ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
وهو عيسأل شام عن اللي حصلها ووصلها للحاله داي وهو مهملها امبارح فبيته كيف الورده المفتحه
وابتدت شام تحكيله اللي جرا وهو مستمر يفوق فيها وحاسس إن روحه خلاص هتروح منه وهو واعيها مابين حيا ومۏت ومعارفلهاش حاله..لكن روحه ردتله هو وشام سوا وهما واعيينها عترمش بعيونها وطلعت منها أنة ۏجع.
فقعدت شام جارها قوام وخدتها من ادين ابو دراع لحضنها وهي عتسمي وتصلي عليها وبمجرد ماابتدت تقرا عليها المعوذتين برقت ربيعه عنيها بړعب وبعدت عن حضڼ امها قوام كيف اللي لدغتها عقرب وقالت للكل بحسها العالي إنها زينه مفيهاش حاجه كل واحد يروح لموطرحه.. وطلعوا كلهم على بره وكل واحد راح على اوضته مفضلش جارها غير امها شام اللي معارفاشي بتها مالها وابو دراع اللي متوكد إن ربيعه مش زينه بالمره وشوقيه اللي قاعده قبالهم عالدكه وحاطه رجل على رجل وعتتفرج على نتاج عمايلها وقلبها عيرقص بفرحه وحاسه بزهو وإنتصار منقطع النظير وهي واعيه فرحتهم اللي اتنغصت وهمست لروحها وهي باصالهم هما التلاته وهما مكوكرين على بعضولسسسه.
وبعد ماخلصت رجعت لفرشتها من تاني ونامت وبعد شويه لقت الحفافه عتدخل عليها الاوضه وتقولها إن ابو دراع هو اللي باعتها وكمان كانت شايله فباطها صره كبيره اول ماحطتها عالسرير جار ربيعه وفتحتها وبان اللي جواها شهقت ربيعه من جمال الفستان الاوبيض اللي خطڤ قلبها خطڤ ومسكته وبصت فيه وضمته لصدرها وكمان اقلام البودره وعلبة المكياج اللي على شكل قلب اوحمر
صغرت عشر سنين ياملكوم وشكلك عريس عالنعناعه واللي يشوفك ميقولش إنك اكبر مني وهتتجوز بتي!
القلوب العمرانه بالخير والمحبه عمر صحابها مايشيخوا ولا يعجزوا عيقعدوا شباب القلب والروح لاخر العمر.
سكت كرار قدام بسمرة ابو دراع ليه وابتسمله بمحبه رغم إنه خابر إن ابو دراع مطايقهوش لكنه فرحان إن هو اللي هيتجوز ربيعه وتكون على ذمته لأن فى إعتقاده إن ربيعه مهيقردش عليها غير ابو دراع برغم جلعه ليها الا انها وكت ماتاجي تغلط ابو دراع هيكون كتالها ويده اول يد هتسبق بغسل العاړ.
وبمجرد مادخل البيت وشافوه الحريم كلهم وقفوا على حيلهم وصابهم الذهول وعيونهم كلهم زاغت عليه بإعجاب يشبه إعجاب ضيوف زليخه بيوسف وعيونهم اتعلقت بيه يفرزوه من ساسه لراسه
وزغرتت عدويه بعد ماسمت وصلت على النبي وباقي الحريم ردوا عليها بالزغاريت وحتى شام زغرتت معاهم وهي حاسه إن الزغروته طالعه من قلبها بفرحه مليهاش مثيل.
واخيرا جات اللحظه واتفتح باب اوضة الجده عديله وطلت منه ربيعه اللي كل عين جات عليها برقت والخشوم اتفتحت للي أول نوبه تحط فوشها حاجه وطالعه ايه في الجمال ولا الفستان حدث ولا حرج كيف مايكون متفصل عليها بالملي ولايق على جمالها وأول اللي اتفاجئوا بجمالها هو أبو دراع اللي شافها بالزواق كبرت عن سنها ياجي خمس سنين!
وحتى كرار بصلها واتفاجأ بيها وبانها اتحولت لنسخه طبق الاصل من امها فيوم فرحها اول يوم دخلت فيه شام البيت وكانت بنفس الجمال إكده ونفس الطله وحس بالحنين للأيام الماضيه اللي كان يقدر يقرب فيها منها وخد فيهم متعه من قربها تساوى سنين قربه من شوقيه كلها.
أما ممدوح فهو الوحيد اللي كان قلبه عيموت حسره عليها من اول ماوعيها والود وده يخطفها على إكده ويرمح بيها ويهروب بيها من الكل وباصصلها بتمنى وعيتخيل روحه موطرح ابو دراع وربيعه عتقرب منيه وهى عروسته وحلاله وعيونها كلها استسلام ليه ومحبه وشوق ولهفه.
وشوقيه واقفه بعيد وباصه لربيعه بعيون ماليها الكره وهي عتتقدم ناحية ابو دراع وبس وقفوا جار بعض قلبها اتقرص بالغل وهي واعياهم التنين احلا من بعض ولايقين على بعض كيف مايكونوا اتفصلوا لبعض تفصيل
ولو حد منهم وقف جاره واحد غير التاني مهيخيلش عليه واااصل كيف مايكونوا شقين قمر واجتمعوا عشان يكملوا بعض.
دقايق وقفها ابو دراع وسطهم هو وربيعه وبعدها مسك يدها وطلع بيها من بيت المقاول وهو عيحلف مع كل خطوه يبعد بيها عن البيت ديه إن اللي شافته فيه ماعادت تشوفه وإنه هيعوضها عن كل اللي قاسته تحت سقفه وإن خلاص عهد عبوديتها انتهى ومن اليوم ورايح هيكون بيته مملكتها وهي الآمره الناهيه فيه لحدت ماياجيلها اميرها بمملكه جديده وتتنقل ليها معززه مكرمه.
وقعد بيها في الكوشه وطول الوكت شام بصالهم و تكبر عليهم من عيون اهل البيت اللي عيشعوا غيره وإستكتار وخصوصى بدور اللي فهمت بعد سنين إن ابو دراع كان عاشقها لكنها لما فهمت للاسف كان الاوان فات ومن بعد ماعرفت من اختها ورده فساعة صفا وهي كل يوم تسخط على عمها وابوها وحتى على عزت اللي خدها ومهملهاش لابوا دراع يمكن كان عاملها كيف البني آدمين مش كيف عزت اللي مساوى كرامتها بالاسفلت ومعدي عليها كل يوم بمداسه رايح جاي.. وايقنت ان الغباء وعدم الفهم عيضيع فرص كتير من البنى آدم لما عيدركها عيتندم