ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
طيب داني خاېفه إني بعد ماأولده وياجي عالدنيا يموته بيده.
عديله له ياشيخه مهيقدرشي يعملها امال إتجن خالص ياك هودي بس انتي وبلاها خۏفك ديه دانتي عيلك من كتر الرجيف اللي اترجفتيه هتجيبيه راكبه الرجيف ويمشي مربوش.
شام طيب لو حوريه سألتني السؤال ديه تاني ارد عليها واقولها ايه
عديله قوليلها يمكن حبله معارفاشي روحي لسه منا لآخر الشهر يبان.. وبطلي خوف هبابه ياخوافه.
همام دخل الأوضه وبسيمه كانت قاعده عالأرض ماسكه شلة صوف وابرة كروشيه وعماله تشغل فطاقيه صوف رجالي وتغني بهداوة
يااابو الطاقيه الشبيكه مين شغلهااالك شغلت بيها البلد ولا انشغل بالك.. يابوا الطاقيه الشبيكه..
همام قعد قصادها على السرير وبص للطاقيه بفرحه وسألها بأمل
الله يابسيمه حلوة الطاقيه داي تسلم يدك وعمايلها عملاهالي اني مش إكده
وأعملك إنت طاقيه بيدي ليه عاشقاك ولا كنت عاشقاك الطاقيه عاملاها لابوي حبيبي لما ياجيني الجمعه الجايه هديهاله اصله معيلبسش طواقي غير من تحت إيدي.
همام بزعل وهو باصصلها وفيها ايه ماتعشقيني يابسيمه اني جوزك حلالك وانتي حلالي.. اغفري وسامحي ديه ربك عيغفر ياشيخه.
واني مش ربنا ياهمام عشان اغفر واسامح.. واللي عميلته لا يتغفر ولا يتسامح عليه ولا يتنسي.. توب وصلي وصوم وقرب من ربنا على كد ماتقدر عشان ذنبك يتغفر إنما فعيني أني هتقعد طول عمرك خاطي مليكش توبه.
وبسيمه اول ماحط يده علي رقبته خفضت عنيها تاني على الطاقيه اللي فيدها وكملت شغل فيها
وهمام شال يده ومسك تلفيحه لفها حوالين رقابته وقام وراح قعد قدامها وبصلها وقالها
بسيمه رفعت عنيها عليه ورفعت حاجبها بتساؤل عن طلبه وهو بص للطاقيه اللي فيدها وقالها
اديني الطاقيه اللي فيدك داي بعد ماتخلصيها.
بسيمه ردت عليه من غير ماتبصله
الحاجه اللي تتعمل لسيد الرجاله وتتشغل على حسه محدش غيره يلبسها ولا يحطها على چتته.
همام سمع كلامها واتبسم بخذلان وقام من قدامها وهم يطلع من الأوضه وقبل مايطلع وقف وسألها
أني طالع رايح المعمل.. اجيبلك حاجه معاي واني معاود نفسك فحاجه حلوه اجيبلك
بسيمه بعدم مبالاة
لو قابلتك حاجه حلوة هات بس اعمل حساب الكل امك واخوك وخياتك متجيبش حاجه قليله امك واخواتك ياكلوها مني واني امصمص صوابعي بعدهم وتحسبها عليا مجايب.
همام حاضر.. هجيبلهم هما لحالهم وانتي لحالك.. طالبه حاجه معينه
بسيمه اللي تجيبه جيبه مفارقاشي.
همام اني عارف إنك عتحبي الهريسه هجيبلك هريسه.
خلص كلامه وطلع وبسيمه مسكت الطاقيه بأديها التنين ورفعتها وبصتلها شويه وبعدها رجعت تشتغل فيها تاني وكان باقيلها صف واحد وتتمها.
وبعد ساعات قضاها همام في المعمل عاود بعد ماخلص شغله وهو راجع حود على دكان الحلويات وجاب الهريسه لبسيمه وجاب لاخواته وامه وحدهم وجابلها كمان كيس تسالي ليها لوحدها بعيد عنهم يخصها بيه هي بس في السر.
دخل البيت وبمجرد مادخل أوضته هو وبسيمه شافها لساها على قعدتها عالأرض كيف ماهملها!
اداها نايبها من اللي جايبه وراح خدله غيار من الصندوق بتاعه اللي جابه لخلجاته المغضوب عليهم وممنوع يتحطوا مع خلجات بسيمه كيف ماصاحبهم مغضوب عليه ودخل الحمام اتشطف وغير خلجاته
ودخل في السرير وإبتدا في التأمل بتاع كل عشيه وهو باصص لبسيمه وعيراقب كل حركه منها وكل خطوة وكل التفاته ويترقب لكل حرف يطلع من خشمها
أما شام فبعد دقايق من خروج همام من الحمام ونومته على السرير قامت بالعافيه من تنميل رجليها واتحركت ناحية السرير ورمت على همام حاجه واتحركت على الحمام قوام
وهو مسك اللي اترمى عليه وفرده لقاها الطاقيه.. اتعدل وبص للطاقيه بفرحه يتأملها وكان فاكر إنها الطاقيه اللي كانت عاملاها لأبوها لكنه بص موطرح ماكانت قاعدة ولقي طاقيه تانيه وعرف إنها عملتله طاقيه.
وداي كانت أول حاجه تعملها عشانه بسيمه من أول جوازهم!
وقام من موطرحه وهو واعي بسيمه طالعه من الحمام وراحلها ووقف قدامها وقالها بفرحة
تسلم يدك ومشكوره يابت الاصول من يد مااعدمهاشى.
بسيمه بصتله ومردتش ومشت راحت خدت الهريسه وكيس التسالي وقعدت على فرشتها على الأرض وفتحتهم وإبتدت تاكل
وهمام لبس الطاقيه وعاود على موطرحه فوق السرير اللي بسيمه من تاني يوم جواز هجرته
متابعة القراءة