ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
ولا بتها ورده تساعدها يرفعوا شام من الأرض عالسرير ويغيرولها خلجاتها.
اما شام فكانت بتأن وهي هتناجي ربها فسرها إنه يرحمها من العڈاب والۏجع اللي كل ماتنجى منيه وتقول خلاص مفيش اقوي ولا اشد منه تشوف الاشد والأقوي علي يد كرار.
جاتلها عدويه وساعدتها وغيرتلها خلجاتها وطول ماكانت عتغيرلها كانت عتتصعب عليها وعلي الزراق اللي فجسمها من ضړب كرار وعلي شعرها اللي إتقطع كله فيده وملى ارضيه الأوضه بس للاسف أكتر من الصعبنه والشفقه المكتومه مكانتش تقدر تعملها حاجه لانها لا كد قلبة حوريه اختها عليها ولا فيه حد حداهم عينفع يتدخل بين الراجل ومرته مهما عيمل فيها كيف مامتعودين.
عدى الليل وجه الصبح وشام إبتدا الوعي يرجعلها وفتحت عنيها وحاولت تتعدل وأننت من ۏجع جسمها وعلى صوت انينها صحيت عديله وإتعدلت وهي عتقولها پخوف
ردت عليها شام وهي عتتعدل فقعدتها
جسمي ياستي جسمي كله مكسر تكسير وحاسه إني دايخه والدنيا مغبشه قدام عنيا وخصوصي عيني الشمال .
بصت عديله فوشها زين وشهقت وهي شايفه عينها الشمال وارمه وكاسيها الحمار وضړبت على صدرها وشهقت قبل ماتقولها
إتنهدت شام ونزلت شويه شويه من علي السرير وراحت عالحمام وعديله شفقت عليها وخاڤت تتشطف بميه ساقعه فعز السقعه راحت طالعه عالموطبخ وخلت ورده تجيبلها منيه بستلة ميه حاميه ودخلتهالها وطلعت وعديله راحت أوضتها هي وكرار جابتلها غيار وحمدت ربها إنها ملقتش بوز الأخص في الأوضه ولقتها فاضيه.. فخدتلها غيار وفوسط الصندوق شافت صرة الدهب بتاع شام راحت واخداها هي كمان ولفاها وسط غيار شام وراحت بيها على أوضتها وهي داخله إتخبطت فحوريه اللي كانت طالعه من الأوضه متسربعه وعتعدل فخلجاتها فسألتها عديله بإستغراب
ردت عليها حوريه پحده
كنت ععمل إيه يعني كنت داخله اشقر عليكي وعالبلوه اللي اتبلينا بيها واشوفكم هتفطروا اجيبلكم فطور ولا ليكمش نفس.. الحق عليا يعني
ردت عليها عديله بزعيق
غوري محدش عاوز من وشك قطاع الخميره ديه وكل ولا شرب وبعدين من مېته نزلت عليكي الحنيه داي
أول وآخر نوبه ومهتتكررش تاني ولا تزعلي روحك.
وقفت عديله وراها هبابه وبعدها دخلت الأوضه لافت الغيار لشام وطلعت تدور فصندوقها وحاجتها بشك دخل قلبها من لغفنة حوريه اللي شافتها متلغفناها وهي طالعه.. بس الغريبه إنها ملقتش حاجه غايبه من صندوقها! وحتي حجلها الفضه اللي شبكها بيه كارم قاعد موطرحه!
شويه وطلعت شام من الحمام ورجعت نامت في السرير جار عديله وغمضت عنيها وعديله سألتها بحنيه
إيه بانيتي عتنزفي شديد ولا إيه
ردت عليها شام وهي مغمضه عنيها
له ياستي مفيش خالص الڼزيف وقف.. ديه لساه نقطتين ډم ونزلوا وراح لحاله.. وكملت بحسره..ملحقتش حتي أفرح بخبر وجوده جوا بطني ولا أفهم الخبر زين حتي خدني على خوانه وخسرهوني فثانيه كيف ماخسرني شرفي وعفتي فثانيه هو واللي كانوا معاه.. مش عارفه هتني أخسر على يده لحد مېته بس.. لحد مېته يارب
ردت عليها عديله وهي عتطبطب عليها بمواساه
معليهش يابنيتي ربك حداه العوض عن كل خساره وعوضه قريب وكبير.. أصبري ياشامه وقولي يارب ومتعاتبيش ربك وتقولي ليه ربنا ميتسألش ليه ومش ليه يابتي.. ربنا يتقاله احمدك واشكرك علي كل اللي تجيبه وراضيه بقضائك وتطلبي منيه على كد البلا صبر.
إتنهدت شام بقلة حيله وفضلت مغمضه عنيها وحاسه بجسمها عيصل عليها كله وعضمها عينشر.
أما كرار فبعد العلقھ اللي خدها على يد أبو دراع عشيه طلع من البيت وراح الغرزه وفضل يشرب بوظه براحت راحته وعلى كيف كيفه لحد مااتسطل ونام في الغرزه وصحي الصبح بعد طلعة الشمس لحاله وقعد على حيله وهو حاسس إن راسه عتلوق وإن الصداع عيفرتكها فخلي الواد اللي شغال في الغرزه يعمله كباية شاي تقيله وقعد شربها وقام بعدها رجع البيت ولأول مره يمشي بعد مايعمل الغلط وهو مش خاېف من ابوه ولا من عقابه.
بس كمان كان فيه حته مدايقاه.. وهي إن مفيش حد استفقده ولا سأل عليه ولا شيع حد يشوف هو وين وحصله إيه!
لا حد من اخواته ولا عيال عمه ولاحتي أمه ولا ابو دراع اللي قبل سابق كان بياته بره وعمله كيف داي ممكن يطين عيشته عليها!
وإتوكد إنه برغم قساوة أبوه الا إنه الوحيد اللي كان استفقده دلوك وحس بغيابه.
عاود البيت ودخل طوالي حتي وهو واعي ابو دراع قاعد جار دمسة
متابعة القراءة