ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
ضو الشباك اللي فتحه ابو دراع قصاد عنيه..
أبو دراع بقلة صبر وهو عيشد اللحاف من عليه
قوووم وبطل افأفه عشان فيه حساب ليك حداي ولازمن تاخده.
كرار إتعدل نص عدله وسند علي كيعانه وبص لابو دراع بعين مفتحه وعين مغمضه وقاله
حساب أيه ديه اللي ليا حداك
وبدون مقدامات ضم ابو دراع قبضة يده وضړب كرار بونيه فوشه خلاه وقع عالفرشه وبسبب شفته اللي اتفتحت من الضربه.
واه مالك يافقري اتهوست عالصبح ياك عتضروبني ليه
ابو دراع صوح ياد معارفشي عتنضرب ليه ولا هتستعبط.. شربت ليه امبارح لحد ماعميت من الشرب واني منبه عليك
كرار رد عليه بأسف وهو عيحاول يتعدل تاني
والله ڠصب عني ضعفت ونفسي هفتني علي سچاره وإنت عارف إللي عيبدأ معيعرفش يوقف.. بس حقك عليا معدتش هعيدها وغلاوتك عندى واصلا العيال دول اني مهماشيهمش تاني واصل.. واوبقي لو قولتلك هطلع اروحلهم اربطني فشجرة ياعمي وهملني في الطل للصبح وإعمل فيا مابدالك.
من غير ماتقول.. اصلا اللي قولته ديه اقل من اللي هعمله فيك لو ديه حوصول.
كرار مسك يد ابو دراع وبص عالدم اللي فكمه وقاله
إكده تسيح دمي حد يصبح علي حد إكده ياغشيم إنت!
قام ابو دراع يعمله الشاي لكنه بعد ماوقف رجع قعد تاني وسأل كرار وهو مديق عنيه
علي سيرة الډم صوح.. ايه الډم اللي كان على جلابيتك عشيه ديه وجالك من وين واني فتشتك ملقيتكش متصاب ولا مجروح
كرار بإستغراب
ډم! ډم ايه ديه
كرار بإستغراب وهو باصص لبقعة الډم
واه.. ديه ډم صوح! جيه منين ديه
ابو دراع وهو ماشي.. جه من.. ولا بلاش.. قوم ياخربان قوم كنك هتغير خلجاتك وتطس وشك بهبابة ميه عبال مااقندلك الشاي.
خلص حديته وطلع وهمل كرار باصص لبقعة الډم ومستغرب وعيحاول يفتكر جات عليه منين
وشويه بشويه إبتدت اللقطات تزيد مدتها وتوضح قدامه الرؤيه اكتر واللقطات تتحول قدامه لمشاهد بس مش واضحه ومش مفهومه كيف مايكون عيتفكر فحلم حلمه بس مش عارف بدايته من نهايته!
رفع اديه وفرك وشه ودماغه وعشان مش بس العقل ليها ذاكره وان الحواس كمان ليها ذاكره حس بإحساس جميل وغريب وإنه حسه قبل سابق بس مش عارف كيف ومع مين
فغمض عنيه وعصر مخه يحاول يجمع الصورة كامله.. وأفتكر حاجه خلته برق عنيه قوام پصدمة وبلع ريقه پخوف ووقف علي حيله مره وحده وهو عيهمس لروحه
يادي النصيبه اللي عيملتها ياكرار.. الله يقطعك ياهمام إنت والسيد ويقطع صحبتكم السو.
خلص كلامه وبأيد عتترعش إبتدا يرفع جلابيته ولما وصل لغياره الداخلي شاف إللي اكدله اللي افتكره بعد ماكان حداه شك بنسبه بسيطه إنه يكون هلاوس سكر..
شاف ډم علي سرواله كيف اللي علي جلابيته واكتر وعلي فلنته كمان!
فنزل جلابيته تاني قوام قبل مايعاود أبو دراع ويشوف اللي شافه ويسأل ويعرف اللي حوصول ووكتها هيبقي
دب. حه ع القبله وعلي ايد ابو دراع مش غيره وهمس لروحه وهو شارد فالنصيبه اللي عميلها
قال واني اللي زعلان عشان ابو دراع ضړبني لوكاميه.. ديه لو عرف اللي عيملته هيشقني نصين كل نص كد التاني.
خلص ابو دراع الشاي وعاود بيه لكرار اللي شربه وهو فدنيا تانيه وعنيه من كتر مامبرقين كانو كيف اللي هيطلعوا من محجرهم وخصوصا إن فيهم جحوظ خفيف بطبيعتهم.
أما ابو دراع كان متابعه بعنيه وهو ساكت لغاية ماخلص كرار كباية شايه وقام عشان يعاود للبيت وبرضوا وهو شارد.
وأبو دراع همس وراه وهو ماشي والله شغلتك مش خاليه ابدا ياواد المقاول!
وصل كرار لباب البيت ومسك جلابيته ضمھا علي بقعة الډم عشان يداريها ودخل قوام علي اوضته عشان محدش يشوفه.. لكن عديله شافت اللي عيمله وقالتله بحس عالي
طيب صبح صباح ربنا يافردة المركوب القديمه!
داخل ترمح رمح معارفين إن الطرمبه بلتك كيف المره اللي عدت.
كرار دخل اوضته وقفل الباب علي روحه وخلع خلجاته ورماهم علي جنب كأنه عيرمي عنه الچريمه اللي عميلها
وقوام لبس خلجات غيرهم ودول زاحهم برجله تحت السرير علي مايشوفله صرفه فيهم وإهتدى لأنه يحرقهم لما يخيم الليل والكل ينام احسن حد يشوفهم حداه ويروح فنصيبه..
ونام علي سريره وكمر روحه بالغطا وهو عياخد ويدي مع روحه ويسالها.. لو عملته داي إتكشفت.. أبوه ممكن يعمل فيه ايه
وجاتله امه بعد شويه
متابعة القراءة