ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
تعلق روحك بمخلوق وتحط قلبك فأيده وهو ذات نفسه أمره مش بأيده
بس بأذن الله ربنا مايكتب عليك لوعة القلب ياولدي ولا يعلق قلبك باللي مش ليك.
خلص كلامه وقام طلع يشوف كرار فين ويستفسر منيه عاللي سمعه من ممدوح وعالاحداث الغريبه اللي عتجرا من امبارح في البيت وعن البت اللي كنها اتولدت من العدم داي ولكنه ملقيهش في المندره فقعد يستناه لحد مايرجع
اما حدا همام وبسيمه
عزام وابوه قوام قوام نقلوا همام بالعربيه الكارلوا بتاعتهم للوحدة الصحيه عشان يلحقوه ومن هناك دكتور الوحده طلبله اسعاف من البندر على وجه السرعه لما شاف حالته.
أما بسيمه فهملتهم ودخلت الاوضه وهي حاسه پخنقه وديقه والدمعه محپوسه فعينها مش حزن عليه لان هو كشخص ميهماش فحاجه ولا يعنيلها لكن احساسها بالذنب لان دا حصل بسببها وبسبب ان همام حابب يتقرب ليها ورغبته بالقرب هي اللي ودرته وخلت حياته تنتهي وهو عيحاول.
غصت هبابه وبعدها استجمعت قوتها وطلعت راحت عالموطبخ وقعدت فيه وطلعت كل احساسها بالذنب فجلي المواعين وترويق الموطبخ لدرجة انها محستش بروحها وهي عتقلب الموطبخ فوقانى تحتاني وتغسل كل حاجه فيه
همام اټصاب في عموده الفقري اصابه جامده وكسور في كل جسمه والدكاتره قالو ان حالته صعبه خالص ومحتاج يدخل عمليات فورا والمستشفى العام مفيهاش امكانيات ولازمن يدخل مستشفى خاصه.
امه سمعت الكلام ديه ورقعت بالصوت هي وخواته البنات التنين وجاملتهم الحريم اللي صوت صراخهم جاب باقي حريم البلد اللي مسمعتش بالخبر أما بسيمه فدخلت اوضتها وبصت علي السرير موطرح ماهمام عيكون دايما قاعد وباصصلها واتخنقت بالدموع لكنها رفضت رفض تام ان دموعها تنزل وتعلن عن ضعفها ولجمتها فعيونها وخدت نفس جامد ورددت لروحها.. أني مغصبتهوش ولا طلبت منيه يعمل حاجه عشاني واللي عملو كان بخطره وهو الوحيد المسئول عنه ولامت حالها حتى على الشفقه عليه وقررت انها لازمن تتخلص من احساسها بالذنب عشان ميهلكهاش وان همام مش اهل للشفقه واصل.
وفورا امه ابتدت تولول وهي عتقول بحسها العالى
اجيب منين وإيه حيلتنا ياولدي وجاتنا من وين الفلوس داي كلها كانت تتكلم وتبكى وتبص عالنسوان اللي في البيت بإستجداء كأنها عتطلب منهم المعونه
عتطلب ليه من امك وانت خابر انها محدش عيعطيها فلوس وان فلوس اخوك عيدسها معاي خد دول ولو عوزت حاجه تانيه اخوك معاه كتير تعالا خد تاني علاجه زين ومتقصرش وخلي الفلوس اخر همكم انت وعمي الخير كتير والحمد لله.
قالت كلامها وبصت للواحظ حماتها اللي كانت عينها هتطلع عالفلوس اللي فيد عزام وكيف ماتكون عايزه تخطفهم من يده مع انهم لعلاج ولدها!
استغربت بسيمه لموقف حماتها ولاحظت كمان ان هي بس اللي استغربت حال لواحظ والظاهر ان الكل خابر ان الفلوس حداها اغلى حتي من ضناها عشان إكده لهفتها وريقها اللى جرى عالفلوس مشافوهاش غريبه.
طلع عزام بالفلوس قوام بعد وبسيمه هملت الكل ودخلت اوضتها مره تانيه وللحظه حب ضميرها يأنبها علي مساعدتها لهمام وخصوصي ان المساعده من الفلوس اللي خدتهم منه شام اختها تمن لعرضها اللي هتكه
لكنها قوام بررت لضميرها ان داي حاله انسانيه وكمان الفلوس داي رفضت شام تاخدها واهي عاودت لصاحبها.
وغير ديه وديه مرضيتش علي جوزها اللي حتي لو جوزها بالأسم بس ان امه تشحت عليه من الخلق وتقل من قدره وبالتالي بسيمه هيتقل من قدرها وهي كله الا صورتها وكرامتها قدام الناس ولازمن راسها تفضل مرفوعه دايما ومتنزلش لاي سبب كيف ماتعودت فبيت ابوها وكيف مارباها على رفعة الراس.
أما حدا بيت العمده
كرار
وحق لا
متابعة القراءة