ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
الاعمال داي واني بقيت عحس بحاجات غريبه عحس إنه فيه حد جارى دايما وانفاسه جار ودني واتلفت حواليا ملقاهوش!
امها ردت عليها
ماهو ديه حارس العمل ياهبله هو العمل ديه ايه مش جن يتسخر عالمعموله العمل ويلازمه ويكتف عقله وتفكيره ويوسوسله باللي مطلوب منيه.. وهو ديه اللي عتحسي بوجوده جارك.
شوقيه پخوف
يمممه.. وليه سايبه هو وقاعدلي اني وعمال ينفخ فوداني
وفيها ايه طنشيه طول مامآذيكيش ومعتشوفيهش.. بس اهم شي انك. متصليش عشان ميغضبش عليكي.
شوقيه
مټخافيش اصلا معقدرش اصلي عحس اني عتخنق بس اتوضى وانوي.
امها
ايوه ماهو اللي عيخنقك.. متصليش غير لو بطلتي تعملي لكرار اعمال غير إكده هتتعبي والشيخه هي اللي قالت إكده بنفسهاديه نجس وعيحب النجاسه معيحبش الطاهرين
اصلها عند بتها ولا يمكن هتسكت او تستسلم وتهملها لكرار الظالم يظلمها ويظلم شبابها..
رواية هتك عرض الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والسبعون والواحد والسبعون بقلم ريناد يوسف
عدى اليوم وأعلن صوت القرأن عن فجر يوم الجمعه.. اليوم اللي المفروض هيتم فيه إعدام عمر ربيعه وشبابها على طريقة ابوها..المۏت بالحيا اللي أمها بقالها ١٥ سنه بتعاني منه.
قاموا التنين صلوا الفجر ورموا حمولهم علي الله.. وبعدها ابتدوا يجهزوا في الطبيخ اللي اتمنت شام من كل قلبها لو تقدر تدس فيه سم فتاك يقضى على كل اللي هياكل منيه لقمه وترتاح هي وبتها من الكل كليله.
وبعد اذان العصر مباشرة شام وربيعه سمعوا حس حريم داخله البيت وحس شوقيه عيلعلع فى استقبالهم فعرفوا إن دول ناس عريس الغفله.. وفورا شيعت شوقيه لربيعه عشان تطلع تسلم عليهم.
طلعت ربيعه پغضب وبنفس منظرها اللي كانت عتطبخ بيه لا غيرت ولا تسبحت طلعت مفحمه ومهببه وسلمت عليهم وقعدت جارهم وهي عتنقل عينها مابينهم ومش شايفاهم غير ناس جايين ينفذوا فيها حكم إعدام.
اما هما فكانوا اخوات العريس اتنين ووحده من حريمه وبته الكبيره وكلهم بمجرد ماشافوا ربيعه برغم هدومها المبقعه والهباب اللي فاديها الا انها عجبتهم قوي وفضلوا طول الوكت يتملوا فجمالها وكل وحده تقولها كلمه شكل تمدحها بيها الا مرته هي الوحيده اللي كانت تبصلها وساكته كيف ماتكون عتنسجلها فخيالها اڼتقام يليق بجمالها اللي عيتغنى بيه الكل قدامها.
أما شام ففضلت فى الموطبخ حاطه يدها على خدها وصابره عاللي عيجرا ديه لكنها عتصبر روحها إنه بأذن الله مش هيتم للاخر وربيعه بتها مش هتتجوز الجوازه داي واصل.
اما في المندره عند كرار واخواته وعيال عمه اللي اتجمعوا كلهم فى إستقبال العريس.. بعد واجب الضيافه من شاي فلاول وجوزه ودخان واللذى منه.
طلب العريس من كرار يد بته ربيعه رسمي بحسه العالي وقدام الكل وقبل ماكرار ينطوق نطق ابو دراع اللي كان قاعد ساكت ومراقب الوضع ومستنى يشوف ايه اللي هيجرا للنهايه.
ربيعه بته مخطوبه ومعاهوش بنته للجواز كرار.
قال كلامه وخيم السكوت عالجميع وكرار بصله وبرق عيونه وجزله على سنانه وبعدها ضحك ضحكه سمجه وهو عيقلب كلام ابو دراع لهزار وعيقول للناس
وه يابو دراع ديه مش هزار ياراجل الناس هتصدق!
قالها ورفع اديه عشان يقرا الفاتحه مع الناس وقالهم بحسه العالي اني موافق نقروا الفاتحه لكن من ملامح ابو دراع الجاده ومن شخصيته اللي خابرينها زين وإنه مليهش في الهزار ولا المزح.. الكل فضل على سكوته وعيونهم على أبو دراع..
وفي اللحظه داي دخل ممدوح من باب المندره بعد ماكان واقف على اعتابها رايح جاي كيف اللي عتطلق وھيموت من الحسره علي بت عمه اللي عتروح منيه وهو واقف يتفرج.
وبمجرد دخوله الكل انتبه عليه وبصوله وكل فكرهم إن هو المتكلم على بت عمه لكن فاجأهم ابو دراع وهو عيقولهم
اني اللي متكلم على بت كرار واني اللي هاخدها.
الكل سمع الكلمتين بتوعه دول واټصدم بما فيهم كرار اللي بص لابو دراع كأنه واحد ضيع عقله وطبعا محدش بعد كلمة ابو دراع قدر ينطوق بحرف واحد وخصوصا وهما واعين نظرته الحاده وعيونه اللي عتنطوق بالشړ والوعيد لأي واحد يعترض بحرف.. فبص العريس لكرار وبلوم وعتب قاله
ولما بتك متقال عليها ياكرار جاي تعرضها عليا ليه وتقولي اجوزهالك وبدى نسبك ومصاهرتك ولا عيملت إكده وجايبنا مكربين لبيتك عشان تتمقلت علينا إنت وابو دراع
سكت كرار ومتكلمش ونقل عيونه مابينهم وهو عيمطق فريقه لكن ابو دراع رد عليه
معلهش اصلي متكلم عليها من زمان بس هو تلاقيه نسي او مفكرني كنت امزح والموضوع مش جد.. بس لو كان سالني مره تانيه كنت قولتله إني عتحدت صوح واني مستنيها تبلغ سن الجواز واكتب عليها.. ودلوك اعتبروا حالكم جايين قراية فاتحتي اني.. هو اني مش لو دعيتكم كنتوا هتاجوا قراية فاتحتي برضوا ولا ايه
ارفعوا اديكم واقروا الفاتحه عشان تتعشوا وكل واحد يتيسر على بيته.
قال كلامه الاخير بزعيق ورفع يده اول واحد ونقل عيونه عليهم كيف عيون الصقر وهما فورا رفعوا اديهم يقروا الفاتحه بما فيهم كرار اللي كل ديه مش مستوعبه ولا عارف ايه اللي عيجرا غير إن ابو دراع عيخرب الجوازه
وناهيك عن ممدوح اللي سمع الكلام وبقى واقف كيف المضړوب علي راسه ومش عارف روحه هيوقع فاى لحظه ويفقد الوعي لكنه حاسس إن طيحته قريبه.
خلصوا قراية الفاتحهوابو دراع اول واحد ختمها وقام بالخطوه السريعه راح على ممدوح اللي كان واعي عيونه زاغوا وخلاص رجليه مش متحملينه وهيوقع سنده وجره على بره ووقفه قباله ومسكه من كتافه وقاله بحزم وهو عيهزه عشان يفوق
تخافش ياد مش صوح الكلام اني عملت إكده عشان امنع الجوازه داي ربيعه بتي ومفيش اب يتجوز بته.
قال كلامه وقعد ممدوح علي المصطبه اللي قدام المندره وسنده عالحيطه لكن كلمة كرار اللي طلعت بعد إكده زودت حالة ممدوح سوء لما قال لابو دراع
مش هيحصل.
التفتله ابو دراع عشان يرد عليه لكن كرار سبقه وقاله
إنت اللي حكمت على روحك بيها ياابو دراع وإنت اللي هتتجوزها وجوازكم هيتم الخميس الجاي زي ماحلفت انها في خلال جمعتين مهيكونلهاش قعده فبيتي.. وهتاخدها من بيتي لبيتك وهتمم جوازك عليها.. إنت ياصاحبي اللي بديت والبادى اظلم..ودلوك إنت مش صاحبي واخوي ابو دراع.. انت نسيبي اللي قرا فاتحته على بتي وهيوبقى جوز بتي بعد جمعه.
كان يتحدت على ربيعه كأنها شړ أبو دراع حكم بيه علي روحه ومراعاش حالة واد اخوه ممدوح ولا التفتله حتى ولا حس بالۏجع اللي جواه وخلص كلامه ودخل عالبيت أمر بتجهيز الوكل للضيوف.. وعطاهم واجبهم وشوقيه وكلت الحريم وكرمتهم وبعد مالكل مشى عاود كرار للبيت مع اخواته وعيال عمه وأبو دراع كمان معاهم والكل قعدوا فحوش البيت كيف اللي على روسهم الطير ساكتين وهما واعين شام وربيعه عيشيلوا فمواعين الوكل ويودوا عالموطبخ.. وابو دراع شايفهم كيف الخدامات وباقي حريم البيت قاعدين يتفرجوا عليهم ودمه غلى لكنه سكت ومتكلمش لانه خابر إنه وضع بقاله سنين وسنين بس المشكله إنه كان عارفه بس معيشفهوش بعينه واتاري السمع غير شوف العين خالص واتعهد لنفسه إنه هيغيره وباقوي الايمان مش بأضغفه.
شوقيه بعد شويه فتحت الكلام وسألت كرار وهي مستغربه الحاله اللي هما
متابعة القراءة