ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
واني كسرة العين معقبلهاش علي روحي خليلك إنت الشحاته وخليلي اني السرقه وفي النهايه اللي هيجيبه دراع واحد فينا خشم التاني ياكل منه وهو مقفول إستبينا
السيد بقلة حيلهإستبينا.
وخلصوا وكل وقاموا يلفوا يشوفولهم حد يرضي يشغلهم بس قبلها دخلوا جنينه واتشطفوا من حنفيه كانت فيها وغيروا خلجاتهم وشالوا عنهم اثر الضړب والدم وهندموا روحهم عشان بمنظرهم الأولاني اللي يشوفهم هيطردهم من قبل حتي مايسألوه علي شغل ولا يعرف هما عاوزينه فأيه.
أما فبيت المقاول
الوضع مع شام كان كل يوم يزيد سوء عن اللى قبله حريم البيت كلهم بلا استثناء بقوا يدوها أوامر ويكلفوها بشغل حتي لو هما المتكلفين بيه من حوريه ولو تكاسلت أو كلت حوريه تستلمها شتيمه من المنقي ياخيار وعشان تتجنب الكلام كانت تعمل كل اللي ينطلب منها من سكات وعلي آخر اليوم تدخل اوضتها هلكانه من التعب تدخل فرشتها وتتلكلك بغطاها ومتبينش منها راس ولا رجل ومهما سمعت حس كرار عيبرطم ومهما حست بيه عيحوم فوق راسها مكانتش عترد ولا تبينله إنها صاحيه وكان بعد مايزهق يدخل فرشته وينام وهو عيلعن فيها وفي الظروف اللي خلتها تقع فزوره.
اليوم اللي قامت فيه بعد الفجر وهي حاسه بنفسها مارجه وغامه عليها ورمحت علي الحمام وإستفرغت وعاودت وهي حاسه الدنيا عتلف بيها وإترمت بتعب علي فرشتها مره تانيه.
يتبع
إتطلعت حوريه حواليها وإتفحصت الحريم وشافت إن شام مش وسطهم فطلعت بشرارها ونارها على أوضتها هي وكرار وخبطت عالباب كام خبطه قويه وبعدها فتحت الباب ودخلت من غير ماحد يأذنلها وشافت ولدها نايم علي السرير ولساه عيفرك وشه يضيع أثر النوم وشافت شام ففرشتها ومن غير صباح الخير زعقت بعلوا حسها
وبصت لكرار اللي إتعدل وقعد علي السرير وغيرت نبرة صوتها وهي عتقوله
إصباح الخير يانور عيني يسعد صباحك ياغالي
رد عليها كرار وهو قايم
حوريه ردت عليه وهي باصه لشام اللي قامت بضعف وإبتدت تطبق فرشتها
وليه اني اللي اجيبلك الميه متجيبهاش السفيره عزيزه ليه
وليه تتشطف شطيف متتسبحش أني واخده لاحظ إنك بقالك كام يوم معتتسبحش الصبحيه! خير هي السنيورة متمنعه عليك ولا إيه
كرار بعدم مبالاة
محدش يقدر يتمنع علي كرار بس اني اللي مليش نفس ليها وهاتي إنتي الميه عشان تشهلي لانك لو سبتي داي تجيبها هتاجي بيها بعد ساعه وهي عتتمارض وكمان متخليهاش تحط يدها في الوكل النهاردة قايمه من الفجور تستفرغ وقرفتني وخلت معدتي إتقلبت قلب.
وطلعت من الأوضه فورا وهي عتتمني من كل قلبها إن شام متطلعش حبله من صوح وإن المسأله داي تتأخر شوية.
لكنها طول اليوم كانت عتراقب شام اللي كانت تهمل اللي فيدها كل هبابه وتروح تستفرق ووشها غادى اوصفر كيف الكركم وإتوكدت إنها حبله وديه شيئ مفيهش جدال وحتي حريم البيت كلهم فضلوا يتغمزوا عليها وشكوا في الأمر
ومش بس هما اللي لاحظوا ديه لا دي الجده عديله كمان لاحظت ومن جواها فرحت لشام عشان هياجيلها اللي يهون عليها كل التعب والعڈاب وينسيها القسۏة ويخليها تصبر على الأيام عشانه ومن غير كلام ولا حديت طلعت فلوس من جيبها وعطتها لممدوح واد صفوت وقالتله يروح يجيب كيس تسالي كبير ونص دستتة عصير قها علب من اللي عتحبه شام
وخدتهم منيه بعد ماعطتله نصيبه منهم هو واخوه ودخلتهم أوضتها وإستنت بعد ماخلصت شام الشغل اللي عليها بالعافيه ونادمت عليها ودخلت بيها أوضتها وعطتها الكيس وهي عتقولها
أخدي ياشامه هبابة
متابعة القراءة