باللي تقولوا عليه بس متضروبوش تاني بالله عليكم ايوه اني هتجوز هتجوز.
جاهين بص لهمام
وإنت يامعرعر ايه قولك
همام پغضب مكتوم
وهو فيه قول هيتقال بعد قولك ياشيخ ولا حد يقدر يخالف
جاهين لابهاتهم طيب حيث إكده قولولي سن كل واحد فيهم.
ابو همام ولدي طبق ال١٨ وزادوا ٧ شهور
جاهين زين يتعقدله.
ابو السيد
واني ولدي طبق ال١٧ وزادوا ٥ شهور.
جاهين له ديه هيتأجل جوازه ٧ شهور تانيين ومن إهنه ليومها لو المستوره جالها نصيب غيره تتوكل علي الله وتتجوز مجالهاش يوبقي الحكم نافذ ويتنفذ.
ودلوك خدوا عيالكم وروحوا والنهاردة السبت الخميس الجاي ياابو همام هيروح حكيم يجيبك إنت وولدك لبيت عبد الصمد عشان تعقدوا عالبينيه وتجيب فيدك حتتة دهب على حسب مقدرتك وعلى حسب الذوق والاصول وفي الوكت ديه تكون جهزتلها موطرح فالبيت وجبت خشبك.
أبو همام بأنصياع
حاضر ياشيخ اللي تؤمر بيه.
وقاموا التنين وخدوا عيالهم وروحوا.
وبالفعل ابو همام إبتدا ينفذ كلام الشيخ ويرش اوضه من أوض البيت بالجير وشيع جاب سرير وصندوق وحصيرة واشترى زتونه دهب يقدمها لعروسة همام
وكمل كل الشروط وكل ديه ومرته طول الوكت تعارك وتبرطم عليه وعاللي جايالهم من آخر الدنيا بالنسبالها ومعارفينش اصلها من فصلها ولا إيه طبعها.
أما حدا عبد الصمد فبيته تاني يوم
دخل علي بناته ومرته وقعد جارهم وهو ساكت وعمال يتطلع على بسيمه من أول مادخل من الباب وسألته دهب بقلق وخوف
مالك ياعبصمد فيه حاجه حوصلت ولا ايه سمعت حاجه عن شام حد جابلك خبر عنها بتي فيها حاجه
رد عليها عبد الصمد وهو لساه عيتطلع لبسيمه
اطمني علي شام شام طول ماسامعينش عنها حاجه عفشه توبقي بخير
متابعة القراءة