ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
أول ماعدي من جارهم سكتوا عن الكلام وإستنوه لحد مابعد عنيهم وبسيمه سألت شام وهي مراقباه عيبعد
يطلع مين هرقل ديه يابت ياشام واحد من سلايفك
ردت عليها شام بنفي
له ديه أبو دراع واد الغفير بتاع البيت وهو اللي عيراعي الجنينه وأرضها.
ردت عليها بسيمه وهي عتشيل عنيها عنه بعد مادخل البيت
بس فيه الزعامه وقلة الذوق كيف أهل البيت برضك ديه عدى ولا رمى السلام حتى بس يلا ماهو من جاور القوم ٤٠ يوم عاد صار منهم.
انى خليني فحالي وخليني فاللي جوا البيت وعمايلهم مش هدور عاللي بره داللي في البيت عاملين كيف صندوق الدنيا كلهم تلوين وبهتان.
بسيمه
على رايك ربنا يعينك ويقويكي ودلوك همي بينا نعاودوا حدا أمك أحسن تولع فينا ياخيتي.
ضيافة بيت المقاول متتردش وستكم العجوزه متتخجلش عاد.
ردت عليها دهب قوام والله واكلين قبل ماناجوا طوالي يمه.
بكفايه النوبه اللي فاتت كسفتي مدت صينيتنا وفوتهالك بس مش كل مره هتشتمينا وتقلي بينا فقلب دارنا يابت الأصول عاد.
رد عليها عبد الصمد بنفي
ماعاش ولا كان اللي يشتمك ولا يقل بيكي ياأم المقاول.. هناكلوا وهنجابروا الزاد عشان يوبقي عيش وملح
مدي يدك يادهب مدي وانتي ياحجه إقربي وقنبري جار دهب إهنه وقاسمينا الزاد وانتوا يابنته تعالوا تعالي ياشام إتوحشت القعده معاكي على الوكل يابنيتي.
وبالفعل الكل اتلم وقعدوا وعديله قعدت فوسطهم والكل إبتدا ياكل ولأول مره عديله تشوف المحنه داي فقلب راجل علي مرته وبناته!
لأنها عمرها ماهتشوف زيها تاني وخصوصي إن رجالة بيتهم قلوبهم أقسي من الحجاره على الحريم بالذات وعيعرفوش غير الأوامر.
عديله فضلت باصه لدهب وهي مراقبه شام لغاية ماغابت جوا البيت وعنيها عيحاولوا يشبعوا منيها علي قدر المستطاع فميلت عليها عديله وهمستلها بصوت مسموع
مټخافيش عليها والله مراعياها علي كد مااقدر وعلي كد مافيدي وممهملهاش واقولك كمان على خبريه هتفرحك بتك هتطلع حبله البشاير بانت عليها ومع حبلها وولادتها كل شي مايل هيتعدل ميزانه.
دهب سمعت حديت عديله وإتعدلت فقعدتها قوام وبصتلها ودموع الفرحه لالت فعيونها وحتي عبدالصمد هو كمان سمعها واتخربطت أحواله والتنين سألوها فنفس واحد
عتتحدتي صوح بالله عليكي
هزت عديله دماغها ليهم بتأكيد وهي عتقولهم
وغلاوة شامه عتكلم صوح البنيه ليها يومين تلاته تقوم عالصبح تتوع اللي فجوفها ونفسها مقابلاشي وكل ولونها مخطۏف وعتشتكي من الدوخه وكمان زي اليومين دول الشهر اللي عدى لما جات البيت كانت..
لمؤاخذه منك ياابو شام كانت حايضه واتأخرت عليها واني مستنيه يومين تلاته واجيبلها الدايه تتوكد وتفرحنا بالخبر الأكيد.
عبد الصمد إتبسم وهو عيبص لباب البيت اللي غابت فيه شام ودهب حطت يدها علي قلبها وهمست بحنية ممزوجه پخوف علي فرحه
ياحبيبتي يابنيتي واني اقول ليه وشها مخطۏف وباين عليها التعب وكاله فنفسها إكده اتاريكي وحمانه يانن عيني!
عديله بس وحمها ابتدي بدري قوي ياام شام ليه إكده
دهب بإبتسامه
وحمها كيف وحم امها ياخاله اني إكده من أول شهر ويبدأ معاي الوحم لغاية آخر الخامس لا وكل ولا شرب غير قليل وحتي الميه معدتي ماتحملهاشي.
قلبي عليكي ياشامه مكنتش اتمنالك تورثي التعب بتاعي يابنيتي كنت متمنيالهم يبقوا كيف الحريم اللي عتحبل وتولد متحسش بحاجه واصل.
عديله كل وحده عتاخد الحته داي من أمها عاد
بس الله وكيلك حدانه الحريم اللي عتحبل وتولد محدش يحس بيها داي اني مرت ولدي حوريه الفقريه كنتش اعرفها شايله غير وهي فيها الوجعه وعتولدكانت عامله كيف الارنبه ماشيه تقطر عيال وحتي أختها عدويه زيها.
ضحكت دهب بخفه وعبد الصمد كمان ضحك معاها والتنين وقفوا ضحك وعيونهم إتعلقت عاللي طالعه مع
متابعة القراءة