ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بالعافيه بالسلم او بالحړب وعلى إستعداد تام إنه يستعمل كل الطرق في سبيل الوصول ليها.
يتتتبع
دخل ابو دراع بربيعه للبيت ووراه دخلت شام بولده وطبعا مخفيش عليه نظرات ممدوح لمرته فريح ربيعه فنومتها وطلعله وبمجرد ماوقف قدامه مسكه من قب جلابيته وشدد على المسكه وقاله بنبرة تحذير مينفعش معاها التجاهل
عينك اشوفها تبص لمرتي تاني متلومش غير روحك عالضلمه اللي هتعيش فيها باقي عمرك ياممدوح سامع.
هبص. ومش بس هبص له داني هبص وهقرب وهضم واشم وهتمتع كمان واللي هتتحرم عليه البصه على ربيعه هي انت مش اني ياابو دراع.. خلاص ياكلاف اللي ليك حدا ربيعه ولدك تاخده وتفارق وتطلق بالذوق والادب وبيتك وحوشك اني شرايه او حتي هبدلك بالبيت الجديد اللي بنيته مع ان بيتك ميسواش أوضه من أوضه لكن معلش يهون عشان تنقشع من وشنا.
أما ممدوح ففضل على حاله لغاية مافاق وقام بضعف وراح على بيته وبمجرد ماامه ورده شافته متخرشم ضړبت علي صدرها پصدمه وجريت عليه ومكانتش محتاجه تسأله مين اللي عيمل فيه إكده وهي عارفه إن ولدها من ساعة ماعاود وهو عيحرجم حوالين ربيعه وابو دراع وعامل كيف اللي مادد يده فعش الدبابير فاللسعه ليه كانت متوقعه.
خلاص ياولدي انساها انساها وشوف حالك واني من بكره هغربلك البلد غربله واجيبلك احسن واحلا بت فيه اومال دانت واد صفوت ابو المقاول والف مين تتمناك ومعاك بيتك على حالك وصنعتك اللي توكلك الشهد ومش ناقص جمال ولا شباب تقعد ليه مستني تاخد فضلة حد وإنت قادر تاخد البكر اللي أول قطفتها على يدك ومحدش داقها ولا داسها غيرك!
معاوزش غيرها يمه ولا تطيبلي كل حريم الدنيا القلب والروح والعقل مش عايزين غير ربيعه وبس وكمل بتعب وهو عيسند راسه على كتفها.. عايز بت عمي يمه عايز لحمي اللي اني احق بيه من اي حد عايز اللي ربيت تحت عيني وقدامي وكنت حارسها من كل العيون.. عايز ربيعه يمه عايز بت عمي اني.
مليكش فيها نصيب خلاص ياحبيبي ولو فضلت تعافر وتحاول هتخسر شبابك واحلى سنينك ومش بعيد تخسر عمرك على يد ابو دراع.. له مش بعيد وبس دانت هتخسره هتخسره وصدقني العمر خساره يضيع عشان بني آدم.. ربنا يصبر قلبك يانن عيني ويطلع بت شام منه ويهديك وتبعني وتخليني اخطبلك اللي تنسيك ربيعه وايامها وانت تشوف إنها لا اول بت ولا اخر بت وانك كنت موهوم وغلطان لما كنت هتخسر عمرك عليها.
رفع ممدوح دماغه من علي كتف امه وقام راح على اوضته اللي هي اوضة عزت القديمه وقفل الباب عليه وعرفت امه إن ولدها اتختم على قلبه بختم العشق واتشمع بشمع المحبه وانه خلاص لا عاد يسمع ولا يقنع وراح في سكة اللي يروح.
أما ابو دراع فبعد ما شاف غنماته عاود لبيته ولعرينه اللي فيه كل حياته وقعد جار ربيعه هبابه ولما شاف شام رايحه تعلق لربيعه على فروجه تسلقهالها قام هو مكانها عشان ريحة الدخان والبخار متخنقهاش وهو دلوك في وكت ميسمحلوش إنه يهمل ربيعه وولده ويحير بشام ويتشتت فكره مابين إهنه وإهنه.
وخلص وكل ربيعه ووكلها وبعدها عمل وكل ليه هو وشام وجهزه وقعدوا يتغدوا وعلى الغدا بص ابو دراع لربيعه اللي كانت شايله ولدها وبصاله ومبتسمه وبص لشام اللي عينها عليهم والفرحه هتنطق من عنيها وجلى صوته وبص لربيعه وبعدها وقالها
إعملي حسابك ياأم ادهم إن السبوع بتاع
متابعة القراءة