ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


صابهم الصهج اسقطلك فهبابة ميه باردين يبردوك واتخمد واستر علي روحك لغاية ماتاجي سنوية ابوك وتخلص ونجوزوك بت عمك
متسرحش سرح الكلاب ديه عشان متجيبش لروحك الاذى والإهانه.
وعايزه افهمك على حاجه.. شامه مش هتطاوعك فاللي إنت رايده منها لو على قص رقبتها.. شامه مش خاطيه واللي عيمله فيها اخوك ورفقاته عيملوه بالڠصب مش بمزاجها اتكاتروا عليها والكتره عتغلب الشجاعه..

يعني مرت اخوك مش فلتانه ولا عتدور عالحاجه داي عشان اول ماهتشاورلها هتاجيك تلهث وتترمي تحت رجليك.. شامه هي اللي عتتجنب كرار مش هو اللي متجنبها.. شامه لو عايزه المصالح البايخه اللي فمخك كانت اتسحبت فنصاص الليالي لجوزها حلالها وبلفت عقله وخلته ميعرفش ليله من نهاره بس هي معاوزاهش ولا طايقاه ولا عاوزه منيه قرب وعشان إكده غاطسه فالخلج الاسود ومتواريه عن عنيه يافي الموطبخ يافأوضتي..يعني لو هتدور متدورش عليها حدا شام عشان شام مش ياواد حوريه.
عزت
عارف ياستي وقولتلك ساعة شيطان وخلاص راحت لحالها ودلوك احب على يدك استسمحيهالي وقوليلها عزت محقوقلك ومهتتكررش تاني.
عديله ياعزت خلاص فضها وروح على اوضتك وهمل شام فحالها من النهارده لا تتعرضلها بزين ولا بعفش.
عزت يجرالك ويجرالها وليكي وليها من إهنه ورايح إن لساني مينطقش عليها بكلمه.
عديله طيب لما نشوفوا ياواد المرحوم.. ودلوك يلا علي اوضتك ولا فيه حديت تاني
عزت له ياستي مفيش أي حديت تاني هو ديه خصم الحديت.
قالها واتحرك وطلع من الموطبخ وراح على أوضته وقفلها عليه وبلع ريقه براحه وبلع معاه الهبطه اللي هبطها قلبه مع صړخة شام ولمت اهل البيت عليه.
أما شام فكلت الوكل اللي جابتهولها ستها عديله وبعدها استوت عالسرير وغمضت عنيها وهي عتهروب من إلاحساس البغيض اللي رجعها ليه عزت وشعل جواها مناقد الڠضب والخۏف.. وهاجمها إحساس تاني يساعد في حړق روحها ويزيد على ڼار قلبها حطب وهو أحساسها بالحنين لأمها وابوها وخياتها البنات ولقعدتها وسطهم ولضحكهم سوا ولأيام القلب فيها مكانش شايل اي هم والبال كان رايق
وشوق لحبيبها ابو قلب حديد اللي حاسه إنه كل ماعيعدي من قدام بابها عيسأل ويدور بكشفاته الكبار عليها فوق سطوح بيتهم وېصرخ بإسمها في الرايحه والجايه كيف ماكان يعمل. 
ومن وسط الشوق ومضت قدامها صورة صابر لكنها اختفت قوام من غير حتي ماشام تركز فملامحه اللي بقت تشوفها باهته مش واضحه كيف لاول! 
وحالا زاحمتها صور كتير وزاحتها واحتلت موطرحها زي صور صحباتها البنات وصوره البندق وشوارع بلدها وريحة نسايمها
وكل ديه اثقل روحها بشوق مقدرتش تتحمله فهربت منه بالنوم قبل ماتنهار وتدخل في نوبة بكا متعرفش إذا كانت هتقد تسيطر عليها ولا له. 
عدى الليل وتاني يوم قام كرار والجميع وراحوا على شغلهم وفغفله حوريه ركبت عالسطوح وراحت للبلاص خدت منيه رزمة فلوس تانيه غير اللي جابت منها اللبه لبت العمده وليست البلاص تاني ونزلت 
ودست الفلوس زين عشان مصاريف فرح كرار ونزلت وهي عتفكر فحيله تخيل عالكل وكت ماتطلع الفلوس وتبعد عنها شبهة السرقه 
وكانت مطمنه إن الجواز لساله كام شهر ووكت الفكر قدامها ممدود.
وقفت حوريه فنص الموطبخ وادت كل وحده مهمتها وبعد ماخلصت توزيع المهام بصت لشام اللي كانت موطيه عتدور في الطرومبه بتاعة الميه عشان تاخد ميه تغسل المواعين وشافتها عتنهج وكاله وتعبانه! 
وبصت لأماكن محدده فجسمها وشافت فيها تغيير! والتغيير ديه ميحصلش غير للحبله! 
فديقت عنيها بشك وراحت على شام اللي كانت ملت البستله وشالتها من تحت الطرمبه وماشيه بيها ووقفت قدامها وسألتها بشك واضح
بت انتي حبله ياك 
شام سمعت الكلمه ورجفه سرت فبدنها خلت بستلة الميه وقعت من بين اديها وبصت لحوريه پخوف.. 
وحوريه وكل اللي في الموطبخ إتحركوا من موطرحهم قوام يبعدوا عن لجة الميه اللي عملتها شام تحتهم وحصلت ربكه خلت حوريه تنسى سؤالها الاساسي وتزعق فشام بغيظ
ايه اللي هببتيه ديه يابومه انتي إديكي بقت سايبه ليه! عتاكلي عيش سلف اياك 
شام مردتش عليها وإستغلت انشغال الكل ولغفنتهم وجرت على بره الموطبخ وراحت على اوضة ستها عديله وقفلتها علي روحها وعديله كانت قاعده علي الدكه جار عيال صفوت وواد سلام وأول ماشافت شام عتجري قامت عليها بلهفه ودخلتلها وسألتها پخوف
مالك ياشامه جايه من الموطبخ جري ليه 
شام بلغفنه 
نصيبه ياستي نصيبه.. حوريه سألتني انتي حبله ولا له.. حوريه شافت أماره فيا وشكت والمستور هيتفضح ويتعرف. 
عديله بهدوء
طيب وايه يعني مايتعرف ماانتي إكده ولا إكده هتولدي كمان شهرين او أقل والكل هيعرف وبعدين الحمد لله إنك وصلتي للسابع وشهورك عليت وربنا كملك لحد إهنه بالستر وبطنك عامله كيف بطن الزرزور مبايناش والوحم خد ٤ شهور ورفع لحاله والخطړ من عليكي زال ومبقاش عاللي فبطنك خوف كيف لاول. 
شام كيف مافيش خوف يعني ياستي وكرار لو عرف هيعمل عمايله ويسقطني وېموت العيل فبطني
 

تم نسخ الرابط