ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
لازمن يكون موجود عشان الحكم يتنفذ بيده كيف ماحكم ابوه وابو السيد قاله امين.
وبعدها راحوا على بيت همام وخبطوا عالباب وبمجرد ماأبوه فتح الباب وشاف حكيم قباله عرف إن وكت الحساب حان وإن ولده مطلوب عشان يوفى حق ربنا ومع ذلك قلبه وجعه عليه وعاللي هيجراله وبتسليم للأمر قال لحكيم
دقيقتين هدخل اجيبه من جوه اصله نايم.
مين ديه بس اللي عايزني يابوي يعني مكانش قادر يستني ولا تقولوله نايم تعالاله كمان هبابه
لكنه بمجرد ماوصل الباب وشاف مناظر اللي واقفين قدامه ووعي السيد في الطرومبيل وواحد كامشه وكمان كرار واقف وسطهم وعنيه عتطق شرار راح النوم من عيونه وفهم إن فيه حاجه كبيره مستنياه وإن شهور الهروب كلها كانت من غير فايده واتلفت حواليه عشان يلقاله مهرب من قدامهم لكنه ملحقش يفكر قبل مابشندي يهجم عليه يمسكه من دراعه ويجره معاه عالطرومبيل وجسمه عيرجوف كيف البهيمه اللي سايقينها عالم دبح
همام طول الوكت كان جامد وعيبص بعنيه عالكل بشموخ وعزة نفس مانعاه من الاڼهيار حتي فأكتر المواقف ذل ومهانه
إتربطوا التنين وفضلوا قبال عيون الناس متنشرين كيف الغسيل عالحبال ومستنيين القصاص
وطبعا ألف من تطوع وجرى علي بيته يجيب كورباج ومن بين الكرابيج اللي جات كلها بشندي نقى اقواهم وأشدهم واختاره.
وجاهين وجه كلامه لابو همام وابو السيد يأمرهم بحزم
يلا كل واحد فيكم يتلافى كورباج ونفذوا حكم ربنا بيدكم وربوا اللي عجزتوا عن ربايته من صغركم.
ابو همام مد يده ومسك كورباج وإتقدم ناحية ولده وبصله هبابه وافتكر ارضه اللي خسرها والناس اللي كلت وشه بسببه وغيابه عن البيت وقلقه وقهرته عليه ورفع يده بالكورباج في الهوا ونزل بيه علي ضهر همام خلاه صړخ من الألم وعلي صرخته وصوت لسعة الكورباج صړخ السيد پخوف وبكى بحسه العالي..
اما ابو السيد فمدله بشندي الكورباج وهزه قدام وشه عشان يمد يده عليه ويمسكه لكن يده اللي اتمدت كانت عترجف رجفه قوية خلت الكورباج وقع منها بمجرد مامسكه وبص للشيخ جاهين وقاله بأسف
سامحني ياشيخ لا يدي ولا قلبي مطاوعيني أجلد حته من كبدي.. اعفيني منها وخلي غيري يتولى المهمه واني حتي في الموطرح مهقعدشي عشان مهتحملشي بس أول ماتخلصوا نادموني آخده.. خلص كلامه وجرى من المكان كله وحركته داي والدموع اللي شافها كرار فعيونه ورقة قلبه على ولده خلوا كرار يفتكر يوم جلده ويفتكر القسۏه اللي كانت فعيون أبوه عليه وكيف كمل المية جلده كلهم بيده وقلبه مارقش ولا رأف بحاله واصل كيف مايكون عدوة ولقى فرصته عليه.
أما ابو همام فهما يادوبك ٥ جلدات ويده في الساته وقفت في الهوا ونزلها تاني وهو واعي جسم ولده اتفتح چروح من الكورباج والدم سال منه ومنظره خلى قلب أبوه رق عليه وبص للشيخ جاهين وبرجاء قاله
واني مقادرشي تاني ياشيخ سامحني يدي إنصاعت لقلبي ومقادراشي ټأذي اللي اتلقته وهو لساه جاي على الدنيا وربى عليها اكتر من إكده.
إتفهم جاهين رق التنين علي عيالهم وأمر اتنين من الغفر يتولوا مهمة الجلد وديه خلى ڼار كرار تزيد أكتر ومن نص
متابعة القراءة