ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
وعيونه كانوا هيطلعوا من موطرحهم وخشمه اتفتح على آخره وهو شايف شام غفلانه وعترضع بتها وباب الأوضه مفتوح ومساتراش حالها.
دقيقتين يمكن أو اقل وقفهم عزت قبل ماشام تنتبه لوجوده لكنهم كانوا كفيلين يخربطوا احواله ويخلوه يضيع عقله وانتبه لما شام لملمت حالها وبزعيق قالتله
عزت! واقف حداك عتعمل ايه وايه اللي موقفك إكده من الاساس
وهو كل ديه عيونه متثبته على شام وعيتطلعلها ويتطلع للبت اللي شايلاها على حجرها بتمنى وعيقول في سره لو كانت داي مرتي اني ومخلفالي بتي قسما باللي صورها فاحسن صوره كان زماني قاعد تحت رجليها اخدم فيها.
وصلت قدامه سته عديله وضړبته على خده بقلم خفيف عشان تفوقه من التوهان اللي هو فيه وسألته بحزم
عزت وهو عيجلي صوته وينتبه لروحه
احمم معاوزش حاجه ياستي هعوز ايه يعني اني بس جايب الحاجات داي لبت كرار اخوي قولت حرام خليها تفرح.
خلص حديته ومد الشنطه لسته وهو عينه على شام ولما سته ممدتش ايدها ولا شام اتكلمت دخل هو بالشنطه للأوضه وحطها عالسرير جار شام وفتحها وابتدا يطلع منها.
حمدلله على السلامه ياشام تتربى فحنانك وفعز ابوها.
خلص جملته وبص لربيعه اللي على حجر شام واتبسم وهو شايفها كأنها حته من شام سقطت علي حجرها برغم انها كد الكف بس ملامح شام وحلاها كله فيها ومد اديه عليها وقال لشام بترجى
بصت شام لعديله وعديله بصت لعزت ولما شافته باصص للبت ومتبسم هزت دماغها لشام بالموافقه وشام شالت البت وحطتها بين اديه وهو سمى وميل عليها وحبها وشم ريحتها شمه قويه وبعدها عنه واتملى فيها شويه وبعدها مدها لامها تاني وطلع من غير ولا كلمه
ومعارفشي إيه الاحساس الحلو والراحه اللي حس بيها لما شال بت شام وشاف الرضى فعيون شام وهي شايفه الحاجه حتي لو منطقتش بحرف.
اني زعلانه منك قوي ياعزت.
رد عليها عزت بدون مبالاه وهو عيزيحها من قدامه
طب ماتزعلي حد حايشك
بدور كملت كلام وهي عتمشي وراه وهو ماشي ومش مستني
عزت وهو عيقعد عالدكه
اجيبلك بمناسبة ايه طب شام والده انتي ولدتي قبل سابق واني مجبتلكيش
وبعدين اصبري عليا بس اتجوزك وهتشبعي جزم.
بدور بفرحه
صوح ياعزت
عزت بقرف وحياة ريحة الجاز اللي كتمت نفسي داي لكل يوم ليكي مني جزمتين تلاته لغاية ماتقولي حقى برقبتي بزياداني جزم..ودلوك روحي هاتيلي لقمه اتغدا وحطيلي بصايه وطلعي الجوزه واغسليها وجهزيها.
بدور ضړبت علي صدرها پصدمه وقالتله
يامري إنت عاودت لشرب الجوزه تاني ياعزت مش كنت بطلتها لما عمي حرج عليك منها ونسيتها من زمان!
عزت ايوه بس دلوك لازمن ارجعلها عشان داخل علي مرار طافح ومفيش غيرها هي اللي هنفس فيها ڠضبي وغيظي.
روحي اعملي اللي عقولك عليه ومتجادليش وبعدي من قدامي عشان كل ماعيهب الهوا عيجيب ريحتك لمناخيري وعيخليني عايز استفرغ..غوري يابدور الله يسامح حظي المنيل اللي ربطك فرقبتي روحي.
لوت بدور وشها بعدم رضى واتحركت من قدامه وهي عتبرطم مع نفسها
دايما كاسر نفسي ياعزت دايما.. ورجعت ابتسمت وردت على روحها.. بس يابت ديه عينكشك من محبته فيكي راجل تقيل مش خفيف ومدلوق وبتاع دهلسه ومحلسه واد عمك ومها عيمل تتحمليه جاكي ضربه.
وإبتدت تجهزله الوكل وهي عتغنى وتدندن بفرحه ومتأمله فعزت كل الخير بعد جوازها منه.
أما في بلد عبد الصمد
دهب ضړبت علي صدرها وشهقت پصدمه وقالت
يامرررك يادهب ياحظك فبناتك يادهب ياحزنك وحزن بناتك المفرع ومغطيهم ومغطيكي يادهب.. انت متوكد من الحديت ديه ياعبصمد يعني جوز بسيمه اټشل والبت خلاص اتعست كيف اختها شام
له كيف اختها ايه داي اتعست تعسه اكبر من تعسة اختها بقنطارين تلاته.
عبد الصمد قعد على الدكه بضعف من كتر ماهبط حيله من الخبر اللي بلغهوله حكيم واد الشيخ جاهين وپقهر رد عليها
بناتي كيف مايكونوا خدوا قلة البخت اللي فى الدنيا كلها لحسابهم يادهب اني مبقتش خابر هما عيوحصول معاهم إكده ليه
متابعة القراءة