ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
كيف ماحولوا حياتنا كلنا لچحيم.
شام كانت باصه لبسيمه وهي عتتحدت بحرقه وجسمها عيتنفض وعيونها مفتوحه علي آخرهم والدم هيبوك من وشها كيف ماتكون اتلبست بروح شريره واستغربتها واستغربت موقفها لانها كانت متوقعه منيها رد فعل غير ديه بالمره.. كانت مستنياها تبكي وتنوح او تزعق وتهلل وتعترض او حتي تشتمها لأنها السبب فكل ديه.. إنما قوتها داي وإنها هي بالذات اللي تشد من ازر الكل ديه اللي مجاش فبال شام واصل.
حكيم ياولدي.. قوم بينا علي بلد عبصمد نعقدوا لبته علي واد المقاول ونشهدوا ونشهدوا الناس علي جوازهم.
حكيم بطاعه حاضر يابوي.
غازي استنوني جاي معاكم.
جاهينله ياغازي إنت خليك إهنه وبعد صلاة العصر هات الناس كلها من الجامع على المندره إهنه وضايفهم واستنانا معاهم لغاية مانعاودا.
جاهين لما نعاودوا هتعرف كل حاجه.
غازي طيب ولو جيه فصل فغيابك افصل فيه اني واقول للناس عمي قايلي
جاهين والله العظيم اطين عيشتك ياغازي ماتحكم بين الناس وتفصلهم بفصل خايب زيك يوقع الناس فبعضها اكتر مايصلح مابينهم.
غازي بعصبيه اني نفسي اعرف مېته هتخليني احكم وافصل واتعلم وخلاص كلها كام سنه وامسك المشيخه
غازي مش بمزاجهم.. المشيخه ورث واني واريثها.. وڠصب عنهم هيرضوا بأحكامي وينفذوها واحترامهم لشيخهم واجب.
بشندي إطمن ياشيخ اني حارس إهنه ومفنجل عيني واللي يفصل فغيابك افصلك رقبته عن جسمه واستناك بيها فيدى علي اول البلد.. قال كلامه وهو مبرق لغازي اللي بلع ريقه وبص الناحيه التانيه كأنه مسمعش حاجه.
بشندي موجود متقلقشي.. هلينه فهبابة ميه عشان يلين لانه من زمان مااشتغلش ولما تعاود هتلاقيه كيف الملبن يزغرت عالجسم زغرته.. والعروسه هي كمان موجوده
غازي پخوف ليه كرابيج يابوي خلاص مهحكمش ولا هفصول اني كنت عضحك معاك ياعمي.. هيهيهييي.
ووصلوا بلد شام واستدلوا علي بيت عبد الصمد من الناس وكانت دخلتهم لبيت عبد الصمد ليها هيبه وخصوصي قدام الناس اللي كانوا عارفين الشيخ جاهين من كبارات البلد وكل واحد كان يعزم عليه من كل قلبه إنه ينزل عليه ضيف لكن جاهين قالهم إنه جاي لبيت عبد الصمد بالخصوص يعقد لبته علي واد المقاول.. وديه الخبر اللي خلي الكل يستغرب ورافقوا الشيخ جاهين لبيت عبد الصمد عشان يتأكدوا من الخبر وديه اللي كان عايزه الشيخ جاهين.. إن العقد يتم قدام الكل.
ووصلوا لبيت عبد الصمد وډخله جاهين وحكيم قعد بره مع الناس المتجمعه ومستنيه تحضر كتب الكتاب.
جاهين لعبد الصمد وهو واعي خلجاته وشكله خش غير خلجاتك ياعبصمد والبس حاجه عليها القيمه وطس وشك بشوية ميه وارفع راسك بين الناس.. واوعاك حد يشوف الكسره فعينك.. بتك هتتجوز واد المقاول اللي اكبر راس في البلد تتمني تصاهره.. ديه اللي عايزك تحطه فبالك وتتصرف على اساسه قدام كل الناس.
قام بعد الصمد وطاوعه ووجه جاهين حديته لدهب مرت عبد الصمد اللي كانت واخده جنب وقاعده وقالها
والحديت ليكي انتي كمان ياأم العروسه.. قومي البسي ولبسي بناتك واقدحي زغروته بكل حسك خلي البعيد والقريب يسمعها وخصوصي اللي قصدتوه للستر ومسترش.. واهو محدش يعرف إن اللي جاي يخطبها هو اللي عيملها واتصرفوا كنه واحد غريب جالها وخدها علي عيبها.
وفعلا دهب عيملت اللي قال عليه الشيخ جاهين وغيرت خلجاتها وبمجرد ماسمعت إن المقاول وولده جم طلعت فوق سطوح بيتها وفضلت تزغرت لغاية ماخلت كل مره من جيرانها طلعت فوق سطوح بيتها تشوف خبر أيه.. والكل بص للشارع عالطرومبيل اللي مفيش واحد فبلدهم معاه واحد زيه وعيونهم طلعت عالحاجات المتحمله فوق منيه واللي كلها نزلت لبيت عبد الصمد..
نزلت دهب وشافت بسيمه عتلبس فشام وحتي هي واختها لابسين واللي يشوف حالهم يقول ولا كأن فيه حاجه حاصله معاهم.
وقعد توفيق وولده كرار ومعاهم ولده صفوت وابو دراع وطلع جاهين وإبتدا يكتب الكتاب قدام الكل واللي شهدوا عليه صفوت وابو دراع.
وبعد مااتكتب الكتاب طلع توفيق من جيبه صره
وحطها عالطربيزه قدامه وفتحها وكان فيها دهب خلي كل القاعدين عيونهم كانت
متابعة القراءة